أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - تدمير العلوم والحضارة والإنسانية














المزيد.....

تدمير العلوم والحضارة والإنسانية


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هدم دور العلم ، وقصف الجامعات ، وتدمير الكليات ، وحرق الكتب ، وأتلاف المخطوطات ، تغيير مناهج التربية والتعليم ، والفنون والآداب ، وتحويل كلية وجامعة الفنون الى زور خانة ، ومعبد للصمت وآلهة الظلام

وسرقة المتاحف ، وتكسير الجبس المقلد ، وتمويل الجيوب الشخصية ، والحسابات البنكية بسرقة وبيع التاريخ
المتخلفون يحكمون على الحضارة ، مدارس من طين ،

وبدلا من فيروز ًأغانيها الجميلة نسمع المقتل والعويل والكآبة

تخلف المرآة ، وبعد ان ألغيت الأمية في سنيين عديدة ، عادت بشكل قوي ، وكأن الديمقراطية هدفها تخلف المرأة ومحاربة التعليم والعلم والثقافة


اللصوص يسرقون لقمة المواطن من فمه ، والمواطن يقول (( الله كريم )) ؟
المشكلة في الجمهور فبعد البطش به وتدمير معنوياته وسرقة أحلامه وترهيبه وتجهيله ، واستخدام العنف المفرط والإبادة الجماعية والعنصرية

قتل العلماء والخبراء والمثقفين ، وتهجيرهم ، وهجرتهم خوفا على حياتهم بعد وصول الديمقراطية الزائفة

وهي في الحقيقة ثقافة الغني الذي يهزأ بها من الفقير الذي خدع بشعارات الماضي في التحرر من خلال الاشتراكية

وبعدها الليبرالية وقمتها (( دم قراطية )) القضاء على ضحكة الطفولة

وتعرية جسد الام وتجويعها ، والاعتداء عليها جسدا وأخلاقيا وذوقيا

تدمير العلوم والحضارة والإنسانية


هولاكو ، والمغول ارسلوا الى بغداد وللعلم تم أعداد خطوط المواصلات والمعركة ، وطرق الإمداد والتموين لمدة خمس سنوات من الصين الى بغداد
فهل هذا لم يخطط له ...؟؟؟
عندما قالوا صراع الحضارات هي لغة مشفرة ، معناها القضاء على الحضارات في المنطقة العربية (( الرافدين )) ، خصوصا الغنية ماديا ومعنويا

واليوم سوف يتجهون الى الصين ، وكانت البذرة عندما حطموا آثار وتماثيل ومنحوتات بوذا
وفي اثناء الحملة الصليبية تم حرق مساجد المسلمين ، وحتى أيقونات ولوحات الكنيسة المشرقية بالقسطنطينية يوم غزوها

واليوم احتلت دول بين ليلة وضحاها بآلة عسكرية غريبة حديثة ممولة بالمليارات

وبظرف ليلة وضحاها اصبحوا مصدرين للنفط وبائعي الحضارات الانسانية وكل ما قدموه هو خنق المرأة

وإعادة الحياة الى عصور ماقبل ظهور السلالات ، وحتى الى ماقبل المدنية


في حين كان الرسول محمد (( صلى الله عليه وسلم )) رسول المحبة ، بعقد العقود و العهود مع اهل الكتاب

حافظ الاسلام على التماثيل (( المنحوتات )) حتى سنة ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-

ولم تمس كنيسة او دير رهبة ، أكنيس او قبة ليزيدي او صابئي تقية (( تكيه )) ، او مراقد ، ولا ملهى ، ولا بار ، ولاسينما ، ولامسرح ، ولا نادي ، وكرخانه
وكان الشعار المسجد للمصلين ، والبار خانة للشاربين

وكانت الحريات غير مكتملة ولكنها موجودة

وكان يوجد شيء مهم هو الامان والوطن والحب وأثبات هذا بالأغاني و الموسيقى والفنون والآداب،

إذآ-;-عندما هجم الغرب علينا كانت أهداف الغزو الثقافي بالسيف الألكتروني هو محو الثقافة وليس الأمية


فشكرا لكم هذه الحرية ((تعلموا العلم مفتاح الحرية )) .؟
من المهد الى اللحد معناها منذ الولادة حتى الموت


في السابق ثقافتنا هي التعلم ، اما اليوم فثقافتنا البندقية واللحية والموت وفقدان كل شيء

الانسان ، الكرامة. ، الامان



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشجاع لا يموت من طعنة السيف إنما تقتله الكلمة‏‏
- في طيارة
- الشعوب الفقيرة لها قلب دوما
- الأقواس
- (( أصل البداوه هي النقاوه ))
- الفقراء في البر والأغنياء في الجو
- حلم دولاري
- الصياد والطيور
- أدوات وصراع وسواد
- (( سمعتها واليوم رأيتها ))
- دمعة القمر
- (( أنا والزمن والقبيح ))
- خطاء قانوني
- صراع 5000سنة عجيب العجائب‏
- (( ثلاثه + واحد ))
- اليونان ازمة مالية ام دينية
- (( صدق بوش ))
- (( الي ينكر اصله نغل ))
- (( أرضك عرضك ))
- ترجل فقيرا


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - تدمير العلوم والحضارة والإنسانية