أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - رسالتى .. إلى صديقى العزيز بعد أن فكت كل اواصر الحب والإحترام والمودة














المزيد.....

رسالتى .. إلى صديقى العزيز بعد أن فكت كل اواصر الحب والإحترام والمودة


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 18:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالتى اليوم ارسلة الى صديقى العزيز بعد فكت كل اواصر الحب والإحترام والمودة بيننا لآ يهم من يكون ولا إلى من تصلة رسالتى ولكنى أحس بغضة فى قلبى وفى نفسى ..فلم يعد الأخ هو نفس الإخ الذى تعودنا ان نأخذة با لأحضان عند اللقاء ولم يعد الصديق هو من نشكى لة همومنا عند اللقاء أما الحبيب فقد باع كل شىء فى لحظة جنون وتناسى أجمل العبارات التى كان يشدو بها لتبعث السعادة والسرور فى قلوب انهكتها الاحزان والمشاكل ولم تعد نقوى على مواجة الحياة ..لقد نسيت اساءة الجميع إلا اساءة الحبيب فالإساءة إذا صدرت من شخص عزيز تترك في النفس جرح عميق يظل ينزف ندم وحسرة على الأيام التى قضيناها بصحبة ذلك الشخص ... وعلى الثقة التى أوليناة إياه في حين أنة ليس أهل لهذة الثقة ... وقد يستغرق هذا الجرح شهور وسنوات حتى يلتئم هذا الجرح وذلك
يتوقف على حسب حجم الإساءة التى صدرت من ذلك الشخص وعلى حسب المعزة التى كنا نحملها لة ...ولكن حتى لو إلتأم ذلك الجرح فإنه سوف يترك أثر في النفس يذكرنا أنه في ساعة ما من يوم ما في سنة ما تسبب شخص ما في جرح قلب إنسان كان في يوم من الأيام يكن له أسمى معانى الحب والتقدير والاحترام فهل هذا الجرح يجعلنا نعيد حساباتنا من جديد في أنفسنا وفى الأشخاص الذين من حولنا ... فقد يكون التقصير منا لاننا أسأنا الإختيار او قد لا يكون العيب فينا بل في الأخرين لأنهم لم يراعو حق الصحبة و معنى الحب والاحساس بالأخوة و الزمالة و العلاقة التى كانت تربطنا بهم ...فهل مازال فى العمر باقية حتى نظل نعبث بمشاعر الذين احبونا و القرابة و العلاقة التى كانت تربطنا بهم ... فهل تحملنا تلك ألإساءة على إغلاق باب الثقة في وجة الأخرين ...؟؟
وهل تدفعنا تلك الإساءة الى معاملة المسئ بمدأ الإساءة بالإساءة ..وهل من الأفضل لنا من بعد هذه التجربة أن نعمل على ترتيب أورق شخصيتنا الطيبة وجعلها أكثر صلابة في تلقى الصدمات من الأخرين ...؟؟ أو أنه من لافضل لنا أن نكبح جماح عواطفنا حتى لاننجرح في ساعة ما من يوم ما من سنة ما من شخص ما ...؟؟
** قد يكون هذا الشخص الذى صدرت منة الإساءة قريب او صديق أو زوج او أخ أو حبيب أو كل هؤلاء ولكن فى النهاية أدعو اللة ان ينسينى هذة التجربة القاسية ..ورغم ذلك فالحيآة تمضي ولا تتوقف والقلب يحمل ويتحمل كل مآيصآدفه والعين تنظر وتذرف مآ تكنه ؛؛ والمآضي يبقى بسلة الذكرى وأن حآولنآ تجآهله ؛؛ والجروح تختلف بالدرجآت والمسميآت ؛؛ ولكن الحيآة تمضي ولا تتوقف ... ويسير بنآ هذآ الطريق إلى...ولكنى اقول لك !!! أنثر خلفك زهوراً .. واصبر قليلا ترى نوراً !!! ألم تسمع يوماً أنك من يصنع في الحياة وأنك الوحيد الذي تملك القوة على التغيير ألم تعلم أنك لو نمتَ لن يكون هناك طعماً للحياة وأنك وحدك المُلام.. نعم ستكون وحدك الملام لانة اذا فاضت روحك سيبكون عليك دقائق ثم يهرولون الى اعمالهم ويغلقون عليك قبرا لا يسمح بأى شعاع من النور ..لذلك يا حبيب العمر لا تترك الاحزان تسيطر عليك ..نعم يا ولدى لا تجعل الحزن يعصر قلبك فعندما يخونك حبيبك قف رافعا رأسك ولاتنحني لأنك انت من فزت بالوفاء
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعوة لأنشاء حزب مسيحى ..هى جرس انذار للرئيس المصرى .. مصر ...
- لماذا ترك المشير طنطاوى الحكم للأخوان ..
- -مقال هام جدا-.. -لماذا يجب أعدام ..-محمد مرسى - مليون مرة و ...
- كيف توفى ..مجند هاني صاروفيم فى 2006 ..ملف جديد يستغلة الاخو ...
- -أعلام الغوانى - ..والفساد السياسى ’وجهان لعملة واحدة
- فضائح 25 يناير وقناة الجزيرة العاهرة 9/9/2011 -الوفد والأخوا ...
- - 3 يوليو 2012 - مع ذكريات الكشف عن كوارث ... 25 يناير 2011
- قبل أن تبحثوا عن عشماوى ..حاكموا -المشير السبق طنطاوى-
- هل يتنحى- السيسى -عن منصبة ..ورئيس الوزراء يقدم استقالتة
- -اوباما- يهنىء الشعب الامريكى ...بزواج -نكاح الرجال-
- رسالة الى كل -حقير-..مازال يدافع عن أوباما ..وأمريكا
- .عاجل الى المستشار وزير العدل ..فى مصر أحكام قضائية -فاسدة-
- للأسف الشديد..براءة أحمد موسى مسلسل رمضانى ساقط..!!!
- بالوثائق والمستندات..أمريكا زعيمة الأرهاب فى العالم
- -هام جدا- ..التقرير الذى تناوله مركز دراسات -حانون بيافا- بت ...
- هل الرئيس عبد الفتاح السيسى يعود بمصر الى الوراء
- من هى الجهة العليا التى أصدرت أوامرها لآمن الدولة ..أن يسلمو ...
- المحكمة مرسي..سقطت شرعيتة بعد 30 يونيو 2013
- -الشعب يطالب - بوقف محاكم الجنايات ..لمحاكمة الإرهابين-
- كلاكيت للمرة المليون -نحذر السعودية من طرح أى مبادرات لصلح م ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - رسالتى .. إلى صديقى العزيز بعد أن فكت كل اواصر الحب والإحترام والمودة