المظاهرات الى اين

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 4908 - 2015 / 8 / 26 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ربما اكون مخطئا انا انسان اخطء واصيب فلا مؤاخذة عن اي خطء بدر مني
لكن في هذا الموضوع لم اجافي الصواب وقد ينتقدني البعض ومستعد للحوار
المهم ان يوم 3-7 اخبرت عديدا من الاصدقاء وحسب معلومة وصلتني بان
بعد العيد ستحصل تغييرات ابرزها ازاحة المالكي والنجيفي والمطلك
ومسعود وزيباري وان فؤاد معصوم بلغ الاطراف المعنية كونها تشكل عائقا
امام ادارة العبادي..واعتقد يتذكر الاصدقاء هذا الامر.
ماحصل بعد الموعد ان تحول صراع الحكيم-المالكي عن البصرة ومنصب
المحافظ الى تظاهرة وراح ضحيتها شهيد لاذنب له..قابل ذلك تظاهرات
في الناصرية ضمن نفس حلقة الصراع...وخرج هنا في بغداد بضعة مئات
من المتظاهرين احتجاجا على الكهرباء وسوء الخدمات..مما جعل العبادي
يتخذ اجراء هذه الحزمة الاصلاحية...لكن عفوية التظاهر المطالب بالحقوق
بدء كانه خلايا تتقاطع طلباتها....العلمانيون وجدوها فرصة للصراخ بوجه
الدين عموما وحكمهم بنوه على فسق المتاسلمين واعجب ان فيهم من يدعي
الثقافة واعجب ان لايعرف ان الدستور علماني حد النخاع وتافه حد النخاع.
وتمنيت عاقلا يقول ان لاعلاقة للدين بهذه المسوخ المتحزبة للشيطان...
وانصار الماننطيها روجوا نريد نظام رئاسي وحلوا البرلمان وانتخابات جديدة
كي لاتنفذ الاصلاحات كون الحكومة ستكون لتصريف الاعمال وبلا صلاحيات.
اما بعثيوا علاوي فقد تبنت تمويلهم زمرة البزاز وخنجر وانحصر طلبهم باجراء
انتخابات مبكرة حيث يمكن الالتفاف بشكل -ديموقراطي- باجراء انقلاب بعثي
مدعوما من الخليج والاردن والبرزاني مستغلين الصراع الشيعي الشيعي
والسني السني والكردي الكردي...وصراع المكونات مع بعضها البعض..
والبعثيون بارعون في نظرية الانقلاب .
لكن هنا اذكر الجميع ان خطا تتبناه المرجعية التي تطالب بالاصلاح دون تفكير
بمصلحة فئوية وان معها شعب ناقم على الوضع المتردي وحاقد على كل السياسيين
ويعرف جيدا انه سيحدث تغييرا حقيقيا بعيدا عن سفسطة الشعارات المدسوسة...
فالحكومة بها العلماني والاسلامي والمتاسلم ونسبة هائلة من البعثيين فهل يتظاهر
هؤلاء على انفسهم ام ماذا ؟؟؟
ال يسار الطائي

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل