حاجز

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 16:11
المحور: الادب والفن
    

كم تمنيتُ أن أبارك لك عيدكي
لكنكِ وضعت حاجزاً بيننا
لا أستطيع أختراقه
علي تصور أنني أعيش في الهنا
عيدكِ مبارك يا هلال العيد
يا من تعيش بسعادةٍ
بعيدةً عنا
وأنا أعزي أيامي
عسى أن أجد من تأخذني بأحضانها
وتناولني سلوىً ومنا
لا أخاف عليكِ
فعشاقك كثيرون
وإن لم يبلغ أحدهم مبلغنا
لكنها الدنيا لا تدوم لأحدٍ
ستلقين من يعذبكِ
ويدخلكِ سجنا
سجن الرجال ليس كسجنوكنَّ
ستبكين دماً
وتأنين شجنا
سينتقم لي غيري
فلا تغتري بجمالكِ
يا نجمةً لامعةً
يا من تتألق شعاعاً وسنا
أنذاك تذكريني
وقولي رميناه
وبعناه رخيصاً
من كان لحد الوله يعشقنا
وأنا سأعيش حياتي متهنياً
وأتخلص من رداء
أورثني ألألم, ألأرق والوهنا
الى اللقاء في عيدٍ
يجمع كلٌ منا بشريكه
الى اللقاء
يا أجمل من الياسمين والسوسنا

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل