-الفوضى والإرهاب والبلطجة- شعار مصر الجديدة فى غيبة من الشرطة ..والحى ..والمرور

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4908 - 2015 / 8 / 26 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحدثت كثيرا عن البؤرة الإرهابية الجديدة التى انطلقت فى قلب مصر الجديدة وهو "ميدان الجامع" سابقا والذى تحول الى البديل عن ميدان رابعة العدوية حيث يتجمع البلطجية والارهابين فى صورة الباعة الجائلين ليمارسوا كل اساليب البلطجة والعنف مستخدمين كل ما تطولة ايديهم من اسلحة نارية الى اسلحة بيضاء الى عصى وشوم حتى اصبح اسم ميدان الجامع " كرداسة ميدان الجامع بمصر الجديدة" الكارثة ليست فى تجمع كل هؤلاء الارهابين فى منطقة وميدان واحد وانما الكارثة انة يتم كل ذلك بمباركة حى مصر الجديدة وشرطة المرافق وقسم شرطة مصر الجديدة الذى يقع على بعد أمتار قليلة جدا من الميدان...وقد سبق ان نوهنا ان هناك شبة تعاقد بين الضباط وامناء الشرطة والجنود بالقسم وبين هؤلاء البلطجية والارهابين ..أذهبوا لتروا بأنفسكم كيف يدار هذا الميدان بمباركة قسم شرطة مصر الجديدة كتبنا كثيرا ولكن يبدو اننا كنا نتحدث عن شرطة كوالالامبور او دولة نيكارجوا العظمى..وليست شرطة الدولة المصرية .فمنذ ان كتبنا وطلبنا من السادة المسئولين التحرى عن كل كلمة كتبناها إلا انة يبدو أن المسئولين فى عالم آخر ليس لة علاقة بالدولة المصرية وليس لهم علاقة بثورة 30 يونيو بل يبدو ان كل المسئولين فى الدولة حتى منصب رئيس الوزراء هم علاقتهم بالأخوان وبنكسة 25 يناير لتنفيذ كل المخططات الإمريكية ..كتبنا ان البلطجى لة سطوة وعلاقات داخل قسم شرطة مصر الجديدة .!!وفى النهاية لم يتحرك احد ..ما اراة اليوم من فوضى بكل هذة الكلمة وما تحملة من معنى لم يحدث فى عهد الاخوان إذن فهناك مخطط على اعلى مستوى يشارك فية بعض قيادات الداخلية والسادة امناء الشرطة لنقل الفوضى والارهاب الى الشارع المصرى والى الميادين المشهورة للسيطرة عليها ..كتبنا ونبهنا ان هناك علاقات حميمة تربط بين بعض العاملين بقسم مصر الجديدة والباعة الجائلين والارهابين فى بؤرة "كرداسة ميدان الجامع" وبرضة لم يتحرك أحد بل وزادت الفوضى سؤا فهل الجميع لا يقرأون ام انهم يقرأون ويعلمون كل شىء ولكنهم فى قرارة انفسهم هم يؤيدون كل اشكال الفوضى والعنف .وقد شاهدنا تلك الوقفة الاحتجاجية لامناء شرطة أحدى محافظات مصر وهم يحرضون العامة من رجال الشارع المصرى على الانقلاب على الدولة فى الوقت الذى اعلن بعض الامناء فى بعض المحافظات الانضمام لهؤلاء البلطجية من امناء الشرطة بزعم لديهم مطالب بتحسين اوضاعهم .لم يكن الحال فى منطقة ميدان الجامع فحسب بل انتقل العدوى الى كل شوارع وميادين مصر الجديدة فقد ضربتها الفوضى فى كل شبر من ارجائها فلا مكان على كل الارصفة لسير المواطن والمقاهى اصبحت تحتل كل الشوارع حتى نهر الطريق والسيارات تكاد ان تتوقف تماما .فلا تجد شرطى واحد لتنظيم حركة المرور ولا تجد مسئول لمتابعة الزحام الشديد فى الشوارع المحيطة بميدان الجامع وشارع هارون الرشيد بل هى فوضى فوضى فوضى حتى النخاع مكا يبدو انة تم الغاء حى مصر الجديدة وبالتالى لم يعد لشرطة المرافق اى تواجد .فلا تحرر اى محاضر اشغالات واللى عايز حاجة يعملها فبيعملها فلا عقاب ولا مسائلة وفى النهاية لا نملك الى ان نتوجة برسالتنا الى السيد الرئيس "عبد الفتاح السيسى" هل هذة هى مصر الجديدة التى تتحدث عنها فى كل خطبك هل ما تعيشة مصر الان من فوضى سوف تقضى على الأخضر واليابس هو من أهداف ثورة 30 يونيو ..؟ هل هناك مخطط يعمل ليل نهار لعودة حكم الاخوان ؟؟! هل رئيس الحكومة يعمل لصالح الوطن أم يعمل ضدة ..الوضع فى غاية السؤ ولا أحد يقرأ ولا أحد يهتم والوطن يعود بنا الى الخلف بفضل السادة المسئولين ولن تجدى مليون مشروع مثل مشروع قناة السويس إذا ظلت الفوضى والإرهاب يضربان الشارع المصرى نرجو الانتباة حتى لا تسقط مصر بينما من المفروض يدافعون عن الوطن نجدعم بكل فجور وصفاقة يحمون الباعة الجائلين والارهابين داخل قسم شرطة مصر الجديدة بينما السيد اللواء وزير الداخلية لا يحرك ساكنا..وحى مصر الجديدة اغلق ابوابة حتى شعار آخر فهل نأمل ان يتحرك رئيس الجمهورية ؟؟!!

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل