تضامن النواب مع القضية الفلسطينية

عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1352 - 2005 / 10 / 19 - 07:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بعثت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع الممثلة لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية والنقابات المهنية والاتحادات النسائية والشبابية وعدد من الهيئات الدعوية والثقافية والشخصيات الوطنية المستقلة، رسالة إلى مجلس النواب للإشادة بموقف النواب الذين صوتوا بغالبية ساحقة لصالح رفض التطبيع مع العدو الصهيوني وإلزام الحكومة بتفعيل دورها في لجنة المقاطعة العربية.

وعبرت اللجنة التنفيذية في رسالتها عن أملها في أن ترتقي سائر المجالس النيابية والاستشارية في الوطني العربي إلى هذا المستوى، وأن تتخذ الإجراءات الكفيلة بحمل الحكومات على الالتزام بهذا الموقف المبدئي نظرا إلى خطورة التطبيع مع العدو الصهيوني.
ومن جانبه، أعرب النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون عن تضامن النواب مع القضية العربية الفلسطينية وأنهم سيكونون فى مقدمة المدافعين عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة الحرة على ترابه الوطني، وان هذا الكيان الغاصب مهما كانت وتعددت ألاعيبه وطرق ووسائل محاولات اختراقه للمجتمعات العربية فإنها لن تلقى غير الصد من الشعوب العربية والاستنكار من المواطنين الشرفاء، وان النواب يدركون ما يقوم به العدو الصهيوني مباشرة أو من خلال أطراف أخرى داعمة كالولايات المتحدة وأن محاولاتهم المتعددة لن تلقى من شعبنا غير الاستنكار والرفض كما هو الحال عند بقية الشعوب العربية.الشقيقة

#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل