أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - القاصة المرحومة - غزية العلو (القصة الرقية )














المزيد.....

القاصة المرحومة - غزية العلو (القصة الرقية )


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 13:22
المحور: الادب والفن
    




كاتبة متميزة – كتبت القصة وتميزت في كتابتها ، رغم أنها نادرا ً ما كانت تنشر إلا أن قصصها أخذت بعض الجوائز على مستوى العالم العربي ، وهي متمكنة من أدواتها ولها أسلوبها الخاص في الكتابة القصصية ، أغلب كتاباتها تعالج هموم البشر ، وشخوصها من فقراء الناس ومعاناتهم ، وهي ترصد أعماقهم بفعل يتجاوز الكتابة الظاهرية إلى عمق الكائن ، أو قل تتلبس شخوصها وتحاول دراستهم على الواقع ، ( سلوكيا ً- نفسيا ً – معاناة – طريقة حياة )
- مثلا ً كتبت قصة تتحدث فيها عن امرأة فقيرة من أصل كريم ، ضاقت بها الحياة واضطرتها إلى التسول ، فقبل أن تكتب القصة عن هذه المرأة ، حاولت أن تمثل دورها وخاصة أن ّ المتسولة من بنات جنسها ، فجاءت بملاية وبرقع وارتدتهما ، وراحت تتسول جالسة على أبواب أحد الحدائق العامة ، وكررت هذا الفعل لأكثر من مرة ، لكي تكشف نفسية هذه المرأة المتسولة ، وكان لها ذلك ، حيث كما حدثتني بالأمر ، كانت ترى وتسمع آراء المارة عن شخصية الشحاذة ، لتـُكوِّن عالما ً كاملا ً عن طريقة ونفسية وردود الفعل ، التي تعيشها المرأة المتسولة ، التي اضطرتها ظروف الحياة لذلك ، وهي تسمع سخرية وتعليق وشتائم البعض على هذ الشخصية ،
وبذا استطعت أن ترصد هذه الشخصية بعمق كبير ، وبمعانات غير عادية
* غزية العلو – قاصة رائدة في مجال كتابة القصة الرقية من النساء ، بل استطيع القول أنها كتبت قصصا ً واقعية متميزة ، وهي غير مدعية ولا متكبرة ، ولم تكن تبحث عن الشهرة إلى درجة أن الذين يعرفون أنها تكتب القصة القصيرة ، قليلون جدا ً في مدينتها الرقة ، ورغم أنها من عائلة ثرية إلا أن ّ شخوص قصصها من أصحاب الواقع الفقير والمؤلم ، وقد استفادت من كونها مدرِّسة للغة الإنكليزية ، من قراءة أهم الكتّاب الإنكليز وخاصة في عالم القصة والرواية ،والشعر ـ مما أغنى تجربتها ، وعزز اسلوبها المتميز ، وهي قرأت باللغة الأم لكل من - تولكين ،جين استون ، جوزيف كونراد ، جورج أرويل ، هنري جيمس ،تشارلز ديكنز ، والمسرحي الكبير – شكسبير – والشاعر: ت ، س ، اليوت ، وغيرهم الكثير
- سيكون لنا وقفة مع كتابات هذه القاصة الأديبة التي لم يلق عليها الضوء ، رغم كل فرادتها في كتابة القصة النسوية .
7 – 9 -2015 م



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرباوات جميع الأزمان (2)
- حرباوات جميع الأزمان(1)
- المفكرالكبير : هادي العلوي، عن الحجاب
- العمال والموت المجان
- نفل ونعناع
- الشآم
- لماذا الحوار المتمدن رمز للمعرفة والحرية ؟
- الأحلام تؤرِّق الطغاة
- اللاموضوعية سمة أعداء الحياة
- أُلوهية المرأة عبر التاريخ
- الفتنة وزرع الشقاق مهمتهم
- من هم اليزيديون ؟
- الظبية الوحيدة
- من الذي باع القضية الفلسطينية ؟
- الناقد والأديب أحمد عبد الكريم ونوس - العودة إلى المستقبل
- شهوة التين
- المجدُ للحوار
- يافلاً وياورداً
- أدباء باعوا أنفسهم
- الخليل يبكي على دمشق


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - القاصة المرحومة - غزية العلو (القصة الرقية )