شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 22:32
المحور:
الادب والفن
أبكي شوقاً أليكِ مدينتي
تهطل الدموع
كشلال على وجنتي
يا ترى
كيف حال أصحابي
بعيدٌ أنا عن رفاقي ورفيقتي
أظنهم نسوني
البعيد عن العين
بعيدٌ عن القلب بالنتيجةِ
لم يتغيروا ولم أتغير
هذه سنة الكون
جارية في العادةِ
لكنني أتذكرهم
ولأجلهم أطلق حسراتي
كنتُ فرحاً في وسطهم
وأن لم أملك ولو متراً
في تلك الجنةِ
تغزو أحايني ضحكاتنا
وكيف كنا نقضي أجمل ألأوقات
كم أستمتعت بصبحبتهم
وبصحبة كاثرين المغناجةِ
كيف كانت ترقص
تسحر كل من في الحانةِ
تخصني بقبلةٍ من ثغرها
أسكر في حالي من تأثير القبلةِ
أسكب الراح في كأسي
أنسى ما كانت تغطي أيامي
من ساعات العسرةِ
لِمْا غادرتهم
وأتيت الى بلاد الثلج والبرودةِ
كانت أوقاتي دافئة بصحبتهم
لم تنقصني إلاّ تلك المطلوبة
من ألأقامةِ
حصلتها هنا
وفقدت أصدقائي
صارت الى ألأسوء حالتي
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