أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فارس حميد أمانة - فن تحطيم قدرات العراق















المزيد.....

فن تحطيم قدرات العراق


فارس حميد أمانة

الحوار المتمدن-العدد: 4907 - 2015 / 8 / 25 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فن تحطيم قدرات العراق

في محاولة للربط بين ما جرى على ساحة العراق من حوادث وبين مايجري حاليا وما قد يجري مستقبلا نكتشف ان هناك رابطا مشتركا واحدا اضافة الى افرازات جانبية أخرى لا تبتعد كثيرا عن مضمون الرابط المشترك وهو تحطيم قدرات العراق التحتية .. وفي محاولة مني للتعرف على قدرات العراق أو مصادر القوة وضعت قائمة طويلة قد يضيف البعض اليها من عندياتهم مفردات أخرى ..

بالتأكيد ستكون وحدة العراق ومتانة نسيجه الوطني رغم التنوع الطائفي والعرقي والديني واللغوي هي أول وأمتن تلك القدرات التي سيقدر لها أن تقف بوجه طوفان التمزيق * ( قد نشرت مقالا في موقع الحوار المتمدن بهذا الخصوص تحت عنوان " الطيف العراقي .. تنوع وتسامح" والمقال من خمسة أجزاء تجدها في الرابط الظاهر أسفل المقال ) .. وسيكون انتاج النفط والغاز ثاني تلك القدرات التي يمكن أن تنهض بالبلد وتدير عجلة الحياة فيه .. كما سيكون لتفرعات تلك القدرة أهمية ولو بدرجة أقل وهي صناعة التكرير التي تشغل السيارات والآليات والمكائن المختلفة كما تشغل محطات انتاج الطاقة الكهربائية المعتمدة على المشتقات النفطية كمنتوج زيت الغاز والنفط الأسود وحتى القطران في بعض الحالات القليلة ناهيك عن احتياجها للزيوت المختلفة وهي ناتج تكريري آخر سواء للمحولات أو للتوربينات المختلفة ... الخ علما ان هذه المحطات يمكن أن تعمل بامدادات الغاز الطبيعي والنفط الخام اضافة الى ما ذكر سابقا .

ولربما تكون الزراعة القدرة المهمة الثالثة للعراق متمثلة بالمنتوجات الزراعية المختلفة المعدة للاستهلاك البشري المباشر وفي أولها الحنطة والشعير والرز والفواكه والتمور والخضر أو ما كان يصنع ولا يؤكل كالقطن والكتان وغيرها أو ما كان مشترك الاستخدام أكلا وتصنيعا والقائمة هنا طويلة لكن معروفة للجميع .

وقد تكون المستخرجات المعدنية الأخرى كالكبريت والملح وغيرها في مرتبة مهمة سواء للتصنيع أو للتصدير .. أما بعض الصناعات كالبتروكيمياويات تلك الصناعة التي قتلت في مهدها وصناعة الزيوت النباتية ومساحيق الغسيل والصوابين والأجهزة المختلفة كمكيفات الهواء والمبردات والثلاجات والمجمدات والمدافيء بأنواعها المختلفة والتلفزيونات والراديوات وحتى تصنيع مبتديء للحاسبات يضاف لذلك مصانع السجاد والنسيج والبطانيات والسكر ومصانع التعليب الكثيرة فتمثل جانبا مهما من قدرات العراق .. وتطول القائمة هنا كثيرا .

ماذا بعد يمكن أن يحسب كقدرة من قدرات العراق ؟ .. جيش قوي وترسانة قوية تكفي للردع ؟ عدد كاف من الطيارين والفنيين المدربين تدريبا ممتازا ومعهم أسراب من طائرات مقاتلة ؟ أسراب من طائرات مدنية بطواقمها المشهود لهم على صعيد العالم منذ الأربعينيات ؟ جيش من المهندسين والأطباء الأكفاء ؟.. وماذا أيضا ؟ جامعات رصينة تضخ دماءا جديدة تدير ماكنة البلد بشكل يومي ؟ نهران كبيران وخزين مياه يكفي للزراعة والري وتشغيل المحطات الكهربائية المعتمدة عليه ؟ بنية تحتية من جسور وطرق وسكك حديد ومستشفيات ومدارس ومكائن ومعدات تخصصية ؟ نظام صحي وبيئي رصين ؟ رصيد من العملات الصعبة والذهب مع نظام مصرفي رصين ؟ مؤسسات حكومية بالحد المعقول من الدرجات الوظيفية وحد أدنى من البطالة ؟ تاريخ تراثي وأثري وارث حضاري يفخر العراق به ويمتاز به عن غيره ؟ ما الذي نستطيع ذكره بعد ؟ لا شك ان هناك الكثير مما يمكن اضافته ..

لنرجع الى الوراء سنوات وسنوات وتحديدا الى بداية الحرب العراقية الايرانية التي دفع البلدان دفعا لخوضها فما الذي سنراه ؟ سنرى مطحنة للجيش العراقي واحباطا له مع تكريس مليارات الدولارات لتحرق في حرب لم يخرج منها منتصر ما .. ثم تلت ذلك مطحنة أخرى في حرب الخليج الثانية عقب اجتياح العراق للكويت .. مطحنة تطحن وتسحق الترسانة الحربية الهائلة التي تكدست في العراق .. حدثني أحد معارفي أبان تلك المعارك بين الناصرية والبصرة والذي كان سائق دبابة حدثني انه رأى طيار احدى السمتيات الأمريكية ينزل كثيرا أمام تلك الدبابة ويشير بيديه للسائق أن يخرج وما ان خرج السائق ومن معه حتى قصفها الطيار بصاروخ وقد تكررت تلك الحادثة كثيرا وهذا دليل واضح على ان التوجه الأمريكي في حينها كان نحو تحطيم الترسانة العسكرية أكثر مما كان نحو قتل الجنود والضباط العراقيين الذين انكسرت معنوياتهم كثيرا .. كان تحطيم الترسانة العسكرية اضافة الى تحطيم معنويات الجيش هدفا من خطة مدروسة لتحطيم قدرات العراق بشكل تدريجي ولا ننسى بالطبع قصف البنى التحتية والجسور والطرق والمصانع بحجة وجود شكوك باحتوائها مواد يمكن أن تدخل ضمن ترسانة العراق وقدراته النووية التي حطمت بشكل كبير أثناء قصف مفاعل تموز عام 1981 حيث شمل القصف أبان الحربين الثانية عام 1991 وما تلاها والثالثة عام 2003 أغلب مصانع النسيج والبتروكيمياويات والسكر والزيوت ومصانع التكرير حيث فقد البلد جانبا خطيرا من بنيته التحتية .. ولا ننسى مسرحية ربط العراق بالتعويضات المالية التي عليه أن يدفعها للكويت ولدول أخرى وما رافق ذلك من رفض الكثير من الدول ارجاع الطائرات المدنية والعسكرية التي نجح العراق بتهريبها الى خارج حدود الوطن .. فقد العراق تلك الطائرات كما فقد مصانعه ففقد قدرة مهمة من قدراته ..

في فترة التسعينيات وأنا الذي سكنت مدينة الحلة كنت أتفرج مدهوشا من قطارات شبه يومية تمر بمدينة الحلة تحمل أعدادا كبيرة من النخيل وهي تتجه جنوبا .. تحولت دهشتي الى ألم شديد عندما أدركت ان النخيل يصدر عبر ميناء البصرة الى دولة الامارات العربية وهو يباع بمبالغ زهيدة ينساق الفلاح لوهجها مدفوعا بضغط الحصار .. فاذا أضفنا ملايين النخلات التي قتلتها أدخنة الحرب المستعرة بين العراق وايران في البصرة والعمارة ثم سحب الدخان الأسود التي انبعثت من آبار النفط التي أحرقها الجيش العراقي أبان انسحابه من الكويت ثم ما تلا ذلك من أمطار غزيرة نظفت الجو من تلك السحب ولطفته الا انها تسببت في موت أعداد ضخمة من أشجار النخيل مسببة كارثة بيئية كبيرة .. كنت حينها في كركوك مندهشا من مطر أسود ينزل على داري مغرقا الحديقة بكميات ضخمة من المياه السوداء .. لو تفكرنا في كل ذلك لعرفنا سبب هبوط أعداد النخيل المثمرة في العراق من 32 مليون نخلة الى أقل من 8 ملايين نخلة مثمرة حاليا .. هل سيبتسم أحدكم متهكما من احتسابي للنخلة كقدرة من قدرات العراق ؟ ..

