أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليدالجنابي - القادم...احتضار ...ام انتصار...














المزيد.....

القادم...احتضار ...ام انتصار...


وليدالجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 11:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



دوما ندخل في نفق مظلم من المعميات ... أنظمة متردية..وايديولوجيات بائسة..هي مسرح لميلودراما دموية ليس فيها متفرجون ولا مخرجون.. يحركها القصور الذاتي..وهوس السلطة والمال والشهوة .. اما المواطن فقد خسر صوته و اخرس لسانه .
وفقد الثقة بينه وبين السلطة..و جهاز السلطة مترهل...و الميزانية العامة تغير مسارها من الخزينة إلى جيوب الفاسدين المتنفذين..واصبحت ثروة خاصة لهم..وبالنتيجة اصابها الخواء الدائم... و الجيش تحول إلى شرطة يساهم مع الاجهزة القمعية في قمع معارضي السلطة ..و الشعب امسى مجرد رعية للحاكم .والقضاء اصبح شريعة الراعي .. و الذبح والسلخ والنهب عنوانا لاعمال يومية وعادية وباشراف السلطة...
وفي نفوس الشعب ساد الهلع..... ومورس التعذيب والاعتقال الكيفي والاضطهاد والرشوة والسرقة وافتقاد معايير حقوق الإنسان.
وفقد الكثير من المواطنون قدرتهم على تحكيم العقل...واعتادالشعب عندما يقطع يد لص فقير...يقبل يد لص آخر (امير) ..
اما الاديان فاصبح لكل لدين لسانان في شريعة البعض لسان للعبادة واخر للتوسل ..والانقياد الاعمى وتسليم العقول ومنح تاج القداسة... لاصنام وشخوص اغلبها نتاجا لافكار التدليس والتأجيج لصالح الدولار... او خوفا من سيف الحاكم غليظ القلب وبطانته...فاستغلوا المنابرالطائفية والاعلامية التي تنفخ الدس الطائفي و سلبوا ضمانات وحقوق الطبقة المسلوبة الارادة من الكادحين والمستضعفين. حتى سلطت سياط الاقوياء بلا وجه حق لاغتصاب ارادتهم وهدر حقوقهم المهضومة اصلا..
ان من اولى بذرات الفكر الديكتاتوري ..هي الخطابات الميتافيزيقية الطازجة والرنانة والحماسية التي تبدأ بغسيل عقول الجماهير واستخدام المزيج الديني السياسي ..وهم يتباكون كالخراف وسيصرخون ويهتفون... ككورسا هائلا متناسلا كالخراف.. هكذا تبدأ الديكتاتوريات التي عودتنا ان تمسح البلد ومافيه لتبدا من الصفر .. بتزوير الحقائق وتلويث التاريخ الذي هو اصلا ملوث وتكتب تاريخا جديدا لها بماء الذهب على انها انظمة ملائكية..؟؟
مشكلتنا ليست في الديموقراطية ولا في الشريعة ولا في الخلاف الموهوم بينهما.. بل في العقول الراكد ة التي تصنع الطغاة والاصنام وتؤلههم بلا بصيرة وبعناد طويل...إن الديمومة التي طبعت عقولهم وطباعهم هي العبودية...والانقياد الضريرخلف كل ناعق.. وهنا... المشكل الاكبر .
مشكلتنا في هذا الخوف المريع في عدم الجرأة في طرح الكلام ... فالحاكم يخشى الكلمة.. والمواطن تلجمه الكلمة التي يخشى الحاكم سماعها..ويتخللها العسف والرعب..
لا براءة لأي نظام.. ولا يمكن لأي ضحية أن ينظر إلى هذا العبث إلا على اعتباره إفرازاً واحداً لأنظمة طاغية..متعسفة تساوي واحداً في النهاية هو المال والشهوة والتعسف...
تيصحوا الشعوب عندما تصحوا وتثور وتحطم الاغلال ..وتمسك بدفة مستقبلها..وتقيم نظاما وطنياً يكون يحمل رؤية متكاملة... محورها ومرتكزها ضمانات حقيقية لحقوق المواطن ... لا واجباته وحسب...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سدنة المنابر...
- اسًر مشتتة..
- لماذا نحطم جماجمنا بفأس الطائفية...والارهاب....
- البوصلة المضللة للاوطان..
- الحسين: ثورة وعطاء متجدد...
- البحث عن الساسة في.. قمامة السياسة..
- الخروقات الدستورية...الانجاز الاهم للبرلمان العراقي..
- طوئفة المجتمع ..الطريق الى المجهول...
- طوئفة المجتمع ..الطريق الى المجهول..
- لبننة العراق.. من كيسنجر... الى... بايدن.. (( القسم الاول)). ...
- الإعلام الديمقراطي..ودوره في العملية الانتخابية...
- السبابة البنفسجية
- تاكسي الجمعة
- بين دموع اوباما وبخل إلاصلاح المزعوم ... اجتث غذاء الشعب ..
- ثورة اللوتس..ثورة الحرية
- رحيق الامل..ليبيا الثورة
- التوريث السياسي..خط بياني للاستبداد المعاصر
- لماذا تشكرهم.. أمريكا...
- المفكر.. العراقي ..ومخاطر السلطة..(2-2 )
- نزاهة الزعيم الشهيد ..ترقى إلى مصاف القديسين


المزيد.....




- أغاني إسلامية تعليم المبادئ والأخلاق لطفلك “تردد قناة طيور ا ...
- تركيا: مظاهرات وصدامات في إسطنبول بسبب رسم اعتُبر مسيئا للنب ...
- أردوغان يعتبر نشر مجلة تركية لرسم كاريكاتوري للنبي محمد -جري ...
- تركيا: الرسوم التي تصور الأنبياء -جريمة معادية للإسلام-
- اشتباكات واعتقالات في إسطنبول بسبب رسم كاريكاتوري اعتُبر -مس ...
- -ترامب عدو الله-.. فتوى لمرجع ديني إيراني تشعل جدلًا واسعًا ...
- صدامات في إسطنبول بسبب رسوم اعتبرت -مسيئة للنبي محمد-
- رسم وُصف بـ-المسيء- للنبي محمد يشعل احتجاجات في تركيا.. والس ...
- “تابعها الآن” تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي ...
- أغاني البيبي الصغير..ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليدالجنابي - القادم...احتضار ...ام انتصار...