أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - الخاسر والرابح من الاتفاق النووي الايراني















المزيد.....

الخاسر والرابح من الاتفاق النووي الايراني


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4873 - 2015 / 7 / 21 - 16:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توصلت إيران والقوى الغربية في الرابع عشر من يوليو الجاري بعد أشهر من المفاوضات الصعبة إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني. ويُمثل هذا الاتفاقُ المرحلة الثالثة والأخيرة من المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى بعد الاتفاق الانتقالي في جنيف في نوفمبر ٢-;-٠-;-١-;-٣-;-، والاتفاق الإطاري في مدينة لوزان السويسرية في أبريل الماضي. وينص الاتفاق، الذي يقع في ١-;-٥-;-٩-;- صفحة، على رفع العقوبات الدولية والأمريكية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي في مقابل تخلي طهران عن طموحها النووي الذي ترى فيه القوى الغربية أنه ذو أبعاد عسكرية.

وهنا بعض التحليلات السياسيه التي اعدها محللين سياسيين ومهتمين بالشأن الايراني في معهدي واشنطن والجزيره للدراسات ليكشف الابعاد الدوليه والموقف الايراني للاتفاق الاخير ومن هو الخاسر والرابح وفق المعطيات الجديده علي الارض

الواضح حتى الآن أن الاتفاق النووي يعني، من الناحية السياسية، اعترافًا مباشرًا من قبل الولايات المتحدة بإيران كقوة إقليمية كبرى، ينبغي التنسيق معها في كل ما يتعلق بقضايا الشرق الاوسط، وهو ما يمنح، بطبيعة الحال، هامش مناورة سياسيّ واسع للجمهورية الإسلامية في مقاربة الكثير من الملفات الملتهبة.

فبعدما خرج أوباما من العراق وأفغانستان، في محاولاته لسحب يد الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، ومتابعتها الأمور عبر حلفائها الإقليميين. يبدو اتفاق إيران سيسهِّل على الولايات المتحدة عدَّة ملفَّات: العراق وسوريا أولًا، بعض التأثيرات في لبنان وفلسطين كذلك، اليمن بشكلٍ أساسيّ. ما يبدو هو أنّ الولايات المتحدة لم تعد ترى في السعودية حليفها الأهمّ، فقد تصرفت بما يخالف أمانيها، ويبدو أنها ستترك لإيران العنان للتحرك في المنطقة كيفما تشاء طالما تحافظ على مصالح أمريكا. الجدير بالذكر أن طهران وواشنطن اشتركتا في التَّحالف الدولي على «داعش» ما يعني أنَّ تعاونًا بينهما – عندما تجمعها المصلحة – سيكون مقدَّمًا على دولة كالسعودية، تورطت في عدة ملفات ولم تستطع حلَّها كملفّ سوريا الذي بدا أن إيران تبلي فيه بلاءً حسنًا.


ومن جانب اخر لم يعد يعد خافيًا الصِّراع الذي يقوده «الشَّيخ الدِّيبلوماسي: حسن روحاني» إلى جانب مجموعته التي يعتبر وزير خارجيته محمد جواد ظريف أحد أركانها، لم يعد خافيًا الصِّراع الذي يقودانه معًا ضدَّ التيَّار الأصولي داخل إيران. منذ سنتين أعطى المرشد الأعلى ضوءًا أخضر لروحاني في المفاوضات النووية. نَجَاح المفَاوضات في الوصول لاتفاق يعطي فوزًا لروحاني في مقابله خسارة الأصوليين الذين يقفون موقفًا شديد الحساسية من أيَّة مفاوضات مع الغرب وأمريكا، التي تُعرف في الأدبيات وخطب الجمعة في إيران باسم: الشَّيطَان الأكبر.
بالنسبة لروحاني، فالرَّئيس يعوِّل كثيرًا على رفع العُقُوبات عن بلاده. وفقًا لبعض التخمينات فإنَّ ما بين 30- 50 مليار دولارًا من عائدات إيران النفطيَّة المجمَّدة ستتحرر فور التوقيع على الاتفاق. بالجُملة؛ لإيران ما يصل لـ 100 – 140 مليار دولار من عائدات النِّفط مُجمَّدة في المصارف الأجنبيَّة. لكنَّ رهان روحاني على رفع العقوبات ربما يكون رهانًا غير مجدٍ حسب اقتصاديين. فالعقُوبَات مسؤولة فقط عن 20% من مشكلات الاقتصاد الإيراني. الاقتصاديون يؤكِّدون أنَّ النتائج الاقتصادية الإيجابية للاتفاق النووي لن تكون سريعة. بعد إزالة العقوبات يُتوقَّع أن تحقق إيران نموًّا اقتصاديًّا يتراوح بين 3-7%. هذه النسبة لن تكون كافية لحل مشكلة كمشلكة البطالة التي وصلت نسبتها في إيران إلى 14%. المعلومات السَّابقة وفقًا لدراسة منشورة بمركز الجزيرة للأبحاث والدراسات.