تلت ذلك مسرحية الحصار الاقتصادي ومنع العراق من استيراد أو حتى تصنيع أي تكنولوجيا بحجة الاستخدام المزدوج وهي اللعبة التي مررتها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على العالم بتخويفه من امكانية امتلاك العراق للقدرات النووية وامكانية تهديده للسلم العالمي .. وقد حقق الحصار هدفا آخر لكن بشكل خفي وهو الضغط على الشعب وارهاقه للقبول بأي حل حينما نشبت الحرب الثالثة عام 2003 واسقاط نظام الحكم وتأهيل الشعب للترحيب بأي قادم جديد اذ سيكون أفضل من نظام صدام حسين كما كان الجميع يعتقد الا ان المأساة تبينت لاحقا بحمامات الدم والفساد الرهيب المتمثل بسرقة واردات العراق الضخمة وليس هذا فحسب بل ان المخزي أكثر ان السراق استثمروا تلك الأموال بمئات مليارات الدولارات خارج العراق لتكون الجريمة مضاعفة هذه المرة بسرقة أموال الشعب مرة وحرمانه من اعمار البنى التحتية والاستثمار داخل الوطن مرة أخرى .

لقد رافقت عمليات دخول القوات الأمريكية أعمال نهب وسلب مخزية بشكل فردي أو جماعي لكن شخصي الا ان الأسوأ هنا تفكيك مئات المكائن التخصصية غالية الثمن وتهريبها الى خارج العراق وأكاد أجزم هنا ان سرقة المعدات التخصصية تلك كان مقصودا وممنهجا حيث انني أعتبر ان تلك المعدات هي أحد قدرات العراق المهمة .. كما هربت وسرقت قطع أثرية تكمن أهميتها في كونها ارثا حضاريا لا يعوض أكثر من كونها قطعا تباع وتشترى .. ولا شك ان النهب كان ممنهجا اذ وقع تحت أعين الجنود الأمريكان الذين وقفوا متفرجين على تلك المأساة التاريخية .. سرق تأريخ الوطن هذه المرة .

ساهمت السياسات النفطية التي تقودها الولايات المتحدة واسرائيل وبمساعد المملكة العربية السعودية بتخفيض أسعار النفط الى أقل من النصف بقيام السعودية باغراق الأسواق العالمية بفائض من النفط حيث أدى هذا الى عجز كبير في الميزانيتين التشغيلية والاستثمارية للعراق مما أدى الى تعطيل البناء المعطل أصلا وتحويل العراق الى بلد مستهلك لا تكاد تكفي موارده لتحريك عجلة الحياة ناهيك عن ارهاقه بالتسليح المكلف لمحاربة التنظيمات الارهابية والسلفية .. فقد العراق النفط كسلاح ففقد مقوما رئيسا من مقومات قدراته .. كما ان كميات هائلة من الغاز تحرق دون امكانية السماح للعراق بتصدير هذا المنتوج العالمي وتراجعه أمام دولة مايكروسكوبية كقطر حتى ينعدم التنافس بينهما واضطرار العراق لتشغيل معظم محطات التوليد الغازية ( المصممة أساسا للعمل على الغاز ) على استيراد كميات ضخمة من زيت الغاز لتشغيل تلك المحطات لعدم وجود بنية تحتية من الأنابيب الكافية لنقل الغاز الى تلك المحطات ولعدم كفاية السعات التكريرية للمصافي المنتجة لزيت الغاز وبالتالي المزيد من ملايين الدولارات تصب في جيوب وحوش توريد الوقود للبلد .. بذلك أفرغ العراق من قدرة أخرى من قدراته .

مرت في العراق بداية سقوط نظام صدام حسين فترة عصيبة وحرجة تمثلت في اغتيال عدد كبير من الطيارين والضباط الكبار في خطوة ممنهجة لافراغ العراق من تلك الشريحة المهمة التي صرف البلد مبالغ هائلة لتدريبها وتأهيلها ومن ثم كان التوجه للموظفين الكبار كالمدراء العامين ولا سيما المهندسين والأطباء منهم لاجبار العدد الأكبر ممن تبقى منهم على الهرب خارج العراق أو الانزواء دون تحمل المسئولية الفنية والادارية مما أحدث هبوط كبير في المهنية والمقدرة التي ساعدت الكثيرين من الوصوليين والمحسوبين على هذه الجهة أو تلك حيث أدى ذلك الى تراجع كبير للقدرات الفنية والادارية لمعظم مفاصل ومؤسسات الدولة العراقية وبالتالي اضعافها .. ما الذي سيفعله بلد بدون طيارين وبدون طائراته الحربية وبدون كوادره المتقدمة وعلماءه وخبراءه ؟ ..

لقد لعبت تركيا منذ أكثر من ربع قرن دورا خسيسا في حجب كميات ضخمة من مياه نهري دجلة والفرات الواصلة للعراق في لعبة أظن انها مقصودة رغم ما توفره تلك المياه من رصيد مستقبلي لتركيا من خزين مياه .. لا يخفى على أحد ان تقليل حصة العراق المائية ينعكس على الزراعة أولا لتحويل البلد الى بلد مستورد بتنا نستورد فيه حتى حبة الطماطم وكذلك لتقليل حجم السعات التوليدية الكهربائية حيث ان محطات كهرومائية كدربندي خان ودوكان وسد الموصل وسد حديثة والكثير غيرها تتأثر بفرق مستوى عمود الماء بين مقدم ومؤخر كل سد وان انخفاض الرقم يعني بالضرورة انخفاض انتاج الكهرباء ..

وهناك تأثير غير ملحوظ نوعا ما على بعض المحطات البخارية وأذكر كمثل لذلك محطة المسيب البخارية التي تحتاج الى مستوى معين لسطح ماء النهر قياسا الى مستوى سطح البحر وبخلاف ذلك تقل الطاقة الكهربائية المنتجة وللمحافظة على استمرارية الانتاج يتم التنسيق مع وزارة الموارد المائية لتقليل تصريف المياه من سدتين صغيرتين تتليان منطقة المسيب هما سدة الهندية وسدة الكوفة التي تعتبر آخر السدود ذات المحطات الكهرومائية على نهر الفرات .. ان ذلك يدعم ايجابا استمرار المحطة بالانتاج لكن يؤذي سلبا المناطق الزراعية التي تعقب هاتين السدتين للتأثير كبيرا على الزراعة والري فيها .. وهناك تأثير كبير آخر وهو زيادة الملوحة في النهرين لا سيما الفرات لحرمانه الطبيعي من التغذية النهرية حال دخوله الأراضي العراقية على خلاف نهر دجلة الذي ترفده روافد كثيرة من ايران وحتى من داخل العراق .. أما التأثير السلبي الخطير الآخر فهو نقصان كميات المياه في بعض الأهوار وجفاف البعض الآخر جزئيا مسببا كارثة بيئية للأسماك والطيور وبقية أنواع الثروة الحيوانية في تلك الأهوار .. فقدنا اذن مقوما آخر من مقومات قدرة وقوة العراق وهو اسمه الخالد بلاد النهرين أو وادي الرافدين .. لقد ساهمت جزئيا بمقال سينشر باللغة السويدية على موقع جريدة SVD الألكترونية بالتعاون مع الصحافية السويدية والناشطة Bitte Hammergren لتناول موضوع تأثير السدود التركية وسياسة تركيا المائية على العراق وأأمل أن ينشر خلال شهر سبتمبر .

