أسئلة يخاف المؤمنين التفكير في مناقشتها أو حلها !!

حسام روناسي

الحوار المتمدن-العدد: 4925 - 2015 / 9 / 14 - 16:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أسئلة يخاف المؤمنين التفكير في مناقشتها أو حلها:
1. كيف حصل تكاثر البشرية من آدم وحواء، وقد حرم الله في أديانه زواج الاخ من الاخت، أم انتظر الله حتى تم التكاثر واطمئن على حصول الاختلاف بين القبائل والشعوب، ثم أنزل آياته التي تحرم ذلك.
2. اذا كان الله قد خلق آدم فسواه ثم خلق حواء فسواها، فلماذا لم تستمر عملية الخلق بهذه الطريقة بدل النطفة؟ والله قادر على كل شيء.
3. لماذا، رغم أنني لا أقتنع بوجود آية في القرآن توجب الحجاب، لماذا لم ينزل الله آية من آياته تفرض الحجاب على المرأة إبان العصر الحجري حين كانت الاجساد تتنقل عارية، نساء ورجالا؟ أم كان الله بانتظار انتاج القماش وبروز مهنة الخياطة؟
4. إذا كان الله حريصاً على وجوب الحجاب للمرأة، لماذا لم يخلق لها ما يغطيها أو يسترها، فمثلما خلق الشعر لفروة الرأس لحمايته، كان يمكن أن يتم خلق الشعر أو الوبر أو الريش أو الصوف، لباقي الجسد لستره؟
5. ولماذا لا يعتبر الرجل أيضاً عورة مثل المرأة، فيرتدي حجاباً؟ أم ليس للمرأة أحاسيس ومشاعر تهيج عندما ترى بعض الرجال وقد تبرج وتعطر وتبخترَ؟
6. لو اجتمع عشرة رجال ليهزوا جذع نخلة، فما استطاعوا. فكيف تمكنت مريم العذراء لوحدها من أن تهز الجذع ليتساقط عليها رطباً جنياً وهي حامل منهوكة القوى؟
7. وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت ...، فإذا كانت الجنة عرضها السموات والارض، فأين ستكون جهنم؟
8. اذا كان الله أقرب إلينا من حبل الوريد، فيعني ذلك إنه موجود قريباً منا أينما نكون وحيثما نكون، فلماذا حين يبتهل المؤمنين لا يوجهون أبصارهم الى أوردتهم؟
9. الارض كروية، بمعنى أن توجه المسلمين أثناء الصلاة صوب مكة، يجوز بالاتجاهين المتعاكسين، وليس شرطاً باتجاه واحد، دائماً، صحيح أم أنا مخطئ؟
10. يا أيّها الذين آمنوا إِذَا قمْتم إِلى الصلاة فاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ ... الآية صريحة بالنسبة الى المصلين، وهي تقول اغسلوا ايديكم الى المرافق وليس من المرافق. فلماذا عند الوضوء يقوم المصلون سنة وشيعة بغسل اليدين ابتداء من المرافق وحتى الاصابع؟ بينما الاية تفرض وجوب الغسل ابتداء من الاصابع الى المرافق؟

البقية في العدد القادم ...

حسام روناسي
[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل