أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - اللانثى














المزيد.....

اللانثى


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


يضطرب النبض ليختلج صدر المدينة
السماء قاتمة حمراء
والشرر يتوهج في اعين المساء
كانت سبلا تشق امتدادها نحو الفناء
كانت احلام غجرية تراودني كجنون الخريف البائد
فاتجرع نبيذ الشهوة واحقاد
منتشيا في نشوة انشاد
اخبوا جمرا لاصبح عدما في شعائر الرماد
بعد ان تتناسل جوارحي بالحقب السحيقة
بعد ان اركض فرسا ابيضا اصيلا في مروج اشعار
ثم تحنط اطرافي بالغياب والصمت. اعود كائنا شعريا
الارامل السوداء تقتات على جراح شقائي ابدي
تاخذني خمرة الهوس المتقطر من رؤوس انامل الشيطان
اتوسل اليه بالشعرة الطويلة النابتة في لحياه
اتمسك بتلابيب ذيله افعواني متملقا اياه
اقبله في ثغره اللذيذ
لاكن الشيطان لايريد
ان يشتري روحي الطاهر
لان هناك فائض في العرض
اخر ذرة ضوء تنقشع في هذا الظلام الذي يغمر عالم البلهاء
اخر مرة ادرك ان الطغمة العظمى من النساء المسترجلات اشبهن بالسواطير حيث الدم
والم
والنقم
الهم والغم
السم
وسم السم
السئم والعدم
الخيانة والقسم
اللانثى...........



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغاني البوهيمي الطيب
- قصيدة للحياة والموت
- طهرانية الروح العذرية في معمودية الاسى والدم
- الشعراء لا يخشون الموت
- من الجحيم الى الجحيم
- احل نشوة ادمية تتحسسها دمائي الزرقاء
- ماذا لو كسب انسان العالم كله وخسر معشوقته
- عنب المستحيل
- وجدت هنا لاسعى متمردا
- مواويل الروح والرياح
- اعشقك
- ماستيبا
- كنا نرقص معا
- سادية عزرائيل السدومي
- عشاء دبلوماسي رفقة زبانية الجحيم
- الخسوف ابيض
- انتحار جبرائيل
- جثة اله
- الوهية الشعراء
- قصائد من وحي الشيطان


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - اللانثى