أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - وحدة سياسات الغرب تجاه المنطقة المغاربية بين الوهم والحقيقة















المزيد.....

وحدة سياسات الغرب تجاه المنطقة المغاربية بين الوهم والحقيقة


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




البروفسور رابح لونيسي
- جامعة وهران-
البريد الإلكتروني:[email protected]



يمكن أن يعتقد البعض أن أوروبا الغربية والولايات المتحدة أو ما يسمى بالغرب حلفاء
دائمين في وجه الآخرين، فهذا ليس صحيح، لأنه بإمكان أن يحدث صراع حاد بين القوى الرأسمالية، وأنها لا تتحالف إلا في حالة وجود خطر مشترك عليها، أفلم تكن الحروب العالمية والصراع من أجل المستعمرات سببها المصالح الإقتصادية وبسط النفوذ، أن هناك تناقضات حادة بين أوروبا والولايات المتحدة، خاصة في المجالات الإٌقتصادية وحول الثروات خاصة في في المنطقة المغاربية والساحل الغني جدا بالمواد الأولية والنفط، والذي يبدو أنه تحول إلى مسرح صراع بين عدة أطراف، ومنها بالأخص أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية كما يمكن أن نضيف إليها الصين.
كما لا يخفى علينا أن الولايات المتحدة ترى أن اوروبا ممثلة في الإتحاد الأوروبي هي قوة صاعدة أيضا مثل الصين، لكن لا تعلن ذلك صراحة على عكس ذكرها الصين ، وترى أن بإمكانها أن تنزع الزعامة العالمية من الولايات المتحدة الأمريكية، كما بإمكانها أيضا أن ترفض لها بعض المطالب اليوم التي تدخل في إطار الأهداف الإستراتيجية الأمريكية، بعد ماكانت تخضع لها في السابق، لأن اثناء الحرب الباردة كانت أوروبا الغربية تحت التهديد الشيوعي السوفياتي، مما جعلها تحت رحمة الأمريكيين للدفاع عنها ضد هذا الخطر بواسطة الحلف الأطلسي، لكن زال هذا الخطر السوفياتي اليوم، برغم كل المحاولات الأمريكية منع إمتداد الإتحاد الأوروبي إلى روسيا حسب الطرح الديغولي "من أجل أوروبا ممتدة إلى الأورال"، ولهذا فالإتحاد الأوروبي سيرفض الرضوخ للأمريكيين، كما ستطالب أوروبا بجزء أكبر عند تقسيم مناطق النفوذ في العالم، والدليل أن الأمريكيين أصبحوا لا يثقون في اوروبا الغربية هو زيادة نفوذها وإنتشارها العسكري بواسطة أفريكوم في القارة الأفريقية التي تركتها في الماضي لكل من فرنسا وبريطانيا بحكم أنها مستعمراتها السابقة، وأن تزايد النفوذ الأمريكي، خاصة العسكري منه على حساب أوروبا الغربية، يمكن أن يؤدي إلى صدام بين الطرفين في أفريقيا، ويبدو أن الإسراع الفرنسي للتدخل في شمال مالي هدفه الخفي هو سبق الولايات المتحدة إلى ذلك، بعد ما تبين لها أن الأمريكيين يستخدمون محاربة الإرهاب كذريعة لإنتشارها العسكري في مناطق تعد مورد هام للنفط الأوروبي والصيني والياباني ومنها شمال وغرب أفريقيا.
نعتقد أنه خلل في المقاربة التعامل مع الغرب ككتلة واحدة متضامنة ومتفقة على كل السياسات، لأنه في الحقيقة هناك أوروبا -خاصة الغربية منها- من جهة والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، فكل طرف له مصالح وسياسات ورؤى مختلفة تجاه المنطقة المغاربية، فإلى جانب التنافس حول النفوذ في المنطقة، خاصة الإقتصادي منه ، فإنه ليست من مصلحة أوروبا –خاصة بلدان شمال المتوسط- على الإطلاق إنتشار الفوضى واللاأمن في المنطقة المغاربية، فهي تريده في حقيقة الأمر موحدا ومستقرا ومزدهرا، لأن حدوث العكس معناه ستصبح أوروبا على مرمى حجر من التهديدات الإرهابية الآتية من المنطقة المغاربية التي ستصبح أيضا معبرا سهلا للمخدارات والمنظمات الإجرامية، وأكثر من هذا ستصبح مصدرا ومعبر للهجرة الغير الشرعية إلى أوروبا، والتي يمكن أن تهدد الأمن والثقافة والتركيبة السكانية لأوروبا ، ونعتقد أن أوروبا لا تخفى عليها دروس التاريخ، وكيف أن البؤس هو الذي وراء هجرة قبائل البرابرة من آسيا إلى أوروبا لتسقط حضارة روما عام 475 ميلادية، كما لايمكن أن يخفى عليها أن البؤس في آسيا هو الذي دفع المغول إلى غزو المشرق الإسلامي ودخول بغداد، ويسقطون حضارة الإسلام فيها عام1258، فلا تريد أوروبا تكرار هذه الظواهر التاريخية بأشكال أخرى، . خاصة وأن أوروبا ومراكزها البحثية تعرف جيدا كيف تقرأ التاريخ وإتجاهاته، ولا تترك أي شيء للصدفة عكسنا نحن.
