أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الملا - وإذا رأيت الناس -يهجون - من بلاد الإسلام أفواجاً !!














المزيد.....

وإذا رأيت الناس -يهجون - من بلاد الإسلام أفواجاً !!


احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظاهرة الهجرة غير الشرعية, أصبحت هي الهاجس الكبير الآن عند الكثير من الناس خصوصاً في البلاد العربية وبشكل أخص في الدول التي تشهد صراع طائفي كالعراق وسوريا, فباتت شعوب تلك الدول " الإسلامية" تفضل الهجرة إلى بلاد الغرب " الكافر " على الرغم من سوء المعاملة التي يتلقاها أغلبهم في تلك الدول, وعلى الرغم من رفض بعض الدول لاستقبالهم لكن مع ذلك يصرون على الدخول لها, فما هو السبب في ذلك ياترى ؟!.
هل السبب في الإسلام ؟ هل السبب في النظريات الإسلامية ؟ هل السبب في الناس أنفسهم ؟ أم السبب في من حمل عنوان القيادة الإسلامية وتصدى لرعاية أمور المسلمين ؟! تساؤلات كثيرة تدور في الأذهان تبحث عن الإجابة لمعرفة سبب تلك الظاهرة !.
فالإسلام دين رحمة وسلام وطمأنينة, والنظريات الإسلامية تحث على احترام إنسانية الإنسان وكرامته وكفلت حقوقه, والناس أجبروا على الهجرة لظروف قاهرة كالقتل والتهجير وافتقاد أبسط مقومات الحياة, فلم يبقى لنا سوى أمراً واحداً وهو المتصدين لعنوان القيادة الإسلامية وتصدى لرعاية شؤون المسلمين, وهنا كما يقال " تسكب العبرات " فنجد إن كل ما صدر من أغلب هؤلاء هو كان سبباً رئيسياً في هجرت الناس وتركها بلاد الإسلام وتفضل عليها بلاد " الكفر " !!.
وهنا نتكلم عن أبرز عنوانين من العناوين المتصدية لقيادة الإسلام, وهما " علي خامنئي" في إيران, والذي يطبق ما يسمى بولاية الفقيه, والشخص الأخر, وهو " علي السيستاني " في العراق, الذي يطبق يقول بفصل الدين عن السياسة لكن أفعاله تخالف أقواله, ففي إيران اعتمد " خامنئي " على تطبيق مبدأ ولاية الفقيه, ولكن لافتقاده مقومات هذا المبدأ وهي الاعلمية والاجتهاد في العلوم الأصولية الحوزوية, أصبح كل ما يصدر منه هو مخالفاً للشرع ويأتي بنتائج سلبية على الإسلام وعلى المسلمين, فحصلت المجازر والانتهاكات وعمليات التهجير في العراق وسوريا واليمن والبحرين ولبنان, لأنه أي خامنئي ينظر لنفسه ولياً فقيهاً على المسلمين ويتدخل في شؤون تلك الدول حسب هذا المبدأ, والنتيجة كما نرى ونسمع من مشاهد قتل يومية يعشها المسلمين - سنة وشيعة - بسبب تدخلات الولي الفقيه الإيراني, فالقصور الواضح ليس في الإسلام ولا في نظرياته ومنها نظرية ولاية الفقيه لكن القصور في من يطبق هذه النظرية, كما يقول المرجع الصرخي في لقائه مع قناة التغيير الفضائية...
{{... بأنّ العديد من الأحكام النظرية يصعب تطبيقها على الواقع، لقصور من يتصدى لتطبيقها ولعدم تكامل المجتمع، كما أنّ ولاية الفقيه في إيران غير مستوفية لشرط الأعلمية فضلاً عن الاجتهاد فتكون باطلة، لأنها تدور مدار الأعلمية، وكل المجازر التي حصلت بسبب ولاية الفقيه هي نتيجة للتطبيقات الخاطئة لها وعدم تطبيقها على المجتهد الأعلم...}}.
أما في العراق فان الوضع لا يختلف كثيراً فالسيستاني أيضاً لا يملك مقومات المرجعية من حيث الاعلمية والاجتهاد, وكذلك مخالفته للمنهج الذي اعتمده وهو فصل الدين عن السياسية, فهو يقول به ولكن لا يطبقه, فكل ما صدر ويصدر منه هو تدخلات واضحة وصريحة في السياسة, الأمر الذي أدى بالعراق وشعبه على ماهو عليه اليوم, من كثرة السراق والمفسدين ممن أوجب انتخابهم السيستاني, وكذلك كثرة مشاهد القتل والتهجير والترويع للناس وانتشار ظاهرة المليشيات بكثافة في العراق لدرجة أصبحت هي الجهة الاكثر قوة من الجهات الحكومة - أجهزة أمنية وعسكرية - بل تلك الأجهزة باتت منقادة وتابعة وتأتمر بأوامر المليشيات, وهذا بسبب فتوى السيستاني, فتوى القتل والطائفية " الجهاد الكفائي " وبسبب تدخلاته في الشأن السياسي وهذا ا جعل مرجعية السيستاني وكما يقول المرجع الصرخي في لقائه مع قناة التغيير بأنها ...
{{...هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها إصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان...}}.
فهاتين الشخصيتين هما السبب في هجرة الناس وتركهم لبلاد الإسلام, كونهما عملا على خلاف النهج الإسلامي الصحيح وخالفا مبادئه وقيمه وضوابطه.

