أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد أيوب - التلفزيون الفلسطيني والمصداقية العالية















المزيد.....

التلفزيون الفلسطيني والمصداقية العالية


محمد أيوب

الحوار المتمدن-العدد: 1351 - 2005 / 10 / 18 - 08:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


يتمتع التلفزيون الفلسطيني بمصداقية عالية جداً قلما تتمتع بها الفضائيات العربية أو الأجنبية ، لأنه يتيح هامشا واسعاً للرأي الآخر ، فالمواطن العادي قبل المثقف الفلسطيني يمكنه أن يعبر عن رأيه دون تردد أو حجر على أفكاره ، ولعل ذلك يعود إلى أن ديمقراطيتنا سكر زيادة ، فلا رقيب ولا حسيب على حرية التعبير في الوطن ، لقد سبقنا أكثر الديمقراطيات في المنطقة ، فنحن نعبر عن رأينا دون خوف من المساءلة أو من مقص الرقيب كما كان يحدث في زمن الاحتلال البغيض ، كان مقص الرقيب يشوه ما نكتبه ، ولكننا تعلمنا وقتها كيف نلتف على مقص الرقيب ، كنا نبتعد عن استعمال العبارات التي تستفز هذا الرقيب ، ونستخدم مرادفات لها تؤدي الغرض دون أن تلفت نظره ، وإذا ما قرر الرقيب منع المقال أو الموضوع ترسله الصحيفة المحلية إلى صحيفة الاتحاد في حيفا التي تنشره دون تردد ، فلا رقابة هناك على الكلام ، فهم يحاسبون على الفعل ويرون أنه لا يوجد جمرك على الكلام ، وبعد ذلك تنشر الصحيفة المحلية الموضوع نقلا عن صحيفة الاتحاد .
ومع تقدمنا على جميع دول وشعوب المنطقة في ملعب الديمقراطية لم نعد نخشى مقص الرقيب ، والدليل على ذلك هو اللقاء الذي أجراه تلفزيون فلسطين معي ، ولأنني حسن النية ، وافقت على إجراء اللقاء اعتقاداً مني أن هامشنا الديمقراطي يمكن أن يتسع لرأي إنسان مستقل لن يضير أحداً حتى ولو تم نشره في أمريكا ، كنت أعتقد أن الصحف المحلية فقط هي التي تحجب الرأي الذي لا يعجبها وتمارس الرقابة الداخلية على ما يصلها من مواضيع ، ولكنني فوجئت بأن اللقاء الذي تم تسجيله يوم 16/9/2005م لم يتم بثه ، ولما سألت عن السبب قيل لي إن الموضوع في المونتاج ، انتظرت فترة طويلة وتساءلت مرة أخرى عن سبب عدم إذاعة اللقاء .
وأخيرا ، وبعد حوالي شهر ، قام التلفزيون الفلسطيني ببث اللقاء ، وقد فوجئت بأن كل ما قلته تقريبا ًأثناء اللقاء قد شطب وأن عملية دبلجة قد حصلت وأضيف متحدث من التلفزيون الفلسطيني لم يحضر اللقاء، وأصبح التركيز منصبا عليه ، وقد بدا ما أذيع وكأنه برنامج تليفزيوني ظهرت فيه بالصدفة وليس لقاء تم تسجيله خصيصا معي ، فقد تركوا لي هامشاً واسعا في اللقاء لا يقل عن دقيقتين، وهذا من باب الكرم الزائد ، وهو كثير جدا علي ، حيث اختصروا أكثر من نصف ساعة في دقيقتين أو دقيقتين ونصف ، لذا أعتقد أنه ليس من الأصول أن أتساءل : أين ذهب ما قلته في اللقاء خصوصا وأنهم قدموا لي مجموعة من الأسئلة قبل التصوير مباشرة لأنني رفضت أن أعرف الأسئلة مسبقا لكوني أفضل أن يكون اللقاء دون استعداد مسبق ، كما يفعل الممثلون الذين يحفظون دورهم مسبقا حتى إذا ما ضاع منهم بعض ما يحفظونه من كلام انتظروا الملقن كي يذكرهم بما ضاع ، ولكن من حقي أن أتساءل : لماذا تم إجراء اللقاء وتكليف