أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم سمو - في-الايزيديين السوريين-ولقاء السيد صالح مسلم














المزيد.....

في-الايزيديين السوريين-ولقاء السيد صالح مسلم


ابراهيم سمو

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 01:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يستوقني في لقاء الجالية الايزيدية ،السورية ،الذي تم امس ـ الاحد الموافق، في 30. 08. 2015، بالسيد صالح مسلم، في مدينة بيليفلد ـ الالمانية،اسلوبُ الجهة المنظمة المُخاتِل ،في صوغ الدعوة.. ولا الطريقةُ الضبابية /الذكية ،التي استُقدِم بها الجمهور.. ولا ساعةُ بدء اللقاء التي ـ ندخل على الله ـ سقطت عن الاعلان؛ إما سهوا ،اوعمدا، اوجنوحا الى اصطناع تشويش ما.. ولا الإنتقائيةُ في انتخاب ضيوف الشرف ..ولا تفردُ احد الاخوة ،الحضوربعدد من المطالب، التي لم يجمع عليها احد، فاسلمها للسيد "مسلم "،على انها إجماع ،رغم التحفظ الكبير،على نقاط كثيرة منها، وقت قراءتها.. ولا الوجودُ شبه المعدوم ،للعنصر النسائي الذي، استلفت السيد مسلم فنبّه اليه ..ولاتدافعُ بعض من الجمهور، واصحاب الدعوة انفسهم ،الى التقاط الصور مع السيد صالح مسلم ،بغية نشرها على الصفحة الفيسبوكية الخاصة ،او للاحتفاظ بها في الالبومات الشخصية، او لتعليقها على جدران البيت ؛لمقاصد تتأرجح بين التفاخر بها ،اوالميل نحو ترهيب بني الجلدة ،او اوإثباتا لاهمية اصحابها الشخصية ،او لغايات اخرى، في نفوس يعقوب كل منهم ..ولا الآمالُ الكبيرة / الكثيرة ،لكثير من الحضور؛تلك الآمال ،التي كانت معلَّقة على اللقاء، وارتبطت بالميل ،نحو معرفة المزيد عن مستقبل روج آفا، وكيفية التعامل مع القرى، والاملاك ،والعقارات الايزيدية، تشريعيا وواقعيا ولم تُناقَش .. ولاتلك الفجوة الصارخة ،التي طفحت بسفور ،بين اجابات السيد مسلم ،واسئلة الحضور ،واسباب كثافة الجمهور.. ولا حصرُ الحضور بلون معين ،اوشكل خاص ،او "نغمة تكتيكية" ،ابتدعها رعاة الدعوة ؛لإثبات الجدارة ،اولنيل الرضا ؛بخاصة وان انتخابات الجهة صاحبة الدعوة ؛جاوزت مدتها المرسومة ،في نظامها الداخلي، منذ شهور وينيف ..ولا محاولةُ احد الحضور، تمريراجندة خاصة ،استشعرالحاضر الفَطِن ،ان السيد مسلم فطنها .. كما لم يؤرقني كثيرا، اختلافي وتحفظي على نقاط كثيرة، في حديث السيد صالح مسلم ،الذي ابتناه اصلا على المشورة غيرالوفية،التي زودته بها تلك الحلقة؛ من العناصر الايزيدية المقربين اليه؛ إنْ حزبيا ،او إعلاميا ،او كناطقين ـ على اساس ـ شرعيين ،باسم المِلة في الخارج ..لا لم يفاجئني ،تغاضي من يطلق على نفسه ،ب "أهل الحل والعقد الايزيدي "،عن مسألة كبرى ؛من حجم إقدام الادارة الذاتية ،على توزيع الفارّين ؛من المكون العربي ،جرّاء الهجمة الداعشية ،على الحسكة وجنوبها ،لأسباب انسانية نتضامن طبعا معها، على : "تل طويل ،السليمانية، برزان كبير، برزان صغير، طولكو وسواها من القرى الايزيدية، وإحاطة السيد صالح مسلم بها ـ وهو يستضاف ـ ليلتقي بالايزيديين ،حتى يتفادى الرجل الإحراج والإجابة من ثم ب :"لااعرف".
في الحقيقة :ان مسألة عدم علم السيد مسلم المُسبَّق ،وعداها من المسائل ،التي عرج السرد ـ هنا ـ عليها او لم يعرج ، قد يكون فيها نظر، لكن الذي صعق العقل، هو ان يقوم واحد من المدعويين الايزيديين، بغية استحصال "عفارم" من "نوع ما "، او لسبب اخر يفوق تخميناتي ،بقلب الحقيقة وتحريفها عمدا ،كشاهد زور" ؛ماشافش حاجة" ،معاندا مجادليه بهتانا ومُلِّحا :"ان لا قرية ؛من قرى المكون الكردي ،الايزيدي ،مُسكَّنة بغيراهلها سوى قريته " المحاججة الباطلة ،طيّرت شخصيا عقلي ؛وعقول اصحاب القرى المغمورة بشريا،وسواهم من الذين احتجوا،على الإفتراءوتضامنوا .. الصدمة حلت ،كوقع سيف داعشي ـ على الاقل ـ علي ،فاحتجت ساعتها ـ وانا في القاعة ومازال الشعور يتملكني ـ الى انشودة "غريبو" ،كي ابكي بكاء حادا، حنظلا، يهرسني إزاء ما وصلنا اليه ،من حال متصدعة ،مهلكة وهالكة ..صُيِّرنا موتى من فعل الآخر..بلى وها نحن ننعدم ذا موتى جرّاء فعلنا..موتى ضمير ..موتى اخلاق ..موتى هوية ..موتى إحساس وموتى مسؤولية /انسانية
تمنيت لو ان القاعة ،احتضنت آنها عالما دينيا ليس للوعظ، بل ليرتل على مسامع من انتفضوا ،على مفتعل الاكذوية ـ التزوير ،ومن أحضره ، انشودة " غريبوووو " ؛من التراث الايزيدي ؛الانشودة التي تتلى عادة، في المآتم وساحات الحزن ، فنبكي سويا على نهايتنا، التي نصنعها بايدينا.. لعل السيد صالح مسلم ،كان سينضم الينا باكيا ،فقد علمت من احد مقربيه ،ان دمعته جاهزة ،اذا ما استشعر الظلم او المظلومية..
عفوا ..واذن فعلاجنا هو :
"غريبووووو!" على عقلياتنا ،و "غريبووووو!" على ادارتنا لأزماتنا ،و "غريبووووو!" على انتهازياتنا ،و"غريبووووو!" على ممثلينا ،الذين ينفي احدهم الآخر، و "غريبووووو!" على ممارساتنا...وعلى ... ثم "غريبووووو على وجودنا و"غريبوووو" على ....وعلى ...!.



#ابراهيم_سمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شنكالُ.. حولٌ على الإبادة
- قائد -قوة حماية شنكال- رهن اعتقال هولير
- التحولات الحاسمة وانشداه المثقف الكردي
- عواصف شاريا وتقصير كردستان
- الخلافة الداعشية والاقليات العراقية
- كوباني -موسيكي وهرجو-
- فوضى (رايس) و..عراق (بايدن)
- شنكال أُسْقِطَتْ (2)..والمجلس الروحاني سقط
- داعشيات كفاح محمود ، او..عقوقيات
- شنكال أُسقِطَتْ ( 1 ) : الدعيُّ والمُحَزَب الايزيدي لدى هولي ...
- شنكال أُسقِطَتْ ( 1 ) : الدعيُّ والمُحَزَب الايزيدي لدى هولي ...
- آل البرزاني × شنكال = مسؤولية - مساءلة
- همسات عن شنكال لأذن هولير
- اقلياته تفنى والاسلام يرضى
- شنكال..جدتي والبرزانية
- سنجار لالش اوكردستان ( مامش ) فعراق داعش
- روج آفا سورية في البرلمان الاوروبي
- اللاجئون السوريون و..ضيافة الجوار
- قانون الانتخاب الرئاسي في سورية ..وقراءة
- السيادة وتنحياتها ..معادلات من خُلاسة فمتلونة


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم سمو - في-الايزيديين السوريين-ولقاء السيد صالح مسلم