أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نضال حمد - طبول الحرب و طبول الحوار















المزيد.....

طبول الحرب و طبول الحوار


نضال حمد

الحوار المتمدن-العدد: 366 - 2003 / 1 / 12 - 05:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


 

10-1-2003

طبول الحرب تقرع, ولا يسمعها ألا الأطرش

طبول بوش المخزية, تقرع وكأنها على خازوق..

طبول بوش لا تخيف ماعزا في بلادنا أو خروف..

طبول الحرب لا تصم آذاننا, لكنها تعمي بصر ونظر وبصيرة من كانوا ينعمون بنعمة النور..

 طبول الحرب لا تأتي سوى بالجنون, وما أدرانا أن بوش عاقل, فكل تصرفاته تؤدي إلى الجنون..

طبول الحرب لا ترهب سوى الذين يسمعونها بالمقلوب

طبول الحرب نذير شؤم وويلات, وصفارات إنذار تدعو لحماية الذات

ما أقرب الماضي من الحاضر, وما أبعد المكان عن المكان, فهيروشيما ذاكرة للزمان الحاضر;

 ولماضي أمريكي أسود, لا يبيضه بياض ولا إنشاء كتبة البيت الأبيض, من الكتبة ألمتعددي الجنسيات..

طبول الحرب عديمة الجدوى, لأن عيونك يا نجوى, مثل عيون زينب و  فاطمة, مفتوحة الأمل ومكتملة النظر,

 أما أقرباء الشيطان وحلفاء الأمريكان, فلهم عيون معمية الأبصار ورجالات مخصية الأفكار..

هنا العراق!

قف وقاوم أيها البلد المثقل بالجراح من كل صوب

قف وواجه وحدك وحدة مصيرك

 بعيدا عن العرب

قريبا من النار واللهب..

قف وقل إنا آمنا بالحوار لغة العقل وزينة بني البشر

 لكنهم  يرفضون إعادة النظر..

فقرار الحرب اتخذ منذ زمن..

وقرار احتلال بلاد العرب,

موجود منذ "القادسية" وست المعارك, وكل المعارك الجانبية..

              *

جيد, ممتاز, أحسنت يا أبن العرب

 لا مهرب ولا هرب

أذن ليس أمامك سوى الحوار

 فوحدة الشعب وسيادة الوطن,

 أقوى من تدخل الأعداء, وتستحق التخلي عن أنانيات الحكم, وحيدا, بعيدا عن باقي أبناء الوطن..

 

قف أيها العراقي الغيور على ارض النخيل والزيت والشجر

قل كلمة حق تنصر بلدك, تعطي شعبك حق الاختيار

وحق الحوار في مواسم هجمات اليانكي ..

حق السباحة عكس التيار

حق الوحدة لغسل العار

عار أمة ممزقة, وشعوب نزلت عن الجلجلة..

لا طريق آخر للعراق, طريق واحد أحد, لا بديل عن الوفاق, حكومة وحدة وطنية, بعد طاولة مستديرة, تجمع الداخل بالخارج, الحكم بالمعارضة الوطنية.. والخيار الثالث خيار الوطن, يبقى فوق الجميع وأعلى وأقوى من لغة الحرب ولهجة الموت المهددة بفناء البلد, باستعباد الشعب واحتلال الأرض نخيلا وزيتا ورطب..

           **

خافيير سولانا يقول العمل العسكري ضد العراق بدون أدلة, تدل على امتلاكه أسلحة سرية, يصعب مروره عبر الشرعية الدولية..

كولن باول, وزير الخارجية الأمريكية, قال,أن بلاده ليست بحاجة لقرارات دولية, كي تمارس هوايتها الاستعلائية..

بليكس والبرادعي يقولان بأن العراق لم يرد في إعلانه على تساؤلات عديدة, قدمتها الأمم المتحدة," بعد ضغوط أمريكية"..

الحكم العراقي, قدم شكوى ضد تجاوزات المفتشين وأسئلتهم الاستفزازية ..

..الشكوى لغير الله مذلة ..

أما من الناحية الفنية السلمية :

فبعد مايكل جورج وسوزان سارندون وشين وباربرة سترايند وغيرهم الكثير من نجوم أمريكا والعالم وهوليود, قدم اليوم المخرج الهوليودي الشهير ماترتن سكورسيزي, صاحب الأفلام الشهيرة, مثل  سائق التاكسي, عصابات نيويورك, أوراق اعتماده كسفير عالمي جديد ضد حرب أمريكا على العراق والبشرية..

ترى هل العالم بحاجة لمزيد من الويلات كي تنتصر إرادة الحرب الأمريكية, هذه التي تصورها الدعاية الاستعلائية على أساس أنها حرب الخير ضد الشر..

لا شر في الدنيا أسوء من شرور أمريكا, ولا خير في الدنيا وعند من يدعو للحرب, لأن الخير لا يرضى بالحرب التي هي من أعمال الشيطان. وأمريكا ليست الشيطان الأول ولن تكون الشيطان الأخير, فكل شياطين الحياة وقعوا في النهاية في غياهب السقوط المدوي.

ووقعة أمريكا بالتأكيد ستكون وقعة مدوية وكبيرة تليق بالشيطان الأكبر.

أما شعب العراق الذي يريد حريته الداخلية والخارجية, فعليه التشديد على الوحدة الوطنية, والحوار الوطني, عبر الجلوس على طاولة مستديرة, تنقل العراق إلى عالم جديد, عالم الديمقراطية والاحترام والأخوة والتمسك بالوطن العراقي الكامل الأرض والسيادة والحرية, الموحد لكل العراقيين...

وللعراقيين جميعا نقول:

 لازال العالم يذكر ويتذكر الطاولة المستديرة التي جمعت المعارضة البولندية بالحكم الشيوعي والتي أخرجت بولندا من أزمتها وأنقذتها من تدخلات خارجية وحروب داخلية.

طبول الحرب مرفوضة..

 سماعها ممنوع ودقاتها ملعونة..

طبول الحرب, ليست مرغوبة,


طبول الحرب

 اهجري أرض الرافدين

أبتعدي عن العراقي

ابتعدي عن الإنسان

عودي لوكر الشيطان

حيث الإرهاب يتحالف مع الإرهاب..

 

 



#نضال_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آه يا فلسطين !
- علي المعني يلقي النفايات متهما..
- المشهد الإسرائيلي, سياسة وقضاء
- عملية تل أبيب
- صبحان الذي يغير ولا يتغير أيها الغصين..
- هؤلاء هم أولاد بنات آوى..
- إنها الحرب في ثوب جديد
- على هامش الشطب الجاري للعرب في إسرائيل
- إمبراطورية أمريكا
- حمائم و صقور وتواريخ من الفجور
- قطر تحت المجهر
- السلطة الفلسطينية تحت المجهر
- لقطات من يوميات العنصرية الصهيونية
- إسرائيل تحت المجهر في أوروبا
- هشام البستاني وردة في بستان الحرية
- القاتل ينتحل شكل الضحية
- عن الانتخابات الاسرائيلية تجربة تعكس تقريبا حقيقة الواقع
- النرويج خطوة إلى الوراء
- إسرائيل تلعب بالنار
- تحية لمجلس النواب اللبناني


المزيد.....




- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- ألمانيا تواجه موجة من تهديدات التجسس من روسيا والصين
- أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة - ...
- عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفح
- نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير
- -سرايا القدس- تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة ( ...
- القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- وسائل إعلام تشيد بقدرات القوات الروسية ووتيرة تطورها


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نضال حمد - طبول الحرب و طبول الحوار