ويبدو أن الإختلاف الوحيد الذي سيكون بين أوروبا وبين طموحات المغاربيين في إقامة إتحاد قوي ومنطقة مزدهرة هو عدم المساس بالتقسيم الدولي للعمل الذي وضعه الإستعمار في القرن التاسع عشر، حيث تتخصص أوروبا في إنتاج المواد المصنعة ثم تسويقها في بلدان الجنوب، ومنها السوق المغاربية المقدرة بحوالي 94مليون نسمة، وتتخصص بلدان الجنوب، ومنها المغاربية، في الصناعات الإستخراجية ومنها المواد الأولية وخاصة النفط الذي يجب أن يكون تصديره مضمونا إلى أوروبا، ويمكن تطوير ذلك إلى السياحة، بل بإمكان أوروبا اليوم السماح بنقل بعض الصناعات الملوثة للبيئة الغير المرغوب فيها إلى بلدان الجنوب، لكن شريطة أن تمتلك هذه البلدان بنية تحتية أو قاعدة صناعية لذلك، وما يؤسف له أن الجزائر كانت من البلدان التي تمتلك هذا الشرط بفعل السياسات الصناعية للرئيس بومدين، لكنها فقدتها اليوم- حسب مايبدو-.
أما بشأن الولايات المتحدة الأمريكية، فيبدو أن لها سياسة أخرى تجاه المنطقة المغاربية، ويعود ذلك إلى التأثير الكبير للوبي الصهيوني في رسم بعض السياسات الأمريكية، خاصة لدى بعض أطراف البيت الأبيض المتأثرين بهذا اللوبي، الذين لا يهمهم إستقرار المنطقة بقدر ما يهمهم أمن إسرائيل، بل بالعكس فكلما ساد الإضطراب والفوضى في المنطقة المغاربية، فهي تضعف دولها في إطار إضعاف النظام الأقليمي العربي، ويبدو أن ما يحدث اليوم في البلاد العربية يدخل في إطار إستراتيجية صهيونية وضعت في ثمانينيات القرن الماضي بعنوان "إستراتيجية من أجل إسرائيل في الثمانينيات"، وتستهدف تفتيت العالم العربي إلى عدة دويلات على أسس طائفية وعرقية ، ويبدو أن البلاد المغاربية لا تخرج عن هذه الإستراتيجية التفتيتية بالإستناد على زرع "أوهام العرقيات" الغير موجودة في حقيقة الأمر في هذه البلاد المغاربية على عكس الساحل أو افريقيا جنوب الصحراء، ولهذا من المفروض الإنتباه إلى ذلك وعدم إستخدام تعابير جديدة صدرت إلينا من الخارج، خاصة من بعض وسائل إعلام المشرق العربي، مثل الإستخدام المفرط لقناة الجزيرة القطرية لمصطلحي "العرب والأمازيغ" وغيرها، مما يوحي في ذهن البعض كأنها أعراق منفصلة بعضها عن بعض، وهو ليس صحيح لا تاريخيا ولاواقعيا، وأن المبالغة في إستخدام المصطلحين سيكون له تأثير سلبي كبير في المستقبل، فإن قمنا بذلك فإننا نعيد نشر الأيديولوجية الإستعمارية التي كانت تقول مثلا أن الجزائر ليست أمة، بل هي شتات من القبائل والأعراق، ونفضل إستخدام مصطلحات المغاربيين والجزائريين أو التونسيين دون أي إضافة أخرى لاعربي ولا أمازيغي، وهو ما ينطبق أيضا على الفضاء المغاربي، وبدل الحديث عن "أمازيغ وعرب"، نفضل إستخدام مصطلحات "ناطقين بالأمازيغية" أو "ناطقين بالعربية"، أي مسألة لسان فقط، وليست مسألة عرق أو ثقافة، وقد حددتها عوامل تاريخية وجغرافية، حيث تعربت مناطق، وحافظت مناطق أخرى على لسانها الأمازيغي بسبب طبيعتها الجبلية أو الصحراوية المعزولة، ونعتقد أن هذه القضية الخطيرة بدأت تطل برأسها من الأرض الليبية، وكذلك بلدان الساحل إن لم تعالج في حينها، ويقضى فيها في المهد، لأنها بإمكانها أن تؤثر على كل المنطقة المغاربية بفعل التعاطف والتضامن الذي يعتقد أنه عرقي وثقافي.
