للأسف الشديد..براءة أحمد موسى مسلسل رمضانى ساقط..!!!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كنت مثل غيرى من ابناء هذا الوطن اتابع قضية الإعلامى أحمد موسى مع د.أسامة الغزالى حرب بعد ان قدم الاخير بلاغ ضد أحمد موسى يتهمة بالسب والقذف فى حقة بل وفى حق نحانيح وكسة 25 يناير ولأن المسئلة ترتبط بالشرف والعرض فقد احال البلاغ المقدم من أسامة الغزالى الى النائب العام الذى قام بدورة الى تحويل البلاغ الى الجهات القضائية ..
** عندما أحيلت القضية الى محكمة جنح شمال ..لم ينظر الحكم الصادر الى اوراق الدفاع عن المتهم بل الكارثة التى يجب ان ينظرها المستشار الجليل وزير العدل أحمد الزند إلى الاحكام الصادرة من معظم محاكم مصر الابتدائية انها لا تنظر اطلاقا فى صحيح الاوراق المطروحة امامها بل للاسف تكتفى بالنظر الى صحيفة الدعوى وطلبات المدعى بالحق المدنى وتصدر غالبا احكام بالحبس على المشكو فى حقهم دون قراءة القضية اساسا ..
**أعتقد اننا عرفنا كيف تم الحكم على أحمد موسى فقد اكتفى الحكم الفاسد بقراءة صحيفة الدعوى وحكم بما طالب بة المدعى بالحق المدنى ..وهو الحكم الصادر بتغريم الاعلامى أحمد موسى مبلغ 20 ألف جنية والحبس لمدة عامين ..يبدو أن هذا الحكم أثار خوف أحمد موسى وهو ما جعلة يخشى الحضور امام محكمة الأستئناف ..والذى لا يعلمة احمد موسى أن حضورة وجوبى إذا صدر حكم بالحبس والغرامة ويعتبر قاضى المحكمة عدم حضور المتهم امام المحكمة هو آهان لهيئة المحكمة ولا يقبلون اعذار وهنا ليس امام القاضى إلا تايد الحكم المستأنف فية ولم يبقى أمام أحمد موسى إلا عمل معارضة استئنافية فى الحكم المهدد بسجنة ..تعاطف معظم ابناء الشعب المصرى مع أحمد موسى وخصوصا عندما بدء تطاول الاقزام ونحانيح وكسة 25 يناير وطالبوا أحمد موسى بالأعتذار لابناء وكسة 25 يناير وهو ما رفضناة جميعا ووقفنا فى صف ا. احمد موسى وأنا شخصيا انتقدنى بعض اصدقائى واكثرهم صديق العزيز السعودى الحاج ابو خالد وقال لى يا أخى واللة ما يستاهل منك وانت كاتبنا العظيم ان تدافع عن احمد موسى وهو من ضمن اعلاميين كدابين الزفة فكان ردى على اصدقائى اننى ادافع عن مصر وعن ثورة 30 يونيو العظيمة وليس عن أ. احمد موسى ..وبعد حصولة على البراءة وعودتة الى برنامجة اليومى على مسئوليتى كنت اتابعة مثل غيرى من ابناء الوطن .والحقيقة اننى صدمت مما سمعتة ودعونى انقل لكم نصا ما قالة احمد موسى ورد الغزالى حرب علية وكاننا كنا فى مسلسل رمضانى ساقط مع احترامى الشديد لهيئة المحكمة الموقرة التى الغت الحكم المستانف فية ولكن هناك مثل شعبى يقول "الجنازة حارة والميت كلب" لقد تاسفت جدا لدفاعى عن احمد موسى بعد أن خزل نفسة وخزل الشعب المصرى فى حوارة أمس سوف اتناول بعض التعليقات التى ابتعدت تماما عن صلب الموضوع وكان المشكلة كانت تتعلق بماتش طاولة أو كرة قدم
يقول رجل الاعمال محمد ابو العنيين ان الازمة الاخيرة التي تعرض لها الإعلامي أحمد موسى في الفترة الأخيرة، كشفت عن حب المواطنين الشديد له، واصفًا ذلك التأييد بالملحمة الشعبية. وأضاف "أنت رجل صاروخي وكلامك نابع من القلب، موقفك مشرف وكنت أمينًا في الرسالة الإعلامية التي تقدمها".
**أما الاستاذ وائل الابراشى فقد كان لة موقف ثابت وشجاع فقد انتقد موقف الدكتور أسامة الغزالي حرب، من الحكم السابق بحق الإعلامي أحمد موسى بحبسه سنتين بتهمة سب وقذف «حرب»، مشيرا إلى أنه فرط في الانتصار وانتهى الأمر لهزيمته. إن الدكتور أسامة فرط في الانتصار وترسيخ مبادئ العفو عندما كان منتصرا وحاصلا على حكم إدانة ضد «موسى» ولكنه رفض استخدام سلتطه في العفو عن الإعلامي. «الآن الغزالي حرب يندم ويقول ياليتني كنت عفوت عنه ولم أرضخ لضغوط المحيطين به»
**أما المستشار مرتضى منصور فقد تعودنا معة على تصريحاتة الشجاعة التى لا تقبل الجدل أو القسمة على اثنين فقد وجهة رسالتة الى الغزالى وقال له إنه سيخسر الكثير بسبب قضية الإعلامى أحمد موسى، مؤكداً أن لديه 306 قضايا ضد عدد من الصحفيين وأن مجلس نقابة الصحفيين طلب منه التنازل عن القضايا، فرد على مجلس النقابة قائلا: "قلتله إزاى إنت طالب منى أتنازل وأنا راجل محامى مش من الأسرة الصحفية، وفى نفس الوقت بترفعوا قضايا على بعض وعايز تحبس زميلك، قالى بص يا أستاذ مرتضى حكم حبس أحمد موسى هو انتصار لثورة 25 يناير قلتله طظ فى 25 يناير وأنا بعتبرها مؤامرة، بل وتفاعل العديد من المواطنيين والاعلاميين مع احمد موسى للوقوف معة ضد اسامة غزال حرب ولكن الاخ الاعلامى احمد موسى لم يعى الدرس جيدا بل اطلق العنان لتصريحاتة العنترية شاكرا الاخ اسامة الغزالى فقد:قدم الإعلامى أحمد موسى الشكر لأسامة الغزالى حرب قائلاً: "أنا أشكره وأحييه، والحمد لله أننى اليوم منتصر بقضاء عادل نزيه، وخلفى شعب عظيم جداً"، مشيراً إلى أن حرب اتصل به وهو فى طريقه من المحكمة قبل الإفطار وقال له: "مبروك، وأنت عارف أنت أخويا وعلاقتنا جيدة"، وقلت له: "الموضوع انتهى".
وواصل احمد موسى قائلا إن السياسي أسامة الغزالى حرب طلب منه هاتفيًا طى صفحة الماضى للأبد، مشيرًا إلى أنه هنئه بحكم البراءة.
أما الاخ اسامة الغزالى حرب فقد كانت تصريحاتة عقب البراءة في مداخلة هاتفية ببرنامج "لازم نفهم"، على فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن المسألة ليست شخصية على الإطلاق، بل أن الموقف يمثل خلافًا على أمرين، الأول هجوم الإعلامي على ثورة 25 يناير 2011، وأنه رد على هذا في مقال له بأن حديث "موسى" يعتبر من الثورة المضادة، مضيفًا أن "موسى" بعد ذلك هاجمه واتهمه بالتآمر مع السفير الأمريكي. وتابع الحقيقة أن ما آلمني ليس الهجوم على الثورة المصرية، بل عدم تنفيذ أحمد موسى للقانون وعدم حبسه بعد الحكم عليه، لأن القانون في دولة القانون يجب أن يطبق بلا استثناء على الجميع". ولفت الغزالي حرب إلى أنه كانت هناك محاولات، منها تقديم "موسى" لاعتذار شخصي له، والثاني اعتراف منه بثورة 25 يناير واعتذاره لشباب الثورة، موضحًا أنه كان يوجد اتصالات من أكثر من طرف، ولكن هذه المحاولات فشلت.كما كشف اسامة الغزالى حرب . عن طبيعة خلافه مع الإعلامي أحمد موسي، موضحا أنه لا يهمة حبس موسي في ذاته وأن القضية مسألة مبدأ. وأردف: "رأيت تعاطفا كبيرا من قطاع كان غير راض عن أداء أحمد موسي وطلبوا مني ألا أتنازل عن القضية، بالتالي خرجت القضية من يدي وأرجو أن تتم المسألة بشكل يرضي الذين غضبوا مما فعله موسي" .هكذا اسدل الستار عن بطولة وهمية تعايشنا فيها جميعا اكثر اثارة من مسلسلات رمضان ..وفى نهاية المسلسل اعتذر لاصدقائى عن دفاعى عن احمد موسى بعد ان سقط اعلاميا فى اول اختبار حقيقى لة
مجدى نجيب وهبة

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل