أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - لم تكن عَبَرات عابرة














المزيد.....

لم تكن عَبَرات عابرة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 14:26
المحور: الادب والفن
    


يا رفيقاً
كان يوماً
مثل نجم
في سماء الليل
يضوي
ثم يهدي..
فاقْتطعْ منا قلوباً
بعد أن أمسى غريباً
وتلوعْ
في الديار
..........
..........
يا صديقاً
فر يوماً
عن وجودي
وانتمى قسراً لمنفى
وتوزعْ في تلابيب شجوني
راكباً ظهر جواد
كان يزجرْ
يتهادى في ارتياب
ثم غاب.
..........
..........
يا رفيقاً
كان يوما في جواري
وانبرى عني وعن تلك الليالي
فسقينا الدمع خمراً
وتسامرنا خيالاً
في الأماسي.
كم تمنيناً بلاداً
مثل أوصال العناق
مثل ريحان السواقي
نغتسل فيها تباعاً
كم تمنيناً سطوعاً
للقوافلْ
وتسامينا صعوداً للمعاقل
وتفادينا التطاول
في صعودٍ للمناهل
..........
..........
يا صديقاً
صَرَ سراً
وانطوى
مثل صفحات الثواني
فتناهى الحزن حزناً
وسجى صوت الأغاني
كم تمنينا رجوعاً للاماني
عندما كنا صغاراً
ثم أصبحنا كباراً
في التتابعْ
..........
..........
يا رفيقاً
جزهُ الجور التتبعْ
وتمعنْ في الدوائر..
صار مهمازاً
وآلام خواصرْ
ما شكا يوماً
ولا خان المناصر
لا جزعْ يوماً
فداء للمعابر
فنمى الحزب بأنصارٍ بواسلْ
..........
..........
يا صديقاً
ظل دوماً
في الحدائق
مثل أزهار البوادي
مثل عشق العاشقين
يتجذرْ في الطبيعة
كالطبيعة
وله شم الأقاحي
وتراتيل لفيروز المدائن
كيف صار البعد شوقاً!
كيف صار العشق بعداً!
كيف أنهاراً من العشق وأنوار الطوالعْ؟
..........
..........
يا رفيقاً
فارس الكلمة في القول محب الكائنات
يمْتطي حقاً صدوراً كالسحاب
لست ادري
كي أواسيك شجوناً
أم أواسيك غناءً
أم أناجيك مراراً
مثل فاختْ** في الأعالي
يطلق البارود من كل البنادق
كم تمنينا شموساً
تتعافى
وعلى الهامات تشرقْ في المعامل
وبها صوت المقاتل
ترتفع راياتنا فوق المنازل
تتغنى بالقوافلْ
لم تكن يوماً غرائبْ
بل أماني بالتتابع
1 / 7 / 2015
** حمام الفاخت
ــــــــــــــــــــــ



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقدة المستفحلة لحكام تركيا حول حقوق الكرد في تركيا
- مَنْ يريد نظاما رئاسياً مركزياً بدلاً من النظام البرلماني؟!
- خفافيش الظلام تحاول غلق نافذة النور في اتحاد أدباء العراق
- سعي محموم لتغليب الطائفية على الوطنية
- مأساة النازحين والمهجرين والباقين مزدوجة
- مدن ترحل في العزلة
- هل يدرك بعضهم معنى المفهوم الأمريكي - فك الارتباط ؟!-
- العظة من الأحداث دليل لفهم الواقع واستشراف المستقبل
- هل نحتاج إلى شعار لمجرد شعار أم عمل جامع؟
- لتظهر الحقيقة بظهور التقرير في قضية سقوط الموصل !
- مصيبة إعادة تسليح داعش من قبل الجيش العراقي
- الهلال الشيعي والمخاطر المحدقة حول وحدة العراق
- تجيير فلسفة النقد الديني لتجريح المشاعر الإنسانية
- جاءوا في عهدتهم غبار القنب الهندي
- الدولة الكردية بين الحقيقة والحلم...!
- هل تقسيم العراق هو الحل للأزمة السياسية والطائفية؟
- الإسراع في عقد مؤتمر المصالحة الوطنية ضرورة وطنية ملحة
- الايجابية في المفاوضات للحلول السلمية ولكبح التدخلات
- شواهد حيّة تفند التصريحات المموهة غير الفطينة!
- غول الفساد شريك لغول الإرهاب والميليشيات


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - لم تكن عَبَرات عابرة