بقلم :: احمد الملا



#احمد_الملا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين النصر والانتصار ؟!
- ما لم تعرفه عن معارك تكريت !!!
- ما هو مشروع المرجع الصرخي الإصلاحي ؟
- جنت على نفسها أمريكا !!!
- الحضارة العراقية والبهيمية الداعشية
- جدار برلين جديد في العراق ؟!
- المالكي الى اين بعد ان صم سمعه ؟!
- العراق بين العبادي ومؤسسة النجف ... الى منزلق خطير
- الرد العلمي في إبطال المنهج الداعشي
- لعبة الثلاث سنوات مكشوفة يا أوباما
- أمريكا تدفع بالأردن لدخول الصراع المباشر مع داعش
- مستقبل الحكام العرب الى اين ؟!
- حلبة العراق ... وعراق الحلبة
- الرحم السياسي الذي أنجب المالكي ينجب غيره
- الصرخي رجل السلام في عراق الفتن
- مواقف فريدة للسيد الصرخي الحسني سرقها المليشياويين
- الرئاسة في العراق امتداد لجبابرة التاريخ
- رؤيا المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة للازمة العراق ...
- الفتنة العراقية بين مواقف مشرفة ومواقف مخزية
- مشروع وطني لانهاء الاقتتال الطائفي في العراق


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة الضربات التي شنتها الهند في باكستان
- السعودية والإمارات من بين دول أطلعتها الهند على الخطوات المت ...
- رد باكستان على الهند -لا مفر منه-.. محللون يحذرون مما يقع عل ...
- إعلام لبناني: مقتل عنصر من حماس بغارة إسرائيلية على سيارة جن ...
- ما هي خطة مارشال؟ وكيف حاولت إيران محاكاتها في سوريا؟
- سوريا: سكان جرمانا يرفضون تسليم الأسلحة الخفيفة وسط مخاوف من ...
- قطر ومصر تؤكدان أن جهود الوساطة الخاصة بغزة مستمرة
- الإمارات تدعو إلى ضبط النفس بين الهند وباكستان
- واشنطن تعلن تهريب خمسة معارضين فنزويليين من داخل كاراكاس
- تفجير تحت الأرض.. لحظة حسمت مصير جيش كان -لا يُقهر-


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الملا - وإذا رأيت الناس -يهجون - من بلاد الإسلام أفواجاً !!