ونعتقد أنه لمواجهة هذا المخطط الخطير المبني على صدامات ثقافية، وهي صورة مصغرة لصدام الحضارات الذي وضعه الأمريكي هننغتون يتطلب منا بناء إستراتيجية ثقافية وإعلامية جديدة تستهدف بناء الأمم المغاربية على أسس جديدة، ومنها المواطنة والهوية المركبة المبنية على عدة مقومات، أين يجب أن لا يشعر أي كان بأنه مهمش على كل الأصعدة، خاصة الثقافية منها، دون إهمال عوامل الإقتصاد والسياسة، لأن عادة ما يلجأ الإنسان إلى الهويات وإستخدامها كسلاح بهدف تحقيق أهداف سياسية وإقتصادية، ولهذا السبب فإني أضم صوتي إلى ما طرحه الباحث جورج قرم الذي يرفض إختصار النزاعات في مجرد إختلافات طائفية وثقافية بشكل مبالغ فيه، والتي هي في الحقيقة مجرد أدوات وأسلحة يستخدمها الكثير للوصول إلى النفوذ السياسي والإقتصادي، أو المطالبة بها كما طرحنا ذلك من قبل ، ويجب أن يتجنب إعلامنا المبالغة في التركيز على الإختلافات الثقافية والعرقية والطائفية عند الحديث عن النزاعات في بلداننا، ويفضل وضعها في سياقها الصحيح، وهي غالبا ما تكون صراعات إقتصادية وسياسية، لكنها تلتوي حولها بقضايا الهوية والثقافة، فتأخذ منحى ثقافيا، ونشير إلى أن المبالغة الإعلامية في التركيز على إعطاء النزاعات طابع عرقي أو طائفي هي التي تدفع إلى نوع من التضامنات والعصبيات الطائفية والعرقية والثقافية، مما يوسع نطاق النزاع بدل تطويقه والقضاء عليه في المهد، ويكفي أن نعطي مثالا بالصراع في العراق وتصويره إعلاميا بشكل مبالغ فيه بأنه صراعا شيعيا–سنيا، مما أدى إلى توسيع نطاقه اليوم إلى العديد من البلدان الإسلامية كانت لاتسمع حتى بهذه التصنيفات مثل الأقطار المغاربية مثلا، التي تعد من المناطق الأكثر إنسجاما عرقا ودينا وثقافة في حقيقة الأمر مقارنة بمناطق أخرى في العالم العربي مثلا.
كما تختلف السياسة الأمريكية عن أوروبا تجاه المنطقة المغاربية أيضا في إطار الصراع الخفي والغير المعلن بين الطرفين حول زعامة العالم، فمنذ أن أدرك الأمريكيون أن هناك قوى صاعدة بإمكانها أن تنافس الولايات المتحدة الأمريكية حول زعامة العالم، وهي تخطط للتحكم في هذه القوى الصاعدة، خاصة الصين وأوروبا، فهي من مصلحتها أن ينتشر الإرهاب بشكل محدود متحكم فيه كي تجد ذريعة لإقامة قواعد عسكرية قريبة من منابع النفط لتتحكم في شريان الإقتصاد الأوروبي الذي تعتبر شمال أفريقيا ممولها الرئيسي بالنفط والغاز ، كما أنها بعدم الإستقرار ستضعف الإستثمارات الصينية في المنطقة التي أخذت في التوسع أكثر.
وإلى جانب هذا كله فإن إنتشار الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرات الغير الشرعية من شأنه إضعاف أوروبا وإدخالها في مشاكل عدة، ولو أن ما يعلن ليس ذلك، وبأن الولايات المتحدة تريد فقط ضمان النفط والأسواق وغيرها، لكن علينا أن نشير أن التقرير الأخير لمجلس المخابرات القومي الأمريكي يقول بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستصبح مكتفية ذاتيا في النفط والغاز في حدود2030.
كما أن عدم التنسيق الأمني المغاربي سيجعل المنطقة كلها عرضة لصراع دولي، كما يمكن أن يفقدها البعض من سيادتها، لأن من الصعب تفرد كل دولة بمواجهة التحديات الأمنية الجديدة العابرة للقارات، وليس للحدود فقط، وفي حالة العجز ستضطر للخضوع للتدخل الدولي، حيث يلاحظ أن فرنسا تنظر في عمقها بعدم الرضا للإنتشار العسكري الأمريكي في أفريقيا تحت غطاء محاربة الإرهاب، خاصة منذ إنشاء هذه الأخيرة للأفريكوم، ولا يعود هذا فقط إلى إعتبار فرنسا نفسها بأن شمال وغرب أفريقيا هي منطقة نفوذ لها، بل أيضا لإدراكها الفعلي بأن الأهداف الخفية الأمريكية تدخل في إطار الصراع حول الزعامة العالمية، وتستهدف أوروبا في هذه العملية إلى جانب الصين طبعا، لكن من الصعب الإعلان عنها صراحة، خاصة وأن فرنسا تعد القوة العسكرية الرئيسية من ضمن الدول الأوروبية شمال المتوسط، لكنها تخفي تراجعها العسكري والأمني أمام الأمريكيين بغطاء أن فرنسا لن تحتكر لوحدها العمل العسكري، كي لا تكون عرضة لعمليات إرهابية إنتقامية حسب ما نقله "الكتاب الأبيض للدفاع الفرنسي" الصادر عام 2008 .
ونعتقد أن هذا الصراع العميق والغير المعلن بين الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي هو الذي يفسر المواقف المتناقضة بين الطرفين من التيارات الدينية، ففي الوقت الذي تدعم فيه الولايات المتحدة هذه القوى بشكل أو بآخر، لأنها هي التي تحقق لها بعض أهداف إستراتيجيتها ، ومنها إيجاد ذرائع لإقامة قواعد عسكرية تحت غطاء محاربة الإرهاب من جهة، وكذلك تخويف أوروبا وتعويض الخطر الشيوعي عليها بما يسمى ب"الخطر الإسلامي أو الأخضر" كي تبقي أوروبا تحت سيطرة الولايات المتحدة تحت غطاء الحفاظ على وحدة العالم الغربي الرأسمالي أمام عدو مشترك، ولو كان وهميا وجد ضعيف، كما يدخل ذلك أيضا في الإستراتيجية الأمريكية المبنية على فكرة "صدام الحضارات" التي وضعها صموئيل هننغتون، والتي من شأنها إعطاء مبرر أيديولوجي للسياسات الأمريكية وإبقاء المجتمع الأمريكي خاصة والغرب عامة متأهبا لمواجهة ما أسماه هننغتون ب"الخطر الكونفوشيوسي-الإسلامي"-أي تحالف صيني إسلامي- على الحضارة الغربية ، ولهذه الأسباب كلها فمن مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وجود تيارات دينية في المنطقة المغاربية خاصة وفي العالم العربي عامة، خاصة وأن لها تجربة مع هذه التيارات عندما أستخدمتها ضد الشيوعية أثناء الحرب الباردة، وكل هذا على عكس أوروبا التي تعرف جيدا مدى الأخطار التي تحملها هذه الحركات على الأمن الأورو-متوسطي، حتى ولو أنها لاتختلف مع الولايات المتحدة الأمريكية عن مدى المصالح الإقتصادية التي توفرها هذه التيارات في إطار التوسع الرأسمالي، لأنها عادة ما تبني إقتصاد البازار .




الهوامش
1- تتحدث التقارير الأمريكية عن الغرب كأنه موحد في مواجهة الآخرين، ويريد أن يركز دائما أن الولايات المتحدة الأمريكية وغرب أوروبا لهما مصير واحد، فمثلا آخر تقرير لمجلس المخابرات القومي الأمريكي وهو مكتب تحليل وإستشراف جيوسياسي وإقتصادي تابع لوكالة الإستخبارات الأمريكية عن عالم 2030، يتنبأ لأول مرة أن الغرب سيفقد قوته وسيتقهقر أمام قوى صاعدة أخرى، وعلى راسها الصين حيث يكتب أن في عام2030 سيفقد الغرب قوته الإقتصادية العالمية بأكثر من النصف لصالح الصين، حيث ستنتقل النسبة الغربية من 56% اليوم إلى 25% عام 2030 : يمكن العودة في ذلك إلى التقرير المترجم إلى الفرنسية:
Le monde en2030 vu par la CIA , ed des Equateurs Pars2013
لكن الكثير من الدراسات ترى على العكس بأن أوروبا بإمكانها أن تعود رغم أزماتها إذا استطاعت التحرر من الولايات المتحدة الأمريكية ، ويستندون في ذلك على عدة معطيات، ومنها أعمال إيمانويل تود وسمير أمين وآخرين: انظر مثلا الفصل الثامن من كتاب :
-Emmanuel Todd, Après l’empire-essai sur la décomposition du système americain-, ed Gallimard Paris2002 pp195-219
2-للتأكد من هذا الموقف الأوروبي يمكن الإطلاع على العديد من الوثائق من أجل دعم أوروبي لإتحاد مغاربي موحد وقوي، ومنها:
-Communication conjointe au parlement européen, au conseil, au comité économique et socialeuropéen et au comité des régions, Sotenir le renforcement de la coopération et de l’intégration
régional au Maghreb.