ورغم ذلك يتوقَّع اقتصاديُّون آخرون أن يُشكِّل رفع العقوبات فارقًا في الاقتصاد الإيراني، بشكلٍ مُبَاشِر وإن كان غير سريع. ناهيك عن بند رفع العُقُوبات فإن انفتاح إيران على الدول المجاورة والعالم، سيفتح لها مجالات اقتصادية كبيرة، خصوصًا فيما يتعلَّق بالنفط والغاز والصناعات العسكريَّة.

ستنتعش تجارة النفط والغاز، خصوصًا في أوروبا التي تُعتَبَر روسيا مصدرها الوحيد للغاز، وهو ما سيكون مَحكًّا جَديدًا للعلاقات بين إيران وروسيا، بعد توجُّه أوروبا المتوقَّع للنِّفط والغاز الإيراني.
ستنتعش كذلك التجارة العسكريَّة خصوصًا مع روسيا؛ فقد وصل حجم المشتريات الإيرانيَّة من السِّلاح الروسي في الفترة من بداية التسعينات وحتى الآن حوالي 304 مليارات دولار. وفقًا لورقة مركز الجزيرة فالتصريحات بين الجانبين تشي بنيَّتهما رفع حجم التبادل التجاري من 5 مليارات إلى 70 مليار دولار سنويًا. وفي العام 2014 وقَّعت روسيا وإيران اتفاقا لبناء مرحلة جديدة في مفاعل بوشهر، وسيستمر التعاون في مجال التقنية النووية بين إيران وروسيا بشكلٍ عام.
ثالثًا: وفقًا للكثير من التحليلات والتوقُّعُات، ستبدأ إيران في لعب دورها كشرطيّ المنطقة، كما كان الشَّاه سابقًا لأمريكا. بالطَّبع النظام الحالي لإيران ليس تابعًا كما كان الشَّاه. فالعلاقات الإيرانية – الأمريكية لن تكون متوطدة وقويَّة كما يتوقَّع البعض، وإنما ستكون أقرب فقط لعلاقات منافع متبادلة في إطار ضيِّق، فمن ناحية لا يريد النِّظام الإيراني أبدًا أن تدخل علاقاته بأمريكا مرحلة التطبيع بينما هو يُصدِّرها منذ قيام الثورة باعتبارها شيطانًا أكبر، هنا ستبدو هناك مشكلة في بنية النِّظام نفسه. ومن ناحية أخرى لن تستطيع أمريكا أن تُطَبِّع علاقاتها مع إيران بسبب غضب حلفائها الرئيسيين في المنطقة: إسرائيل والسُّعوديَّة.

فبنود الاتفاق تضمنت بشكل صريح
إلغاء العقوبات الاقتصادية والنفطية والعقوبات المفروضة على الطيران المدني الإيراني.
رفع الحجز عن عشرات المليارات من الأرصدة الإيرانية في البنوك الأجنبية.
السَّماح لإيران بتصدير منتجات نوويَّة كاليورانيوم المُخصَّب والماء الثَّقيل.
الاعتراف بسلمية البرنامج النووي الإيراني. (وفقًا لوكالة أنباء الجمهوريَّة الإسلاميَّة)
إعادة فرض العقوبات خلال خمسة وستين يوما إذا انتهكت إيران البُنُود.
يُرجَّح أن يبقى الحظر الدولي على مبيعات السِّلاح لإيران، حتَّى خمس سنوات من الآن. ما لم تشهد الوكالة الدوليَّة للطاقة الذريَّة لصالح إيران.
يسمح الاتفاق، لمفتِّشي الأُمَم المتَّحِدة بدخول المواقع الإيرانيَّة المشبُوهة كافة بما فيها العسكريَّة.

ستخرج العديد من الدُّول الأوروبيَّة بمنافع اقتصادية في المقام الاوَّل، فُسوق السيَّارات مثلًا بين فرنسا وإيران سيشهد نقلة كُبرى بعد رفع العقوبات، خصوصًا أنَّ ثَمَّة علاقات اقتصاديَّة بين البلدين منذُ سَنَوات تُقيِّدها فقط العقوبات التي كانت مفروضة. بالمُجمل تظلّ الاستفادة الكُبرى التي ستستفيدها أوروبا من وراء الاتفاق النووي هو النِّفط والغاز الإيراني. والغاز على التحديد.

على مرور السنوات السابقة كان الغاز الروسي الورقة الرَّابحة لروسيا التي تُلوِّحُ بها دومًا، وتدخل بها في منافسة واسعة مع أوروبا. الآن ستجد أوروبا في إيران بديلًا قويًّا ويمتلك ثاني أكبر احتياطي في العالم من الغاز الطبيعي (تمتلك روسيا الاحتياطيّ الأوَّل). عدم احتكار روسيا تصدير الغاز لأوروبا سيمنح أوروبا مساحات أخرى في مواقفها مع روسيا. وهنا ستصبح طهران فائزًا أكبر هي الأخرى باعتبار أنّ كلا الطرفين سيخطب ودها، أو سيتعامل معها على الأقلّ من موقف النِّدّ.

روسيا تتمثل مصلحتها في الحفاظ على إيران في صلح مع الولايات المتحدة والغرب، ولكن عَبرها، ومن خلالها، وستحاول روسيا كبح جماح إيران في عدَّة ملفَّات لعدَّة أسباب. فما فعلته روسيا هو تجنُّب وقوع أية حروب مع إيران، وكذلك تجنُّب أن تُطَبِّع إيران علاقاتها مع الولايات المتحدة. فتبقى روسيا هي الحصان الأسود للرهان في العلاقات الإيرانية الأمريكية. روسيا هي المورِّد الأساسي للسلاح إلى إيران، وهي التي بنت مفاعلات إيران النووية كذلك، ناهيك عن كمّ التبادل التجارب بين البلدين.

إذا لم يدخل الغرب في مشاريع اقتصادية عملاقة مع إيران، سيُفتح المجال لروسيا لتدخل السوق الإيراني بشكلٍ واسع وبلا مُنازع تقريبًا. خصوصًا ما يتعلق بأمور التسليح وتكنولوجيا التطوير العسكري. بدأت ملامح هذه الشراكة بقرار روسيا تسليم إيران المنطومة الدفاعية (إس 300) التي كانت تمنعها العقوبات من تسليمها لإيران. بعيدًا عن كُلّ ما سبق ستسعى روسيا لتحجيم دور إيران خصوصًا فيما يتعلق بتوريدها الغاز لأوروبا كما أسلفنا. وكذلك ما يتعلَّق بتحركاتها الإقليميَّة والدولية.

الإمارات كانت كطوق نجاة لإيران أثناء العقوبات المفروضة عليها، استطاعت الإمارات خلال عشرين عامًا فقط اجتذاب ما مقداره 300 بليون دولار من رؤوس الأموال الإيرانية. ويُشكِّل الإيرانيون ما نسبته 17.4% من سُكَّان دبي. وما نسبته 15% من العقارات في دبي يملكها إيرانيون بنحو 300 مليار دولار. الاتفاق النووي سيعطي للإمارات فُرَصًا أكبر في في التَّعاوُن الاقتصادي، ولكنَّ هذا الفرح الإماراتي قد يقابلهُ أيضًا فتور من الناحية الإيرانية خصوصًا أنَّ إيران لن تكون مضطرة اضطرارًا للتعامل الاقتصادي مع الإمارات كما السابق، في ظل انفتاحها الطبيعي على العالم بعد توقيع الاتفاق. خصوصًا أنَّ إيران والإمارات بينهما خلاف حدودي كبير على ثلاث جُزُر، كلتا الدولتين تدعيان أنهم يتبعون لها، والثلات جزر الآن تحت سيطرة إيران منذ عهد الشاه.


الدَّولتان الوحيدتان المعترضتان على الاتفاق هما السعودية وإسرائيل. بدأت العلاقات بين البلدين تتوسَّع بشكلٍ أكبر في العام 2005، في عهد الملك الراحل عبد الله، باعتبار أنَّ «الظُّروف» وضعتهما في مأزقٍ واحد مع إيران. بعد المشكلات التي واجهتها الدولتان تجاه الاتفاق، بدا لبعض المحلِّلين أنَّ الدولتين ستتخذان أفقًا جديدًا في علاقتهما، ربما لن تكون العلاقة علنيَّة ولكنَّها ستكون وطيدة وقوية لمواجهة النفوذ والتَّمدُّد الإيراني.

تبدو السعودية متعثرة في: 1- اليمن: التي ما إن تم توقيع الاتفاق حتى شهدت أمس زحفًا من قبل المقاتلين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي، مدعومين بغطاءٍ جويّ من قوَّات التَّحالف بقيادة السعودية وسيطروا على مناطق في مدينة عدن جنوبي اليمن، ودفعوا المسلحين الحوثيين وحلفاءهم للخروج منها. 2- سوريا: التي لم تستطع السُّعودية أن تكسب فيها قيد أنملة في مواجهة النظام المدعوم بشكل كامل من الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس. 3- العراق: والتي يمكن بسهولة أن نقول أن إيران تسيطر علها، وأنها تحدّ من تحركات السعودية داخل العراق، إضافةً إلى قبضتها القويَّة في لبنان. كلّ هذه الملفَّات التي تعثرت فيها السعودية، ثمَّ انتهاءً باتفاق جعل السعودية تُشكِّك في مدى التزام حليفها الأوَّل (الولايات المتحدة) تجاهها كما في السَّابق، جعلها تتخذ موقفًا مناهضًا للاتفاق ووصفته بالخطأ التاريخي. إذ يبدو أنَّ التاريخ بالفعل يسير عكس عقارب ساعة السعودية، متجهًا نحو عقارب إيران بشكلٍ متزايد خلال السنوات الأخيرة من حكم الملك الراحل عبد الله.

الفرس الآخر الذي ربما ستراهن عليه السعودية وفق محللين هو إسرائيل. ورغم اختلاف المنطلقات لدى البلدين في عدائهما لإيران، إلا أنهما الآن متفقتين في النتيجة وهي الرفض للاتفاق. ترفض إسرائيل الاتفاق النووي لأنَّ هذا سيتيح لها نجاحًا اقتصاديًا إضافةً إلى رفع العقوبات، والتي ستمكنها من تمويل الجماعات «الإرهابية» وستتمدد في الشرق الأوسط والعالم. هذا كان اعتراض نتنياهو على الاتفاق. من ناحية أخرى تسعى إسرائيل إلى أن تكون الحليف الرئيسي لأمريكا، ووجود إيران بعلاقات طيبة مع أمريكا والغرب سيخلق منافسًا من نوع جديد لم يكن يتعامل معه سابقًا إلا باعتباره عدوًّا، والآن عليه أن يعتبرهُ منافسًا.

محللون آخرون يعتقدونَ أنَّ رفض إسرائيل للاتفاق، والبروباجندا التي تقودها الآن ما هي إلا غطاء لمحاولات إسرائيل التعامل مع الأمر بالضغط على أمريكا لإعطائها سلاحًا أكثر تقدمًا مما تملكه الآن، في إطار سباق التسلُّح في الشرق الأوسط، والذي سينتعش بعد الاتفاق النووي من جديد. وستدخل أموال هائلة في الحسابات المصرفية لشركات السلاح، سواء الأمريكية والأوروبية أوالروسية.
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً يقول: "نتابع باهتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مجموعة الست الكبرى وإيران حول الملف النووي الإيراني، ونعكف حالياً على دراسة بنوده فور الحصول على نص كامل للاتفاق لدراسته وتقييم مضمونه بدقة".
وأعرب البيان عن "أمل مصر في أن يكون الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الطرفين شاملاً متكاملاً، ويؤدي إلى منع نشوب سباق للتسلح في منطقة الشرق الأوسط وإخلائها بشكل كامل من جميع أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية، وبما يؤدي إلى تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، ويتفق مع بنود معاهدة منع الانتشار النووي".

الموقف المصري آثر عدم اعتناق موقف محدد من الملف النووي اﻹ-;-يراني في انتظار ما ستسفر عنه اتصاﻻ-;-ت الوﻻ-;-يات المتحدة بالسعودية تحديداً، لتهدئتها وطمأنتها وتقديم ضمانات جديدة لعدم المساس بأمنها، واﻷ-;-مر ذاته بالنسبة لإسرائيل، الحليف اﻷ-;-مني اﻷ-;-قرب جغرافياً للسيسي.
أما الشارع المصري المثقل كاهله باﻷ-;-عباء اﻻ-;-قتصادية وازدهار الدولة اﻷ-;-منية وفراغ المشهد السياسي، فاستقبل الاتفاق النووي اﻹ-;-يراني بمشاعر مختلطة بين القلق من معارك مستقبلية بين قوى إقليمية قد تدفع مصر إليها لسداد فواتير المساعدات؛ وهو نفس اﻷ-;-مر الذي كان يقلق المصريين من عملية "عاصفة الحزم" ضدّ الانقلاب الحوثي في اليمن.

المصادر
معهد واشنطن للدراسات
مركز الجزيره للدراسات
العربي الجديد
وزارة الخارجيه المصريه
المركز الاقليمي للدراسات



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وما شعار المواطنه في بلادي إلا بلح !
- بعد عامين علي 30 يونيو من ارهاب محتمل الي واقع معاش ؟!
- مصر واسرائيل المصالح تتصالح !!
- لماذا يرتبط شهر رمضان بالعمليات الارهابيه الكبري في مصر ؟!
- قراءه لتسريبات ويكيلكس حول السعوديه ( 2 )
- قراءه لتسريبات ويكيلكس حول السعوديه
- اعدام مرسي نهايته مؤبد مبارك بفضل الذاكره السمكيه !
- تصاعد الصراع بين شفيق والسيسي
- دراسه حول الاعتداءات ضد الاقباط وظلم الجلسات العرفيه !
- الريحاني في ذكراه ال66 تنبأ برحيله لليلي مراد وقد كان !
- محلب وجهود في غير موضعها ؟!
- تحليل لزيارة السيسي لألمانيا
- حصر بحوادث التهجير القسري للأقباط والموقف الدستوري والقانوني
- المؤامره الكبري ؟!
- مرارة النفي داخل الوطن ( التهجير القسري )
- نوبار كما عايشته داخل مذكراته
- غالي افندي بتاع كل العصور !
- التورته اتوزعت !
- هل يتحالف السيسي مع شفيق ؟!
- الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 9 ( الثقافه والادب )


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - الخاسر والرابح من الاتفاق النووي الايراني