أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شيرزاد همزاني - الكورد والدولة المستقلة














المزيد.....

الكورد والدولة المستقلة


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 01:11
المحور: القضية الكردية
    


لا يخفى على أحد سعي الكورد للحصول على أستقلالهم من الول التابعين لها ومنذ القرن التاسع عشر وأنتفاضات محمد باشا راوندوزي وبدرخان باشا والشيخ عبيدالله النهري وغيرهم. لكنها جميعاً باءت بالفشل لأسباب داخلية ترجع لطبيعة هذه الثورات وأسباب خارجية ترجع الى قوة الدول التي يجابهونها بألأضافة الى التآمر الدولي عليهم.
وهكذا ليستمر الكورد وهم الشعب العنيد في مسيرتهم النضالية مروراً بثوراتهم في القرن العشرين كثورة شيخ سعيد بيران وثورة سمكو شكاك وثورة أحسان باشا وثورة الشيخ محمود الحفيد وثورات بارزان الثورات ألأحدث نسبياً والتي قادتها أحزاب منظمة كثورة أيلول وكولان وثورة شمال كوردستان وشرقها. لكنها جميعاً باءت بالفشل.
ألآن نحن في مرحلة مفصلية في سير الحركات الكوردية وخاصة ونحن في عصر المعلوماتية وألأنفتاح العالمي حيث بات شبه مستحيل أخفاء الحقائق؟ ماذا سيفعله الزعماء الكورد للسير بنضال أحزابهم والحصول على الحقوق المشروعة للشعب الكوردي ومنها حقه في تقرير المصير. أعتقد جازماً أن هذه القيادات ليست بمستوى المسؤولية فهم متهمون بالفساد والعمالة وعدم اللجوء للشعب الكوردستاني أو ألأهتمام بمتطلبات هذا الشعب, أنما هم منشغلون بالصراع على السلطة بدل التكاتف ونرى كل فريق يرتمي بأحضان أحدى الدول المجاورة.
جلي أن وضع كوردستان العراق يختلف عن باقي أجزاء كوردستان, ولكن ماذا فعلت قيادات جنوب كوردستان - كوردستان العراق - خلال هذه السنوات ألأربع والعشرين من حكمهم؟
نرى أن سياستهم الداخلية عمقت المناطقية والعشائرية في كوردستان العراق وأنهم متهمون بالفساد وشراء الذمم في سبيل الحفاظ على سلطتهم. ادرك تماماً أن السلطة هي غاية كل حزب سياسي وهذا حقهم المشروع لكن أتباع الغاية تبرر الوسيلة في السياسة الداخلية تؤدي الى نتائج كارثية على المستويين المنظور والبعيد؟
من حقنا أن نتسائل أين ذهبت ثروات ألأقليم وأين تذهب خاصة في ظل التقارير التي تتحدث عن الثراء الفاحش لسياسي كوردستان. من حقنا أن نتسائل لماذا لم يقوموا بتطوير الصناعة والزراعة في ألأقليم بل جعلوا من ألأقليم مستهلكاً كريماً يعتاش على موارد دول الجوار. من حقنا أن نتسائل ما هو مستقبلنا ولولا إيران لسقطت أربيل في يد داعش - كما قال السيد مسعود بارزاني - بساعات . من حقنا أن نتسائل كيف كبر هذا الغول التي تسمى بالشركات ألأجنبية - وخاصة التركية وألأيرانية - وبدأ يجتر على نفوس وأموال مواطني كوردستان.
هؤلاء المواطنين الذين يحملون بنادقهم ويواجهون داعش - وبدون راتب - ولولا المساعدات الغربية لكنا في خبر كان. ونفس الحال هو حال الموظفين والطبقة الوسطى المسحوقة.
من حقنا أن نتسائل هل بأمكاننا محاسبة المسؤلين.
عدم حصولنا على ألأستقلال في جنوب كوردستان يتحملها ألأحزاب الكوردستانية بمختلف أتجاهاتهم فبألأضافة الى الأقتتال الداخلي الذي قسم كوردستان - ولا زال - الى أدارتين هناك السياسات الأقتصادية الخاطئة والفساد ألأداري والمالي المستشري في ألأقليم . لن نستطيع أن نلوم أحداً سوى القادة فالشعب مغلوب على أمره بين مطرقة الدولة العراقية وسندان ألأحزاب الكوردستانية الخبيثة.



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفويض
- آهٍ سراب
- كانوا رفاق الكاس
- مشتاقٌ لعينيكِ يا فتاتي
- أين أنت
- ميركل
- رأي
- في أنتظار ساعي البريد
- تماهي
- خلود
- براءة
- لحظة صراحة
- أوان 1
- تميز
- لغز
- عجز
- قائد
- لاجئٌ في كاليه ... Immigrant in Calais
- فريدة 1
- خسران


المزيد.....




- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شيرزاد همزاني - الكورد والدولة المستقلة