-L’--union-- Européenne et le Maghreb :quel engagement un an après le --print--emps arabe ?, deuxieme rapport sur la sécurité durable au Maghreb, Institut Thomas More l’--union-- européenne et le Maghreb.
3- يمكن العودة حول ملف المهاجرين إلى إوروبا في :
Le Monde diplomatique n° Juillet 2010
4- أوديد إينون، الأرض الموعودة-خطة صهيونية من الثمانينيات-، الترجمة الأنجليزية إسرائيل شاحاك، الترجمة العربية ليلى حافظ، مكتبة الشروق الدولية القاهرة 2009.
5-Georges Corm, Pour une lecture profane des conflits, ed La decouverte, Paris2012
6-John Bellamey Foster, Main basse sur l’Afrique : la strategie de l’empire pour controler le continent, traduit par Fausto Gludice, Monthly Review (juin2006)
-Alexandre del Valle, Islamisme-Etats-unis, Une alliance contre l’Europe, ed L’Age d’homme Paris1997
-Samir Amin, L’hégémonisme des Etats-unis et l’effacement de projet européen, ed Paris2002
-Emmanuel Todd, Après l’empire-essai sur la décomposition du système americain-, ed Gallimard Paris2002 pp195-219
7-Livre blanc sur la défense et la sécurité national, ed Odil Jacob, Paris2008
8-يمكن العودة حول علاقة الولايات المتحدة بالإرهاب الدولي والتيارات الدينية إلى :
-Peter Dale Scott, La route vers le nouveau désordre mondiale-50ans d’ambitions secrètes des Etats unis, traduit de l’americaine parMaxime chaix et Antony spaggiary, ed Demi- lune Paris 2009 pp167-292 et 335-360
9- Samuel.P Huntington, Le choc des civilisations, ed Odil Jacob Paris2009
10-Samir Amin, Le Monde Arabe dans la longue durée-Un --print--emps des peuples ?, ed Le temp des cerises Paris2011 pp23-42



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الطريق ممهدة لتكرار مأساة التسعينيات في جزائر اليوم؟
- الجزائريون والمسألة اللغوية عبر تاريخهم بين الإنغلاق الأيديو ...
- الأهداف المتسترة وراء إثارة النقاش اللغوي في جزائر اليوم
- الهوية الثقافية المغاربية-الجذور والتحولات التاريخية-
- علاقة المشروع الأمبرطوري الأمريكي بمخطط لتفتيت دولنا المغارب ...
- معوقات بناء دولة-الأمة الجزائرية بين القطيعة والإستمراية
- صرخة إلى الضمير الوطني-داعش كأداة لإعادة إنتاج الإستعمار الغ ...
- فرانز فانون-مفاتيح لفهم الإضطهاد العنصري والثقافي عبر التاري ...
- الجذور التاريخية للتوظيف السياسوي لمسائل الهوية في الجزائر
- مقاربة لفهم ومواجهة أخطار التفكك في دولنا المغاربية
- من غيب المغاربيون في التاريخ الحضاري؟
- هل نحن بحاجة اليوم إلى بروتستانتية إسلامية؟
- مقاربة للخروج من مأزق الإنتقال الديمقراطي في العالم العربي-د ...
- حركة التاريخ بين سدنة المعبد وورثة الأنبياء
- نقاش حول مسألة إعادة ترتيب سور القرآن الكريم
- من أجل مواجهة عالمية لبوادر تكرار الظاهرة الإستعمارية
- علاقة نشر -التوهمات العرقية- بمخطط تفجير الدول المغاربية
- التمهيد الأيديولوجي للقبول بالسيطرة الداعشية على أوطاننا
- التفكك في العالم العربي: هل هي إستراتيجية إسرائيلية أم نتاج ...
- من أجل إجتثاث الإرهاب والقلاقل الأمنية في الفضاء المغاربي


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - وحدة سياسات الغرب تجاه المنطقة المغاربية بين الوهم والحقيقة