طاقم تليفزيوني بالسفر من غزة إلى خان يونس ، والصعود إلى الدور الخامس في منزلي لتصوير جزء من اللقاء ، والانتقال بعد ذلك إلى التلال الرملية المجاورة قرب موقع رقم 8 ، وهو أكبر موقع عسكري إسرائيلي في المنطقة ، لماذا تم تضييع وقتي ووقت الطاقم التلفزيوني إذا كان هامش الديمقراطية لا يتسع لرأي مغاير يعبر عن مشاعر المثقفين الذين يستطيعون قراءة جدلية الواقع ، أين الرأي الآخر ولماذا يتم الحجر عليه ؟
هل من الصحيح أن تبدو الصورة وكأنها على ما يرام وانه لا يوجد أي نقد ، وهل يمكن لنا أن نتطور دون نقد بناء ودون إتاحة هامش مناسب للرأي الآخر حتى لا يمارس أصحابه أعمالا غير مناسبة وغير صحيحة للتعبير عن عدم رضاهم ، إن إعطاء هامش مناسب للرأي الآخر يقطع الطريق على محاولات الإخلال بالأمن واللجوء إلى العنف لإثبات الوجود والحصول على مطالب خاصة ، ولأنني حريص على مصداقية وسائل إعلامنا فإنني قررت نشر مضمون اللقاء تعويضا عما تم نسيانه ولا أقول شطبه من اللقاء .
اتفق المخرج معي على أن أقرأ الأسئلة وأن أتحدث دون أن يوجهوا لي أية أسئلة وكأنني أتحدث تلقائيا .
كان السؤال الأول هو : ماذا يعني لك الانسحاب الإسرائيلي ؟
قبل الإجابة أود أن أشير إلى أنني سأقدم مضمون إجاباتي لأنه لا يوجد ذلك الكاتب أو المؤلف الذي يستطيع كتابة كتاب معين بالطريقة ذاتها مرتين ، وللتوضيح أقول إن من شاهدوا عملية التصوير ما زالوا أحياء والشريط موجود يمكن للتلفزيون الفلسطيني نشره أو عرضه على الملأ بصورته الخام دون مونتاج ، قلت : هذا ليس انسحابا ، وقد كان الجانب الإسرائيلي واضحا عندما استخدم عبارة إعادة الانتشار أو فك الارتباط ولم يستخدم كلمة انسحاب منذ توقيع اتفاقية أوسلو حتى الآن ، يمكن أن تقولوا إنه انسحاب أو أنه إعادة انتشار أو فك ارتباط، سمه ما شئت ، ولكني أرى أن كلمة انسحاب أكبر مما جرى على أرض الواقع ، وأنه ما كان يجب أن نفرح بهذا الشكل وإخواننا في الضفة الغربية ما زالوا يرزحون تحت الاحتلال ، ولكنني أرى أن هناك إيجابية مهمة جدا فيما جرى ، فقد حدثت انهيارات كبرى في الأيديولوجيا في الشرق الأوسط لدى جميع الأطراف ، على الجانب الفلسطيني حدث تحول موضوعي في الفكر الثوري وبدأ الجميع يمارسون فن الممكن ، بعد أن كان الجميع يطالبون بتحرير كل فلسطين ، أما على الجانب الإسرائيلي فقد حدث انهيار كبير وهام جدا في الفكر الصهيوني الذي يقوم أساسا على نظرية الاستيطان وطرد المواطنين الأصليين والحلول محلهم، ولأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي تقوم إسرائيل بهدم مستوطنات تم بناؤها على أرض فلسطين التي يؤكدون أن الرب منحها ليعقوب .
كان شارون هو الرابح الأكبر بعد خروج جيش الاحتلال من غزة ، فقد تحول إلى رجل سلام بعد أن كان مطلوبا في أكثر من دولة أوروبية ، وبعد أن تلوثت يداه بدماء الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا وغزة والضفة وغيرها من الأماكن ، وتحولت إسرائيل إلى دولة تؤمن بالسلام على الرغم من كل المجازر التي اقترفتها العصابات الصهيونية في دير ياسين وقبية والسّمّوع وقانا وبحر البقر وكفر قاسم .
س 2 : هل كنت تنتظر هذا اليوم على الدوام ، وهل كنت تتخيل مشهد الإخلاء بالطريقة التي تمت وبالظروف نفسها ؟
لم أجب عن هذا السؤال لأنني لم أجد له أهمية على الرغم من أنني كنت أعتقد أن الانسحاب سيتم بالطريقة التي تم بها على عكس ما تم ترويجه عن فرض منع التجول على طريق كيسوفيم لمدة لا تقل عن شهر ، كنت أعتقد أن الانسحاب سيتم فجأة وعن طريق محور فيلادلفيا ، ولكني لم أتخيل أن تترك قوات الأمن الحبل على الغارب للناس وأن تقف موقف المتفرج مما يجري بحجة ترك الناس يعبرون عن فرحتهم ، فقد نشرت الفضائيات مناظر تشوه صورتنا أمام الآخرين .
س 3 : كيف قضيت ليلة الانسحاب وما هي المشاعر والأفكار التي كانت تقتحم عليك خلوتك في هذه الليلة ؟
قضيت ليلة الانسحاب على سطح منزلي أتابع ما يحدث وأستمع إلى صوت الدبابات الإسرائيلية وهي تغادر المنطقة متجهة إلى الجنوب ، وقد شاهدت الناس يدخلون ليلا إلى المستوطنات قبل إتمام خروج الجيش الإسرائيلي وقبل دخول قوات الأمن الفلسطينية ، تخيلت الدبابات وهي تربض أمام بيتي وتطلق النار بطريقة عشوائية فنسمع صوت الرصاص وهو يرتطم بالبيت وصوت تكسر زجاج النوافذ فننزوي في ركن آمن حتى ينتهي إطلاق النيران ، ترى هل سيغادرنا هذا الكابوس إلى الأبد أن انه قد يعود على غير رغبة منا ؟
ولما سئلت عن ذكرياتي في المنطقة قلت : سكنت هذا البيت منذ عام 1978م بعد قيام سلطات الاحتلال بهدم بيتي في مخيم خان يونس بسبب كتاباتي في الصحف المحلية ، كنا نقضي ليالينا على التلال الرملية المجاورة لبيتي نتسامر ونتبادل أطراف الأحاديث بيننا ، كما كنا نتوجه إلى البحر من بين هذه التلال المجاورة لنقطع المسافة إلى البحر سيرا على الأقدام في زمن يتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة ، كانت الطرق سالكة ولم يكن الاستيطان قد استشرى في المنطقة ، وقد تضاعفت مساحة المستوطنات وأعدادها بعد توقيع اتفاقية أوسلو وأصبح السياج المحيط بالمستوطنات لا يبعد عن بيتي أكثر من مئة متر إلى مئة وخمسين مترا ، في حين لا يبتعد عن منازل أخرى أكثر من عشرين أو ثلاثين مترا ، وأصبح وجودنا في منازلنا مهددا بالخطر وخصوصا بعد اندلاع انتفاضة النفق وانتفاضة الأقصى في 18/9/ 2000م.
س 4 : هل كنت تشعر أن التعب الأكبر هو الذي سيلي هذه اللحظة " الانسحاب " وترى أن القادم هو الأخطر من كل ما سبق ؟
من المؤكد أن القادم هو الأهم والأخطر ، لأن أمورنا ازدادت تعقيدا فقد خرج الاحتلال من غزة وبقي شبحه جاثما فوق الصدور ، في الجو وفي البحر وعلى المعابر ، ولا أعتقد أن الجهاد الأصغر قد انتهى وأن مرحلة الجهاد الأكبر قد بدأت ، فما زال الجهاد الأصغر مطلوبا في الضفة الغربية، أعتقد أن الجهاد الأصغر اختلط بالجهاد الأكبر وأن أمورنا سوف تزداد صعوبة .
س 5 : كيف تقيِّم أداء الشارع الفلسطيني خلال هذه الفترة ، وهل تعتقد أننا بحاجة إلى انتفاضة بداخلنا تطيح بكل الأفكار العشوائية والممارسات الفردية التي تهدف للبحث عن الذات بمعزل عن البحث عن المصير المشترك للجماعة ؟
شعبنا ليس استثناءً بين شعوب الأرض ، فالإنسان هو الإنسان في كل زمان ومكان ، في ظروف الفوضى والانفلات الأمني يتحول الإنسان إلى وحش يمارس أفعالا غير متوقعة ، والدليل على ذلك ما حدث في أثناء الإعصار الذي ضرب لويزيانا ، فقد وقعت حوادث سلب ونهب واغتصاب وقتل ،بينما لم يحدث عندنا شيء من ذلك .
أود أن أقول إن شعبا عانى من الظلم والكبت لفترة تمتد حوالي أربعين عاما لا يلام على بعض الممارسات التي ينفس بواسطتها عن شعور طويل بالمعاناة والظلم ، ولا أستطيع أن ألقي اللوم على قوات الأمن الفلسطينية فيما حدث ، لأنه من غير المقبول ومن غير المبرر أن يقوم أفراد من الأمن بإطلاق النار على أبناء شعبهم لمنع ما حدث ، ولكنني ألقي اللوم على الجانب الإسرائيلي ، لأن إسرائيل كانت تريد أن يحدث ما حدث حتى نظهر أمام العالم على أننا متخلفون ومخربون ، وقد ساهمت الفضائيات العربية في تأكيد هذه الصورة ، ولو كانت إسرائيل تريد الانتقال السلس للمناطق التي تخليها لكانت قد سلمت المستوطنات بالتدريج لقوات الأمن الوطني ، بحيث يتم تسليم المستوطنات الواقعة على طريق صلاح الدين واحدة بعد الأخرى ، نتساريم أولا بحيث يدخلها من خمسمائة إلى ألف عنصر أمني يحافظون على الموجودات فيها ، وبعدها كفار داروم ثم موراج ، بعد ذلك يتم تسليم مستوطنات الشمال : نيسانيت ودوغيت وإيلي سيناي ، ثم يتم تسليم منطقة غوش قطيف " * " ، لو تم التسليم التدريجي لهذه المناطق لما حدث ما حدث ، لأن قوات الأمن يمكنها أن تحافظ على الطرق وخطوط الكهرباء والحمامات الزراعية واالمستشفى والجامعة وصالة الألعاب الرياضية المسقوفة .
س 6 : ما هي الصورة التي كنت تتمناها لمستقبل الكنس اليهودية التي أبقتها سلطات الاحتلال كفخ لنا وأعتقد تماما أنها نجحت في اصطيادنا فيه ؟
كنت أتمنى أن يتم هدم المستوطنات عن بكرة أبيها حتى لا يأتينا أحد المستوطنين ليقول لنا إنه ولد في هذا البيت أو في ذلك البيت أو أنه صلى في هذا الكنيس أو زرع هنا وتجول هناك ، يجب هدم جميع المستوطنات وإقامة مدن فلسطينية جديدة ببنية تحتية مناسبة من تمديد خطوط المياه والتليفون والكهرباء والمجاري تحت الأرض ، وأن يتم هدم المناطق المنخفضة من مدينة خان يونس وإلقاء ركامها في البحر لا كتساب مساحة جديدة يمكن تحويلها إلى مناطق سياحية ، وأن تحول المناطق المنخفضة من خان يونس إلى مناطق زراعية لأن الزراعة فيها لن تحتاج إلى تسميد لفترة طويلة لأن المدينة تعوم على بحر من المجاري إضافة إلى مياه الصرف الصحي التي تفيض في شوارعها وتجعل من السير فيها مشكلة حقيقية ، وأن تصبح منطقة القلعة منطقة سياحية لأنها تؤكد إسلامية هذه الأرض وعروبتها .
أما بالنسبة للكنس فقد قررت المحكمة العليا الإسرائيلية هدم هذه الكنس وأحالت مسئولية هدمها إلى الحكومة الإسرائيلية ، ولكن إسرائيل فضلت ترك هذه الكنس حتى يقوم الفلسطينيون بهدمها كي يظهرونا أمام العالم المتحضر على أننا لا نحترم أماكن العبادة للديانات الأخرى ، وأننا متعصبون غير متسامحين تجاه الديانات الأخرى مع أن اليهود هم أكثر الناس معرفة بمدى تسامح المسلمين والعرب تجاه الديانات الأخرى ، فقد عاش اليهود عصرهم الذهبي تحت حكم العرب المسلمين في الأندلس وعاشوا فترة من الازدهار تدلل عليها تلك النهضة الأدبية والشعرية عند اليهود " مثل الشاعر ابن ميمون وغيره " .
هم يريدون أن يتوفر لديهم مبررا لأي اعتداء مستقبلي على أماكن العبادة الإسلامية داخل الخط الأخضر أو في الضفة الغربية أو على المسجد الأقصى الشريف .
س 7 : كيف ترى المستقبل وما هو المطلوب منا جميعا ، شعبا وقيادة وفصائل للارتقاء إلى مستوى التحدي ؟
أتمنى على جميع الفصائل أن ترتقي إلى مستوى المسئولية وأن تتناسى خلافاتها الفكرية ومصالحها الحزبية الضيقة وأن تتفق على برنامج حد أدني يهدف إلى تطوير ما حدث في غزة إلى حل منطقي ومقبول من الفلسطينيين في الضفة الغربية وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع باعتبارها حلا جزئيا للصراع في المنطقة .
س 8 : ماذا ستقول لأبنائك عن الآخر ؟ هل تعتقد أن هناك نمطا جديدا من التربية يجب اتباعه في بناء الثقافة لأبناء هذا الجيل ؟
الآخر ليس شرا كله ولا خيرا كله ، هناك الخير وهناك الشر ، هناك من المتعصبين الصهيونيين من يرغب في القضاء على الفلسطينيين وطردهم من ديارهم وإقامة دولة صهيونية نقية في فلسطين ، وهناك من الإسرائيليين من كان يفكر بموضوعية ويؤمن بحقنا في الوجود وتقرير مصيرنا ، ولعل يزهار سميلانسكي يشكل نموذجا لهذا التوجه ، وكذلك جماعة السلام الآن ، فقد أدان سميلانسكي في قصة فيلم خربة خزعة ما قامت به العصابات الصهيونية ضد الفلسطينيين من قتل وتشريد ، وحمل هذه العصابات مسئولية طرد الفلسطينيين من ديارهم ونفي بذلك المقولة الصهيونية التي تدعي أن الفلسطينيين تركوا ديارهم بإرادتهم دون تخويف أو إرهاب ، " وقد منعت الرقابة الإسرائيلية عرض هذا الفيلم على القناة الثانية في إسرائيل ، مما دفع هذه القناة إلى اللجوء إلى المحكمة العليا في إسرائيل التي ألزمت الحكومة الإسرائيلية بالسماح بعرض الفيلم . "
.............................................................................................
* " تل قطيفة ووادي الغوش كما كانت المنطقة تسمى قبل وجود إسرائيل "



#محمد_أيوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الديمقراطية والإصلاح السياسي في الوطن العربي
- الكوابيس تاتي في حزيران الفصل التاسع والعاشر
- ظاهرة التسول في المجتمع الفلسطيني
- الكوابيس تأتي في حزيران - الفصل الثامن
- الكوابيس تأتي في حزيران - الفصل السابع
- من المسئول عن إطلاق الرصاص على العمال في محافظة خان يونس
- حين يعطش البحر ويظمأ الغيم
- الكوابيس تأتي في حزيران - الفصل السادس
- العريس
- أشتاق إليك - خاطرة ،
- 5-الكوابيس تاتي في حزيران
- الكوابيس تأتي في حزيران - الفصل الرابع
- الكوابيس تأتي في حزيران - الفصل الثالث
- الانسحاب والمستوطنات بين الواقع والطموح
- الكوابيس تأتي في حزيران
- الكوابيس تاتي في حزيران
- صور وحكايات
- المؤسسات غير الحكومية بين التجني والجناية
- الشبح
- لماذا كل هذه التعقيدات يا وزارة المواصلات


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد أيوب - التلفزيون الفلسطيني والمصداقية العالية