أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - تألق الشاعر فراس حج محمد في ديوان -وأنت وحدك أغنية-















المزيد.....

تألق الشاعر فراس حج محمد في ديوان -وأنت وحدك أغنية-


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4929 - 2015 / 9 / 18 - 08:30
المحور: الادب والفن
    


تألق الشاعر فراس حج محمد
في ديوان "وأنت وحدك أغنية"
هذا الديون الثالث الذي نتناوله للشاعر، وهو الأكبر، حيث تتجاوز عدد صفحاته ثلاثمائة وسبعون صفحة، وما يحسب للشاعر أنه قدم لنا نفسه بطريق جديدة وباشكال متباينة، فمرة نجده متمرد وأخرى أسير، ومرة يطالب بالحب والعشق، وأخرى يكفر بهما، ونجد التباين في شكل تقديم ألقصائد البعض منها سهل، يمكننا مسك القصيدة وتأملها كيفما نريد، والبعض الآخر لا يمكننا تأملها إلا وهي محلقة فوقنا، فهي تأبى ألنزول وكأنها نجمة، كلما حاولنا الاقتراب منها وجدنا المسافة التي تفصلنا عنها ما زالت على حالها، لكننا نبقى متعلقين بها، فهي تجذبنا بتألقها ونورها.
في هذا الديوان يتجاوز الشاعر ذاته، يتمرد حتى على نفسه، فيقدم لنا قصائد بلغات متعددة بأفكار وصورة متباينة، يتلاعب بالألفاظ بطريقة تظهر قدرته الإبداعية وكأنه من خلالها يتباهى أمامنا قائلا: "هذا أنا لا اشبه احد ولا احد يشبهني" بكل تجرد الديوان أكبر من أن أتناوله بالتحليل، لما فيه من فنية متميزة، ولغة فريدة وصور أدبية، وتلاعب باللافاظ، لكنني كنت قد وعدت الشاعر بالحديث عن ديوان "وأنت وحدك أغنية" من هنا سأحاول قدر ما استطيع أن أتحدث عن بعض ما فيه، وليس كل ما فيه، فهو كبير ويصعب علي الإلمام بكل ما فيه.
المطر والاغتسال
يتحدث الشاعر في غالبية القصائد عن ألمطر ألماء ألاغتسال وكأن هناك هاجس يدفعه لذكر الماء والاغتسال وكأنه يرد أن يطهر ذاته من شيء غير طاهر أقدم عليه، وأيضا يريد تطهير ذلك الشيء كذلك، من هنا وجدنا العديد من القصائد كانت تتحدث عن الماء والاغتسال.
وهذا ما يدفعنا للعودة الى فكرة ملحمة جلجامش عن ألاغتسال فعندما تأنسن انكيدو كان المرأة صاحبة الدور الرئيسي والمهم في تهذيبه، لكنه لم يتحول إلى إنسان حقيقي إلا بعد أن اغتسل ودهن جسده بالزيت، وهناك فكرة التعمد بالماء في الديانة المسيحية والتي تعود في اصلها إلى تعمد السيد المسيح بماء نهر الأردن، وعندما جاء الاسلام اشترط على كل من يريد أن يدخل في الدين الاسلامي بعد أن ينطق بالشهادتين أن يغتسل ليتطهر، وكأن الماء يجعله ولد من جديد.
ففكرة الاغتسال لها جذور عميقة في الافكار ألدينية وأيضا في الموروث الثقافي في المنطقة ألعربية فكأن الشاعر من خلال هذا التركيز ـ إن كان يعي ذلك أم لا ـ على فعل الاغتسال ولفظ الماء والمطر يقدمنا من جديد من فكرة الاغتسال والتطهر والأنسنة، فيقول في قصيدة "البحر":
"الآن تذهب نحو البحر
في البحر
مع موج يزلزل كل أقدامي
في الماء يغسلها
يذهب عن مناشفها الحبب
وجبات العرق الرياضية
يستعرضها بنشوته يقبلها
يمرر يعضه فيها
ويكتب آخر مائه فيها" ص12، الماء وأثره على الجسد من تطهير وشفاء وتمتع ولذة، فهو الحياة للجسد وهو السيد الذي له الحق في ملامسة المحرم والممنوع، طبعا هنا في هذه القصيدة يحمل الماء صفة الرمزية التي ستأخذنا نحو عالم الجنس والشهوة، فالفكرة تأخذنا نحو العلاقة بين الرجل والمرأة، كما أن آخر مقطع في القصيدة "ويكتب آخر مائه فيها" تحمل معنى العلاقة الجنسية وأيضا العلاقة الأدبية بمعنى ويكتب آخر قصيدة فيها/عنها".
الشاعر يقدم لنا مفهوما جديدا للاغتسال بحيث يكاد أن ينفرد بهذا ألطرح والمتمثل في قصيدة "على أنفاسي الحرى" فيقول:
"..لا تغسليني إلا في ماء الحياة
واغتسلي بكل عضو يرتوي مني على مهل الأناه" ص81و82، فهنا وحد/دمج/تداخل فعل الاغتسال بالجسدين بحيث كلاً منهما يغتسل ويغسل ألآخر، وهذا التصوير يمثل ذروة التألق عن ألشاعر فنحن المتلقين للنص الشعري أصبحنا نشاهد جسم واحد وليس جسديين، فكلاً منهما يغسل ويغتسل، يأخذ ويعطي، وهذا التصوير متماثل مع الآية القرآنية من سورة البقرة 187، " أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنّ" فهنا قدم لنا الشاعر استخداما جديدا لمعنى ألآية وكأن هذا المشهد هو تفسير او يتماثل مع تفسير الآية.
كما قلنا في السابق يحاول الشاعر ـ احيانا ـ أن يجعل الماء يقوم بدور الرجل، او ينوب عنه في أخذ ما يريد من جسد المرأة فنجده يقدم لنا بعض من هذه ألتورية فيقول في قصيدة "أنت والمطر وأنا":
"تغلغل القطرات في أنسابها
وتعب من نفس الريح الخفيفة
..عرفت بأن البحر في أنا
وأنثاي اشتهاء
تعرت مثل موج مثل ضوء
مثل روح مثل بحر ماء
الآن مدبرة بصورتها
فيسرقها منها المطر
بدت لا شيء يسترها سوى الماء
والضوء وعيناي وغيمات أخر
بدت فرعاء تثنيها مدغدغة الماء اللعوب
مصافحا أشياءها من متنها
أو شعرها أو ما تكامل بعد ذلك
فيبرق جسدها الفضي
شعشاعا يسيل من الجنبين ماء
النشوة ألكبرى ص139- 141، فالماء اناب عن الشاعر بما أراده من المرأة، أو الماء شارك الشاعر بما يريده منها، فالماء والشاعر يقومان بعين الفعل، ويأخذان ما يريدانه من المرأة.
يؤكد الشاعر قيام الماء بالدور الإنابة عنه في قصيدة "دقيقتان جميلتان من عمر الزمن" فيقول:
"دقيقتان وكل شيء مكتمل
الماء يسكن إذ يسيل على الشفاه
يحس بدفء الدفقة الأولى" ص175، هناك العديد من الشواهد في الديوان التي تتحدث عن فعل الماء على جسد المرأة، وسنكتفي بهذا لننتقل الى الوقت الذي أرادنا الشاعر أن نتأمله معه ومع الحبيبة.
الوقت
العديد من القصائد كان الشاعر يذكر لنا وقت الصبح او ألمساء فنكاد لا نجد أحداث خارج هذين ألوقتين، فكل الاحداث متوقفة عليهما، فيقول في قصيدة "مساء العاشرة":
"عندما يأتي المساء عند الشاعرة
كانت هنا
تركت على جنبي بعض أنين
..كانت تنام على يدي
..تأتي إلي بوحيها في بيت شعر" ص83، تحديد الوقت مهم جدا للشاعر، فيه يجد المحبوبة، وفيه يستمتع معها، وفيه يطور قدراته الشعرية، فيكتب اجمل القصائد عنها ولها وفيها.
في قصيدة "شيء من صباح" يقول:
"هذا الصباح
سأخلع عني الياء الملحقة بي
أتعرى من كل ما عدا لا شيء مني
أنزع ما تكاثر في جثتي من طيور الحجل
هذا الصباح أعلن أنني لا أشبه الأشياء
ولا الاشياء تشبهني" 143، من خلال تركيز الشاعر على وقت الصباح والمساء يريدنا أن نكون يقظين وفي كامل عافيتنا الجسدية والنفسية حتى نتأمل معه ما يقدمه لنا من صور ومشاهد وأحداث وأقوال ففي الصباح تكون الحيوية في كامل عافيتها، وفي المساء يكون التأمل في افضل حالاته.

