أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - هذا ما يصدره الشرق المؤمن صورة طفل كوباني !















المزيد.....

هذا ما يصدره الشرق المؤمن صورة طفل كوباني !


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 18:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا هو الافراز الطبيعي لحكام الشرق في ال70 عاما الاخيره اصبحت شعوبهم تجد في البحار والصحاري والجبال ملاذا امنا من العيش تحت نيرهم شراكه قاتله بين الحكام ورجال الدين وجاءت لحظة الخلاف فروعتنا تلك المشاهد التي ابكت الملايين حول العالم

صورة شغلت العالم، طفل ممدد دون حراك ووجهه إلى الأسفل على شاطئ البحر، بالطريقة التي عادة ما يحب الأطفال النوم عبرها، ولكن تلاطم الموج على وجهه دون ردة فعل منه تشير إلى أنه فارق الحياة لتختصر الصورة معاناة ملايين السوريين الذين مزقت الحرب بلادهم.

الطفل الذي كان يلبس سروالا أزرق اللون وقميصا أحمر اللون مع حذاء صغير كان بين 12 ضحية لحادث غرق مركب للمهاجرين السوريين بين تركيا واليونان، وقد جرفته المياه إلى الشاطئ لتنتشر صورته كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي

الطفل هو في الواقع من أكراد سوريا، وكان يحاول الوصول مع أسرته إلى مدينة فانكوفور الكندية، وفقا لما أكده أحد السياسيين الكنديين الخميس.

وأكد فين دونالي، النائب عن مقاطعة "بورت مودي كوكواتلم" الكندية، في حديث لشبكة CTV الكندية أن عمة الطفل، وتدعى تيمة كردي، سبق لها أن قدمت طلبات لجوء لشقيقها وأسرته من أجل السماح لهم بالقدوم إلى كندا والعيش فيها، ولكن الطلب رُفض في يونيو/حزيران الماضي.

وتعود أصول العائلة إلى مدينة كوباني – عين العرب السورية المجاورة لتركيا، والتي شهدت دمارا كبيرا بعد مواجهات قاسية وقعت فيها بين المقاتلين الأكراد وقوات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فر بعدها معظم السكان، بمن فيهم أسرة الكردي، إلى خارجها.

وذكرت تيمة الكردي للسياسي الكندي أن شقيقها عبدالله اتصل بها ليعلمها بأن الطفل الذي ظهر في الصورة، ويدعى "عيلان الكردي"، والذي كان يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، قد غرق، إلى جانب شقيقه غالب، الذي كان يبلغ من العمر خمسة أعوام، وأمهما ريحان، أثناء محاولة العبور بحرا من تركيا إلى اليونان.

هذه الكارثه تجعلنا نلتفت الي معاناة هؤلاء اللاجئين واين يتوجهوا كما روعتنا سابقا في الموصل وبحسب (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) – تجاوز عدد اللاجئين الفارين من الصراع في سوريا إلى البلدان المجاورة حاجز الـ 4 ملايين شخص مما يؤكد أن هذه الأزمة هي الأكبر في العالم منذ حوالي ربع قرن من الأزمات التي تقع تحت ولاية المفوضية.

وتشير البيانات المتعلقة بالقادمين الجدد إلى تركيا والبيانات المحدثة الواردة من السلطات التركية حول اللاجئين الموجودين أصلاً في البلاد إلى أن إجمالي عدد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة تخطى الـ4,013,000 شخص.

بالإضافة إلى ذلك، فقد نزح 7.6 مليون شخص إضافي على الأقل داخل سوريا، ويعيش عدد كبير منهم في ظروف معيشية صعبة وفي مواقع يصعب الوصول إليها.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس: "يشكل اللاجئون السوريون أكبر مجموعة من اللاجئين جراء صراع واحد خلال جيل واحد. إنهم بحاجة إلى دعم العالم فهم يعيشون في ظروف مزرية ويزدادون بؤساً."

وفي ظل عدم بروز أية بوادر لانتهاء الحرب في سوريا التي تمر في عامها الخامس، تتفاقم الأزمة بشكل مأساوي ويتواصل عدد اللاجئين في الارتفاع. فقد وصل عددهم إلى 4 ملايين شخص بعد 10 أشهر فقط من إعلان بلوغ عددهم حاجز الـ3 ملايين. واستناداً إلى المعدلات الراهنة، تتوقع المفوضية أن يصل عددهم إلى 4.27 مليون شخص بحلول نهاية عام 2015.

وأضاف غوتيريس قائلاً: تؤدي الأحوال المتدهورة إلى دفع أعداد متزايدة للتوجه إلى أوروبا وأبعد من ذلك، إلا أن الغالبية العظمى تبقى في المنطقة. لا يمكننا أن نسمح لهم وللمجتمعات التي تستضيفهم أن ينزلقوا في مستنقع اليأس أكثر من ذلك."