ساهم الوضع المؤسساتي المتردي في العراق الى ظهور ظاهرة الاستثمار الخاص في سلك التعليم والتدريس مما أدى الى تخريج أعداد كبيرة من الطلبة بمستويات تدريسية أولية أو جامعية متدنية جدا ولا يخفى على الجميع ما لذلك من تأثير كبير على المؤسسات الانتاجية كمؤسسات وزارة الكهرباء أو الصناعة أو غيرها من هبوط كبير ونوعي للقدرات الفنية أولا والادارية ثانيا واني لأتسائل عند تقاعد الكفاءات الفنية الحالية خلال عقد أو عقدين فكيف ستدار محطات ومصانع البلد بالكوادر الجديدة متدنية المعرفة الفنية ؟ كما ان عدم وجود ضوابط ادارية تحكم أعداد ونسب الفئات المختلفة كالمهندسين والفنيين وغيرهم في مختلف مؤسسات الدولة أدى الى تسرب أعداد كبيرة من الفنيين الى الدراسة في تلك الكليات الأهلية للحصول على شهادات أعلى كالشهادات الهندسية وهي دون المستوى الفني المطلوب حيث ان ذلك يؤدي الى خلل شديد في النسب المفترضة لكل فئة ولعل لي الحق في التساؤل لو ان جميع الفنيين سمح لهم بالحصول على تلك الشهادات وامتنعوا لاحقا عن تأدية الأعمال الفنية المناطة بهم فمن سيؤديها ؟ كما ان الشهادات الأهلية الجدية تعني التزاما ماليا جديدا يضاف كعبء مالي الى ميزانية كل مؤسسة .. واذا ما أخذنا في الحسبان الأعداد المترهلة من التعيينات التي تتبع نظام المحاصصة من جيوش الموظفين الذين لا يكاد أحدهم أن يؤدي أي عمل ويستلم نهاية الشهر راتبا سنعرف الانحدار المؤسساتي الخطير الذي ينحدر اليه العراق والبطالة المقنعة التي وقعنا في أتونها .. فقد العراق بذلك مقوما آخر وهو رصانة مؤسساته التدريسية والجامعية .. نبهت الى هذه الكارثة الاقتصادية في مقال نشر في موقع الحوار المتمدن تحت عنوان "البطالة والبطالة المقنعة .. وآفاق كارثة اقتصادية في العراق" .. ** تجد رابط المقال في نهاية الحديث .

ان من أخطر ما سأذكره وأختتم به مقالي هذا هو تحطيم لأهم قدرة من قدرات العراق وهي وحدة نسيجه المتمثل بالتآخي بين كل شرائحه المتعددة والمختلفة دينا ومذهبا وعرقا .. ان تحريك وبذر الفتن الطائفية من قبل الغرب اسلوب دنيء اعتمدته كل الدول الاستعمارية المحتلة وليس بعيدا علينا تقسيم الهند الى عدة دول أصغر وبالضرورة أضعف من هند واحدة .. ان وعينا لما يجري هو جزء من الحل .. لنعي جميعا ان تحطيم قدرات العراق وبعض الدول الآخرى وزرع التنظيمات الارهابية هدفه الأقرب رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط بدول أضعف أما هدفه الأخير فهو تحويل الصراع في المنطقة من صراع عربي اسرائيلي الى صراع عربي عربي أو سني شيعي أو حتى سني سني وشيعي شيعي .. وقد تطرقت الى هذا الموضوع في عدة مقالات نشرت على موقع الحوار المتمدن ويمكن الاطلاع عليها من خلال الرابط في الأسفل ..

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
* http://www.ahewar.org/m.asp?i=6648

موقع الكاتب الفرعي في الحوار المتمدن وبه تجد مقال "الطيف العراقي .. تنوع وتسامح" بأجزاءه الخمسة

** http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=403497
رابط مقال " البطالة والبطالة المقنعة .. وآفاق كارثة اقتصادية في العراق"





#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم ..
- خلود
- صناعة الكهرباء في العراق .. أرقام وحقائق
- خطايا شرقية
- دعوة هادئة .. للجنون
- الخيط الرفيع
- الأزمنة الصعبة
- البوق
- الوردة السوداء
- اشراقة صباح
- اكتواء
- مومس .. قط .. وشبح
- بيغيدا .. ليغيدا .. ومستقبل مسلمي أوربا المجهول
- شارلي ايبدو .. فاجعة التطرف الديني .. أم فاجعة التحرر الفكري ...
- الطيف العراقي .. تنوع وتسامح .. الجزء الخامس والأخير
- الطيف العراقي .. تنوع وتسامح .. الجزء الرابع
- الطيف العراقي .. تنوع وتتسامح .. الجزء الثالث
- الطيف العراقي .. والتسامح الديني .. الجزء الثاني
- الطيف العراقي .. والتسامح
- تأليف واخراج المسرحيات السياسية .. ذلك الفن الجديد


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فارس حميد أمانة - فن تحطيم قدرات العراق