محو الجغرافيا
الجغرافيا مفقودة تماما من ألديوان ولم يذكرها إلا في قصيدة "مقاطع من سيرة حب" فيقول فيها:
"هي غيمة في الأفق ماطرة النسيم
على الربى من ارض كنعان القديمة
في سهول من حنين
... هي موج بحر كامل متجذر
من ارضها حتى الشواطئ في يافا وحيفا ص294و295، وبقية الديوان كانت الجغرافيا غير حاضرة بتاتا، فقد كرس الشاعر حديثة عن المرأة ووجعه، رؤيته عنها، مشاعره ألجياشة، نظرته الجديدة عنها، من هنا نستطيع القول بأن الشاعر تمرد على ذاته في هذا الديوان من خلال محو/إلغاء الجغرافيا والتركيز على الأنا وهي فقط، فكان بذلك يقدم نصا خارج الجغرافيا واقرب الى الانسانية منه الى هموم فرد/شخص يعيش في جغرافيا محددة.
تقمص حالة الأنثى
قدرة الشاعر على الحديث بلسان المرأة يعد حالة ابداعية تضاف الى هذا ألديوان، فهناك اكثر من موضع استطاع الشاعر أن يقدم لنا هذه الحالة فيقول في قصيدة "مرة واحدة":
"...فلتقضميه بشهوة وجمال
والروح كأس ثمالة
فاجرعيني مرة واحدة" ص11، فهنا فعل "فلتقضميه، فاجرعيني" يدل على فعل متعلق بالأنثى رغم أن السارد هو ألشاعر لكن المدلول متعلق بالأنثى.
وفي قصيدة ألفكرة يقول:
"لعل صديقتي تأتي وتشعلني كما قالت
لعل الغيمة الغيمة العليا تغسلني إذا شاءت
لعل البدر يغمرني ينور اللحظة التاهت" ص16، هنا كانت الفكرة اوضح بتقمص دورة الأنثى فكل الافعال التالية "وتشعلني، تغسلني، يغمرني" متعلقة الانثى ولا لبس فيها، كما أن مدلولها يختص بالأنثى.
يمكن أن تكون هذه الافعال قد استخدمها الشاعر في ألا وعي، من هنا لا يمكننا التأكد تماما من هذا الأمر، لكنه في قصيدة "هل كنت أنثى؟" كان صريحا فقال:
"كل ما في مذكر ومنكر
غير أنت .. القصيدة.. اللغة.. اللحظة
.. غير أنت القصيدة سر الشاعر المذكر
قد تأنثت في وريقات وشرنقة ووردة" ص100، هذا الحديث يؤكد لنا حالة التقمص، او جعل الذات تحس/تفكر/تتصرف/تتحدث بالشاعر الانثى.
قدرات الشاعر على أستخدام/التلاعب باللغة
هناك قصيدة استثنائية كتبها "فراس حج محمد" يرد من خلالها ان يبين/يظهر قدراته على استخدام اللغة في ألشعر، وأيضا يريدنا أن نتأمل/نتوقف، عند هذا الابداع فلا نمر عليه مرور ألكرام، فكانت قصيدة "الشيء" تمثل احدى العلامات البارزة في تألق ألشاعر إن كان على مستوى الالفاظ أم ألفكرة فيقول فيها:
"شيء من الشيء يأتيها فيأتيني شيء لشيء وشيء للمجانين
أنفذت وردتها في نصل شيئتها فانتابه الشيء من شيء يشاهيني" ص235، طبعا القصيدة لا يمكننا إلا أن نتوقف عندها متأملين معجبين بطريقة استخدام الألفاظ وأيضا الزخم العددي لحرف "الشين" وللفظ "الشيء" الذي استخدمه ألشاعر فتكاد أن تكون القصيدة درس في الابداع واستخدام الالفاظ والحروف.
التأثر بالقرآن الكريم
العديد من القصائد تجعل المتلقي يشعر بوجود تأثر بالقرآن الكريم، والشواهد عديدة في الديوان، منها المباشر وغير المباشر، فيقول في قصيدة "أرجوان":
"ربما هي مرة
أو مرتان
فكرت في النهر
كيف أعبره
والبحر ذاك كان فيه سفينتان
فكرت فيك لأزرع الريحان بين يديك
فاستطال العشب اليابس في فمي
وفح الأفعوان
قيضة في بعض آن
ربما عابرا في مهرجان" ص49 و50، فهنا التأثر بسورة الرحمن كان واضحا ولا لبس فيه، إن كان من خلال محاكاة الآيات، أم من خلال استحضار عين الألفاظ، فهنا يدعونا الشاعر إلى التقدم من هذه السورة تحديدا لما فيها من جمالية لغوية، وفنية في استخدام الكلمات والمعاني.
ويقول في قصيدة " العشاق مرضى بالكلب":
"العشاق مفتونون في النواصي الخاطئة الكاذبة" 151
"يفعلون ما لا يقولون" ص152، وهناك العديد من هذه الشواهد التي تؤكد تأثر الشاعر بالقرآن الكريم.
تأثر/تماثل الشاعر بما كتب سابقا
عالم الشعر لا بد أن يكون له امتداد/تواصل مع الماضي وأيضا مع الحاضر، وكذلك لا بد أن تتوافق المشاعر الإنسانية عند العديد من الشعراء وإن اختلف الزمن، فالشعراء وحدهم من يستطيعوا أن يرسموا لنا بالكلمات، ويستحضروا ألالفاظ والكلمات ويقدموها لنا بشكل جديد، وأن اعطونا عين الفكرة.
الحالة التي مر بها الشاعر جعلته يستخدم عين التعبير الذي استخدمه الاخطل الصغير في قصيدة "عش أنت" التي قال فيها:
"أنقى من الفجر الضحوك فـهل أعرت الفجر خدك
وأرق مـن طبع النسيم فـهل خلعت عليه بردك"، هذا المشهد المتألق قدمه لنا "فراس حج محمد" بهذا الشكل:
"يشتاقها الماء والدفلى ونرجسة حلو النسيم انتشى من حلو معناها
والفجر يغسل عند الصباح جبهته بالورد منها جميلا في محياها" ص161، وهذا يؤكد بأن المشاعر الإنسانية تتماثل، واللغة والألفاظ تفرض ذاتها على الشاعر لكي يستخدم ما استخدم سابقاً، إن كان على دراية بما كتب أم لا، فالألفاظ واللغة واحدة لكن طريقة تشكيل الأبيات تتباين بين ألشعراء ولكلأ منهم اسلوبه وطريقته في التصوير.
أعتقد بأن هذا التنوع والتشكيل في استخدام الالفاظ بين الشعراء يثري اللغة وأيضا يفتح الباب لكل من يريد أن يبدع ويرسم بالكلمات.
في النهاية نقول بحيادية: هذا الديوان يمثل حالة ابداع متميزة في الشعر العربي الحديث واعتقد بان الشاعر استطاع ان يضع له بصمة واضحة في القصيدة ألعربية ألحديثة وأن يرفع اسمه عاليا بين الشعراء.
الديوان من منشورات ليبرتي بوكس، بالتعاون مع بيت ألشعر فلسطين طبعة اولى 2015




#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -في حضرة الإمام- منصور الريكان
- -لا شيء يشبه المسيح- سعيد حاشوش
- الاعتذار من الأستاذ سامي لبيب
- تقمص شخصية المراهق في -رسائل إلى شهرزاد- فراس حج محمد
- سامي لبيب ملكي أكثر من الملك
- العقل العربي والردة
- الهم الاقتصادي للمواطن العراقي في رواية - خسوف برهان الكتبي- ...
- كتاب كبار صغار
- أخطاء الحكيم البابلي
- -دوائر العطش- فراس حج علي
- سقوط طفل يوازي سقوط بغداد
- صراع المقدس والإنساني في مسرحة -أهل الكهف- توفيق الحكيم
- ديوان -مزاج غزة العاصف- فراس حج علي
- -غاندي والحركة الهندية- سلامة موسى
- العامة والخاصة في مسرحية -الكراكي- نور الدين فارس
- الإخوان والجبهة ما بين كنفاني ومرمره
- منصور الريكان روح العراق
- الفساد يستشري
- رواية -التمثال- سعيد حاشوش
- رواية -سوسروقة خلف الضباب- زهرة عمر


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - تألق الشاعر فراس حج محمد في ديوان -وأنت وحدك أغنية-