هذا وقد سجلت تدفقات اللاجئين في يونيو/حزيران 2015 وصول أكثر من 24,000 شخص إلى تركيا من تل أبيض وغيرها من المناطق في شمال سوريا. وتستضيف تركيا الآن، وهي البلد الذي يأوي أكبر عدد من اللاجئين في العالم، حوالي 45 في المئة من إجمالي عدد اللاجئين في المنطقة.

ومن بين الأربعة ملايين لاجئ سوري هناك 1,805,255 لاجئاً في تركيا و249,726 في العراق و629,128 في الأردن و132,375 في مصر و1,172,753 في لبنان و24,055 في مناطق أخرى في شمال إفريقيا. ولا يشمل هذا الرقم طلبات اللجوء التي يفوق عددها الـ270,000 طلب والتي قدمها سوريون في أوروبا وآلاف آخرين أُعيد توطينهم من المنطقة في أماكن أخرى.

في هذه الأثناء، أصبح التمويل المتعلق بوضع اللاجئين السوريين مشكلة ملحة أيضاً. فقد طالبت المفوضية وشركاؤها بتوفير مبلغ 5.5 مليار دولار أميركي لعام 2015 للمساعدات الإنسانية والتنموية الدولية. رغم ذلك، واعتباراً من أواخر شهر يونيو/حزيران، تم الحصول على أقل من ربع هذا المبلغ (24 في المئة)، مما يعني أن اللاجئين سوف يواجهون انقطاعاً حاداً وإضافياً من حيث المساعدات الغذائية، مما سوف يجعلهم يصارعون من أجل تحمّل نفقات الخدمات الصحية المنقذة للحياة أو لإرسال أطفالهم إلى المدرسة.

تتزايد حياة السوريين في المنفى صعوبة. إذ يعيش حوالي 86 في المئة من اللاجئين الموجودين خارج المخيمات في الأردن تحت خط الفقر المحدد بـ3.2 دولار أميركي يومياً. وفي لبنان، يعيش 55 في المئة من اللاجئين في مآوٍ دون المستوى المطلوب.

وفي جميع أنحاء المنطقة، يتضاءل أمل العودة إلى الوطن مع استمرار الأزمة. وأصبح اللاجئون أكثر فقراً، وباتوا يلجأون على نحو متزايد إلى ممارسات التكيف السلبية كعمالة الأطفال والتسول وزواج الأطفال. ويشكل التنافس على فرص العمل والأراضي والإسكان والمياه والطاقة في المجتمعات المضيفة الضعيفة أصلاً ضغطاً على قدرة هذه المجتمعات على التعامل مع الأعداد الهائلة والحفاظ على دعمها لهم.

عار في جبين الانسانيه هذه المأسي التي تدفع ثمنها شعوب لاحول ولاقوة لها سوي انها ابتليت بحكام فاشيين ورجال دين ارهابيين يتصارعون فيما بينهم حول السلطه والنتائج كما نري صدمات انسانيه تفوق العقل فهي تظهر كم التجبر والتوحش الذي وصل اليه الشرق !!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدوله الفاشله التعريف والنموذج
- عمليات قتل خارج الحدود ؟!
- روسيا ومصر علاقات تاريخيه مرت بمنحنيات سياسيه ؟!
- تحذيرات من تكرار سيناريو الانهيار المالي في 2008 !!
- في الذكرى الخمسين لرحيل رئيس وزراء مصر وابو السياسه المصريه ...
- الاتهامات تلاحق ابرز الوجوه الاخوانيه في الاداره الامريكيه !
- البعد التاريخي للموقف الروسي من الازمه السوريه
- الخسائر اليمنيه السعوديه في الحرب الدائره الان
- اثيوبيا تماطل في قضية السد وتقترب من إنهاء النزاع لصالحها
- أهم ماقيل حول مشروع قناة المصريين ؟!
- إشكالية الماده 156من الدستور بين التوافق والصدام ؟!
- بالارقام هوس التسلح يضرب منطقة الشرق الاوسط
- الاقباط في تعيينات النيابه 1.38 في المئة وفي الداخليه بلح !! ...
- الخاسر والرابح من الاتفاق النووي الايراني
- وما شعار المواطنه في بلادي إلا بلح !
- بعد عامين علي 30 يونيو من ارهاب محتمل الي واقع معاش ؟!
- مصر واسرائيل المصالح تتصالح !!
- لماذا يرتبط شهر رمضان بالعمليات الارهابيه الكبري في مصر ؟!
- قراءه لتسريبات ويكيلكس حول السعوديه ( 2 )
- قراءه لتسريبات ويكيلكس حول السعوديه


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - هذا ما يصدره الشرق المؤمن صورة طفل كوباني !