قصيدة للحياة والموت

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 01:20
المحور: الادب والفن
    

غير احتراق او فناء او عشقك المميت
حينما تبللني عبرات الرعب يستيقظ وخز الموت في العظام
ارى حبيبتي
ارى جمجمتي
يبتسم لي الحب والموت معا في لحظة اشعر اني سيد الكون المطلق
عفوا سيد الحق المسروق كنجمة داوود المصادرة من كنوز العروبة
تتوهج النجوم في سماء العاشقين وهي تقص عنا حكايا الدموع البريئة
في الخراب القاسي لمدينة همجية تقتات على الرفات والفتات .....تقتات على طيبة الطيبون
انا المنفي في جزيزة الوهم والخلود
انا خاتم الحكمة الضائع في البحر
انا كنز سومر المفقود
انا بوذا تجسد في عالم البشر
يا عروس الفناء
لقد خانك عاشقوك
لاكن الشعر لا يخون
رغم هذا الصرير الجائح
حسناء التراب
خمرة الروح
نورس الحلم
صرخة الصرخة
قصيدة للحياة والموت
لاشيء سوى الجماجم
لاشيء سوى الحمائم

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات