أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - سيد مقتدى ... لا نامت أعين المُتَقلبين في مصير المتظاهرين.














المزيد.....

سيد مقتدى ... لا نامت أعين المُتَقلبين في مصير المتظاهرين.


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 4907 - 2015 / 8 / 25 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت أي صنف يحب مقتدى الصدر إن يضع نفسه , هل تحت رجال الدين أم رجال السياسة , فان اختار أن يكون رجل دين فها هو صوت المتظاهرين يملآ الخافقين (باسم الدين باكونه الحراميه) , وان اختار أن يكون رجل سياسة فالشعب قد رفضهم ولفظهم من فيه , ومن هنا تكون دعوته لأتباعه (الذين سبق وان وصفهم بالجهلة) بالتظاهر محض هراء وضحك على الذقون ومحاولة منه لركوب الموج أسوة له بمن سبقه من عمائم الانتهازية والكهنوتية , لأنه إنما يدعوا للتظاهر على نفسه وإمعاته السياسيين الفاسدين وعلى رأسهم بهاء الأعرجي الذي اختفى لا صوت له ولا صورة ولا حساب ولا محاكمة ولا قصاصة , نعم مقتدى الصدر وكتلته جزء رئيسي من المؤسسة الدينية والمنظومة السياسية التي تسببت في خراب العراق وهلاك شعبه , فكتلته تمثل احد الأركان الرئيسية في حكومة الفساد والمفسدين وهي التي تسببت في تسلط المالكي على رقاب الناس لولايتين متتاليتين ضمن صفقة تمت معه على حساب الوطن والمواطن , كما إننا لا ننسى أن مقتدى الصدر من الشخصيات التي تمتاز بسرعة التلون والانقلاب وتغيير المواقف وخير شاهد نقضه لاتفاقية أربيل التي اتفق فيها مع بعض الأطراف على إقالة المالكي ولكنه في اللحظات الأخيرة نكص على عقبيه وقال إني مطيع للولي الفقيه الإيراني , فضلا عن تزعمه للمليشيات التي كانت من السباقين إلى سفك دماء الأبرياء وإشعال نار الطائفية وغيرها من المواقف التي يطول المقال لذكرها وهي ليس بخافية على احد.
منذ أكثر من شهر والتظاهرات تجوب المحافظات في ظل ظروف مناخية قاسية الحرارة ناهيك عن الاعتداء على المتظاهرين والتسويف والتخدير ولم نسمع عن مقتدى الصدر سوى الخطابات الوصولية التي يعبر فيها عن تأييده الإعلامي للتظاهرات فأين كان عنها؟ , هل كان يغمر في سباته أسوة بالحوزة الصامتة كما يسميها والده الصدر ؟, أم انه كان يتجنب إزعاج الولي الفقيه المنزعج من التظاهرات أصلا , والذي أمر بغلق مكتب الصدر الثاني في إيران أيام تصديه لزعامة الشيعة بتهمة العمالة للنظام السابق , فمن يخون والده ويهون عليه دمه ومنهجه يخون ويهون عليه الوطن والشعب.
إن دعوة مقتدى هذه تكشف انه لم يصدر أوامر مسبقا لأتباعه بالانخراط مع ركب التظاهرات وهذا بدوره يكشف كذبة الدعم المزعوم , بل انه لا يؤيدها باطنا , كما أنها تثير الكثير من علامات الاستفهام والريبة فالملاحظ علي ما صدر منه من أوامر أنها اقتصرت فقط على تظاهرات ساحة التحرير , وفقط على أتباعه الذي يسكنون في بغداد أما غيرهم في بقية المحافظات فأمرهم بعدم الخروج والصمت والسكوت ولا نعلم هل أن التظاهرات في بقية المحافظات باطلة حتى يستثنيها من لائحة أوامره وتخبطاته؟ , أم أن هناك دور مرسوم له سيؤديه في هذه المرحلة في بغداد يستهدف تمييع التظاهرات بذريعة إعطاء الفرصة والوقت (التي لوح لها السيستاني) ليعيد لنا قصة مهلة المئة يوم المشؤومة التي حددها في السابق مقتدى للمالكي ومرت المئة والمئات بل السنين وسكت وصمت مقتدى , أو انه سيعمل إلى الإجهاض على التظاهرات من خلال القيام ببعض الممارسات التي تعطي الذرائع لقمعها لأن التجارب أثبتت أن حضور وتدخل مقتدى يؤدي إلى عرقلة وإجهاض أي مشروع يصب في صالح العراق وشعبه ويتعارض مع مصالح الإمبراطورية الفارسية المزعومة.
وختاما نقول له ولأمثاله من تجار الدين اتركوا التظاهرات والمتظاهرين ودعوا الشعب يقرر مصيره فقد رفضكم وسأم من حكوماتكم , وارجعوا إلى سراديبكم وادرسوا الحيض والنفاس , فإنكم لم تنطقوا (اعلاميا) لذر الرماد على العيون إلا بعد أن تزلزلت عروشكم وأصنامكم من صوت المتظاهرين.



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتظاهرون بين حُقَن العبادي وأفيون السيستاني.
- المرجعية تدس السم بصورة العسل للمتظاهرين.
- من أين لك هذا؟!..لماذا أوجبت المرجعية انتخاب هذا؟.
- مسرحية تحالف إنقاذ العراق!!!.
- ما وراء تحالف « مقتدى – علاوي»


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - سيد مقتدى ... لا نامت أعين المُتَقلبين في مصير المتظاهرين.