أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - تحليل لزيارة السيسي لألمانيا














المزيد.....

تحليل لزيارة السيسي لألمانيا


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زيارة الرئيس السيسى لألمانيا يمكن استغلالها فى دعم العديد من الجوانب سواء فى التعاون العلمي أو الاقتصادي أو السياسي، فمن أهم النتائج الإيجابية للزيارة تحول موقف برلين من ثورة 30 يونيو، واعترافها بأنها ثورة شعبية، بعدما كانت ألمانيا من أكبر الدول المعارضة لها، هذا التغير من شأنه تكوين موقف معادي خلال الفترة القادمة من المشروع الغربي الهادف إلى تقسيم الشرق الأوسط، والذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية.

سافر الرئيس إلى ألمانيا وتحيط به جوقة المصفقين والمهللين وقبل أن تطأ أقدامه أرض الوطن كانت العديد من الفضائيات والصحف تقيم له «مولدا» من الأفراح، لأن الزيارة للسيدة العجوز انتهت بخير ونجا الرجل من مقصلة كانت تعد له هناك غير أنه بقدر ما هطل الثناء على الرئيس من قبل مؤيديه الذين يحترفون بمهارة شديدة استدراج المشاهدين للبقاء حتى نهاية الحفل بقدر ما كان هناك خصوم أكدوا أن الرئيس لم يجهز على خصومه تماماً بل أن التعاطف الدولي ينمو شيئاً فشيئاً مع قوى المعارضة المدنية منها على وجه الخصوص خاصة بعد إرتفاع وتيرة نقد الرئيس من قبل رموز مشهورة دولياً وعرف عنها معارضتها للإخوان.. السيسي العائد وهو يتنفس الصعداء، لأنه على حد زعم أنصاره أبلى بلاءً حسناً في لقاء «ميركل» لا زال يسير في حقل من الألغام بسبب استمرار الملف الإقتصادي على ماهو عليه فضلاً عن جحيم الأسعار الذي يلفح الوجوه ويشعل الحرائق في أغلب بيوت الطبقة المتوسطة التي مرضت في زمن السادات ودخلت في موت سريري في عهد مبارك وتنتظر تشييعها الآن لمثواها الأخير.. وبقدر ما كانت الحفلة تكريما للرئيس بسبب نتائج رحلة المانيا التي حظيت بدعم إعلامي واسع مبهجة بالنسبة للإعلاميين الذين صاحبوا السيسي في الزيارة بقدر ما كان الوضع مختلفاً على الأرض فالناس في واد وتلك الجوقة في واد آخر.

الذين سافروا مع الرئيس تحدثوا عن الزيارة وكأنها تكرار لفتح عكا فيما الجماهير لا زالت تبحث عن حلم الإنسان الأول والذي لا زال بعيد المنال وتزداد المساحه اتساعاً كل يوم بين الجماهير وأحلامها البسيطة، وفيما يستمر العازفون في ترديد جملهم الموسيقية المحفوظة عن ظهر قلب تزداد معاناة الناس لكن المشكلة الحقيقية تكمن في أن ارتفاع أصوات المعارف تجعل من الصعوبة بمكان أن تصل صرخات الأغلبية للحاكم الذي يمتلك نوايا طيبة ألد خصومها بالفعل ليس قوى المعارضة بل تلك الحفنة من المنافقين الذين يتناسلون في الفضائيات والصحف، كما تتناسل البكتريا في فصل الصيف

العنصر الاقتصادي هو الدافع الرئيسي لمغامرة ميركل استقبال السيسي بعد الهجوم العنيف من الرأي العام والصحافه الالمانيه ووسائل الاعلام المختلفه فقد وقعت مجموعة "سيمنس" الصناعية الألمانية مع مصر صفقة بقيمة 9 مليارات دولار لتوريد محطات كهرباء تعمل بالغاز وطاقة الرياح بهدف زيادة طاقة توليد الكهرباء في البلاد بنحو 50%.

ومن المفترض أن يتم إنشاء محطات الكهرباء التي تعمل بالغاز لإنتاج نحو 14.4 ألف ميغاواط من الكهرباء في محافظة بني سويف ومنطقة بحيرة البرلس.

وستحصل مصر على أول 4.4 ميغاواط من الكهرباء في مايو/أيار عام 2017.

وتعد الصفقة أكبر طلبية منفردة على الإطلاق تتلقاها "سيمنز" وتدعم وحدتها لصناعات للغاز والكهرباء التي تواجه صعوبات.

من يفكر للسيسي ويخطط له تنظيم رحلاته الخارجيه يتمتع بقدر كبير من الغباء فالتهليل وفرح العمده الذي صاحب الرئيس في زيارته يعيد لاذهان الالمان مرحله مريره فهو في نظرهم حاكم عسكري بحكم خلفيته وهم ينظرون الي هذه النماذج علي انها ديكتاتوريه وحضوره بهذا الشكل وبهذه الطريقه اعاد لاذهان الالمان المرحله الهتلريه وكيف كان يستخدم مثل تلك الاساليب

السيسي ذهب الي المانيا منفردا سياسيا وهذه كانت نقطة ضعف ودليل ادانه واثبات عملي بأنه معادي للحريات والاحزاب وكل ما يتعلق بالمجتمع المدني السيسي ذهب الي المانيا بطريقة التجار اغراء اقتصادي لشركات تتحكم في عصب الاقتصاد الالماني في سبيل اعتراف الماني بشرعيته وب30 يونيو لكن ليست المانيا ميركل فهذه دول لها مؤسسات قويه وتمتلك رأي عام يستطيع تغيير سياسات الحاكم فكل ما تم في المانيا من احتفالات ليس له اعتبار في عالم السياسه



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصر بحوادث التهجير القسري للأقباط والموقف الدستوري والقانوني
- المؤامره الكبري ؟!
- مرارة النفي داخل الوطن ( التهجير القسري )
- نوبار كما عايشته داخل مذكراته
- غالي افندي بتاع كل العصور !
- التورته اتوزعت !
- هل يتحالف السيسي مع شفيق ؟!
- الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 9 ( الثقافه والادب )
- الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 8 ( اللغه )
- الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 7 ( الصناعه )
- الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 6 ( اوروبا )
- الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 5 ( الحياه اليوميه و ...
- الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 4 ( الفن القبطي )
- الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 3 ( الموسيقي )
- الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 2 (الفلك )
- هل اعتنق الريحاني الاسلام قبل رحيله ؟!!
- الاذرع الايرانيه في المنطقه !
- لماذا تغير موقف البابا من رهبان وادي الريان ؟!
- القمه الاقتصاديه في شرم الشيخ أمال وتحديات
- خطورة تفريغ الشرق الاوسط من المسيحيين ؟!


المزيد.....




- 71 قتيلا في هجوم إسرائيل على سجن إيفين الإيراني حيث يقبع موا ...
- ترامب يدعو مجدداً لوقف محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات ...
- في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية ف ...
- -إنهاك حراري- أم -ضربة شمس- .. ما الفرق بينهما؟
- -أقوى جيش في أوروبا-..مهمة ثقيلة تنتظر حكومة ألمانيا الجديدة ...
- فرنسا تبدي استعدادها للمساهمة بتوزيع الغذاء -بشكل آمن- في غز ...
- استغراب إسرائيلي من تفاؤل ترامب بشأن غزة دون مؤشرات على وجود ...
- أول مسح مستقل للوفيات بغزة يفيد باستشهاد نحو 84 ألف شخص
- فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة -فزنا بالحرب- يثير تفاعلا ...
- الحكومة البريطانية تدين هتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي بثتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - تحليل لزيارة السيسي لألمانيا