عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 4905 - 2015 / 8 / 23 - 16:35
المحور:
الادب والفن
الحدود
غالبا ما أقف مندهشا
إزاء أصوات الرغبات التي
تأتي من وراء الباب الموارب
رغبات....أن يفتح....أو لا
أقول له بشدة ....بتخاطر
افتح
دعني انظر في عيون بشرية
انه يتردد
ثمة حدود
قد افرح حيث أجد الشوارع
ممتلئة بالبهجة
فأود أن افجر بين الورد
رقصة تناسب الجينسات ألممزقه
بيد أني أتردد
ثمة حدود
قد أتحدث أليك
بإيقاعات الدم والكريات
وارتب للقائك باقة أحلام
ولكنني لا يمكن أن ارفعها
عن حافة الشباك
هي جزء من اللوحة
أتردد
ثمة حدود
بين أصابعي وبين الورقة
تقترب الألوان
ثمة حدود
لفيزياء ضاحكة
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