أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - مشاعر مخفية في الحقيبة














المزيد.....

مشاعر مخفية في الحقيبة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 22:37
المحور: الادب والفن
    



قلبي الذي احتضن الألمْ
الحزن أمطره العذاب
ما كان من نصيبه أفراح
*
الحزن يقبع كالغراب على الغصون
الحزن منبعه التحول والأنين
مجنون يمضي في الجراحْ
*
الحزن كالثعبان يسري لا يفيدْ
إن أنت تسرع كالنسور
أفديك لا تنجيم فينا والعقابْ
*
العقل صار من القلق
اعزل يمتدح الهروب
وتقول لي: الداء في النسيان والضياعْ
*
أراك في تحليقك الشجن
وأنت تمتهن المحنْ
فضاؤك العزل الشجون
*
لا أنت تقبل بالنداء
لا أنت تبدأ بالسماح
أفديك أخرجني بلا جراحْ
*
ها أنت تقرأ بالرحيل
وتبتعدْ عنا بلا رهان
وفيك عِرْق من خصام

*
ها أنت تختصر الحديث
الوقت ضاقْ.. والصدق عاق
وتقول لي: ما أكثر الكلام!
9
تقول لي: شقاء أن نفترش السرور
نلامس اليدين في الحديث
تعال نبتعد عن الوئام
*
الحزن في العيون كالزغب
نغفو على عناقه الوجع
نكره أن نكون في الجوار
*
لو كنت مثل البؤبؤ المفتوح
تبوس في الرؤوس تقرأ السلامة
لكنت عندنا كعاشقٍ ممجوج
*
لو كنت حزناً مثل غصن البان
لكنت أنت صانع القبور
كي تنفخ العروق بالشرور
*
الضيق أصعب أن يكون
آفاقه فوق السحاب
الضيق موس في الوريد
*
عيناك حزن من عناق
وأنت تمضي في جفاك
أفيك جذر من حرام؟
*
إلا ترى في مشهد العبارة؟
قد ترفع الستارة
عن وجهك المعجون بالإشارة
*
هل قلت لي: بأنك المأخوذ بالغريزة؟
فصلت جلدك المدبوغ
سلمت عقلك للغبارْ
*
كالقوس صارت آلة الخضوع
لو انك الممنوع قد تجيء
فإننا سنرفع الغمامة
*
من قال لك
بأننا نخف في الطريق
فلتعتدلْ لأنها أوهامك العقيمة
*
ماذا تقولْ كأنما سقطنا في المثول
كي نستفيق من الذهول
القلب أتعبه الترقب والجدب
*
لو كنت أنت المَغطس الفجيعة
ثم طلبت خففُوا البكاء
لقالوا عنك آخر الكلام...
20 / 8 / 2015
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنجاز قانون الأحزاب خطوة نحو تشريع أو تعديل قانون الانتخابات
- كانت نتيجة حتمية إلغاء المراكز الثقافية خارج العراق
- هستريا التقرير-يكاد المريب يقول خذوني!-
- هل سيحكم العقل الطائفي العراق - 50 عاماً مقبلاً-؟!
- هل تكفي ورقة الإصلاح إذا بقت حبراً بدون تفعيل على الأرض؟
- ما جدوى حكومة الأغلبية أو النظام الرئاسي في الظروف الراهنة ؟
- الايزيديون والمكونات ضحايا العنف والإرهاب بكل أنواعه
- عندما غاص الأمل
- تركيا الاختيار ما بين الحل العسكري الفاشل وبين الحل السياسي
- هل انفرط التزاوج الإرهابي بين البعث وداعش والمليشيات؟
- النهج الوطني والاممي في الصحافة الشيوعية في العراق
- أين الحقيقة والتكامل في محاكمة جريمة مجزرة سبايكر؟!
- الإعدامات في دول الاستبداد لكم الأفواه وقمع المعارضة السلمية
- عصابات و مافيات بواجهات دينية وسياسية تحت الطلب
- انتظار النتيجة والإحالة للقضاء والمحاكمة القانونية
- لم تكن عَبَرات عابرة
- العقدة المستفحلة لحكام تركيا حول حقوق الكرد في تركيا
- مَنْ يريد نظاما رئاسياً مركزياً بدلاً من النظام البرلماني؟!
- خفافيش الظلام تحاول غلق نافذة النور في اتحاد أدباء العراق
- سعي محموم لتغليب الطائفية على الوطنية


المزيد.....




- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - مشاعر مخفية في الحقيبة