أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منعم وحتي - قراءة أولية للانتخابات : فيدرالية اليسار الديمقراطي














المزيد.....

قراءة أولية للانتخابات : فيدرالية اليسار الديمقراطي


منعم وحتي

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلاصات أولية على نتائج أولية
------------------------------
نشكر كل المواطنات و المواطنين الذين وثقوا في مشروع فيدرالية اليسار الديمقراطي و منحونا أصواتهم و تحصلنا بفضلها على مقاعد في ربوع الوطن، و لن نخدلهم من داخل المجالس او خارجها، فالانتخابات محطة عابرة في معركتنا المستمرة من اجل ارساء الديمقراطية الحقة.

نهنئ مناضلات و مناضلي فيدرالية اليسار الديمقراطي في كل المناطق الذين تحصلوا أو لم يتحصلوا على مقاعد، فحملتكم كانت نظيفة جدا و بشهادة الخصوم، منتهى الحضارية و الجهد الذاتي الغير متسخ بالمال الفاسد.

و نسجل أن أغلب قوتنا التي عبأناها كانت تخوض المعركة لأول مرة، و هذا رهان مهم، مسجلون جدد، طاقة يسارية و شريفة تدخل لغمار صراع الانتخابات لأول مرة، و أكيد أن هذا التمرين الميداني سيعطي ثماره داخل او خارج العملية الانتخابية.

نفتخر أننا دخلنا الانتخابات بأياد بيضاء و نظافة الذمة، و كل الاصوات و المقاعد التي فزنا بها كانت عن جدارة و استحقاق، و خالية من اي شبهة فساد، و هذه ميزتنا كمناضلي فيدرالية اليسار الديمقراطي.

أكيد أن هناك دروسا من المهم استخلاصها كيسار، لتثمين و مراكمة نقط القوة التي برزت في سيرورة العملية الانتخابية، لكن من العلمي أيضا تصحيح بعض الاختلالات في منطق التواصل و تصريف الخطاب جماهريا و الضبط التقني و الاداري، فلا مدرسة تعلو على العمل الميداني الصرف.

لقد نجحنا بشكل كبير في كسر القوقعة التي حجبت لسنين مرور خطاب يساري، خطاب نظيف و شريف لعموم الجماهير، و ما هي الا مرحلة متمفصلة مع محطات جماهيرية و نضالية اخرى من اجل كسر سطوة الفساد و الاستبداد، واجهناها في العملية الانتخابية التي طغى عليها شراء الذمم و تغاضي السلطة، و سنستمر في ذلك بمشروعنا المجتمعي الطموح.

سنكون ايضا نموذجا للمستقبل بكل المقاعد التي فزنا بها او المجالس التي سندبرها كفيدرالية اليسار الديمقراطي، نموذجا مستقبليا للتدبير الجماعي بالمغرب، و هو اختراق مهم للنسيج المخزني خطابا و ممارسة.

لا كرسي بدون بوصلة
----------------------
تسيير الشأن العام هو جوهر عملية الانتخابات الجماعية، لكن لا يمكن ان نحط امام اعيننا فقط الوصول الى سدة المكتب الجماعي، و بدون ضوابط.

فمن المؤكد ان المستوى المحلي يزخر بالكفاءات، والطاقات من مختلف الاحزاب، و تجد الفيدرالية نفسها احيانا امام خيارين، اما التسيير الجماعي مع اطراف حزبية لا علاقة لها بمنظومة تفكيرنا، و بعضها تركيبته الاصلية مفبركة، او ممارسة التدبير الجماعي من موقع المعارضة.

منطقي جدا ان يطغى الطابع القبلي و العشائري في نزعات تشكيل بعض المكاتب في القرى، لكن يطغى على المدن الطابع الحزبي الصرف.

تبقى امانة الاصوات، التي تحصلت عليها فيدرالية اليسار الديمقراطي، و بنظافة، مدعاة لتحصينها في التحالفات ضد احتواء الفساد اولا، قبل نوعية التشكيلات الحزبية.

لكن من المؤكد ان للفيدرالية صلاحية تحديد بوصلة مقاعدها بما يلائم مشروعها، و الذي طرحته للعموم التزاما بمضمون تصورها العام، و لا تنافي بين هذا الخيار و مصلحة الساكنة.

من الملاحظ ان هناك حاضنة لمشروع فيدرالية اليسار الديمقراطي، تتنامى و تتتبع مسارها، تفاعلا و نقدا، و هذه ظاهرة صحية جدا.

نحن قادمون.

منعم وحتي / المغرب.



#منعم_وحتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ينتصر سقراط على بلاتير
- الجمهوريون بين فرنسا و بيننا !!
- ذهنية التحريم / فيلم -الزين اللي فيك-
- ارفعوا أيديكم عن منظارنا
- موسم الهجرة إلى الشمال
- الكوخ و القصر
- حين يقولون : الله أكبر !
- حول الإجهاض : لسنا قطيعا
- نبوخذ نصر يقض مضجع الموساد
- آل سعود / مدن الملح
- من يَحْكُم في المملكة المغربية ؟؟
- قتل الرسامين : قبل شارلي - شارلي - بعد شارلي
- فإما أن تكون إنسانا كامل الإنسانية، أو وحشا كامل التوحش، فلا ...
- فُكُّوا الشّفرَة ...
- مخاطر مقاصد اللغة
- الأب .. الابن .. روح الوطن
- أقلام تحت الطلب
- -الشريف- الفاسد في الدولة المخزنية
- الملائكة لا تُحلق فوق الفايسبوك
- ماركس و فيضانات المغرب غير النافع


المزيد.....




- ترامب يوقع مشروع قانونه -الكبير الجميل-.. والقاذفات B-2 -الش ...
- حماس تعلن أنها جاهزة للانخراط -فورًا- في محادثات وقف إطلاق ا ...
- روسيا.. عاصفة استثنائية تضرب سانت بطرسبرغ وإغلاق غير مسبوق ل ...
- في حادث نادر.. سيول تحتجز كوريًا شماليًا بعد عبوره الحدود ال ...
- تفاؤل بتحقيق هدنة في غزة بعد رد -إيجابي- من حماس على مقترح ت ...
- حماس تؤكد استعدادها للدخول -بكل جدية- في مفاوضات لتنفيذ مقتر ...
- ما هي معاهدة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل؟
- رئيس رواندا: لقاء الدوحة سهّل اتفاق واشنطن
- إسرائيل تتلقى رد حماس من الوسطاء وتدرس تفاصيله
- -الضبابية الموجهة-.. كيف يدير نتنياهو لعبة صفقة التبادل للبق ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منعم وحتي - قراءة أولية للانتخابات : فيدرالية اليسار الديمقراطي