أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر مصلح - رأي وانطباع














المزيد.....

رأي وانطباع


عمر مصلح

الحوار المتمدن-العدد: 4904 - 2015 / 8 / 22 - 02:20
المحور: الادب والفن
    



قرات انطباعاً للناقد احمد فاضل تحت عنوان
"التلقائية الشعرية حينما تكون سمة الشاعر ودليله"
عن نص للشاعرة هدى جلبوط أورد فيه مصطلحين مختلفين، وماهاهما في مشابهة غريبة، إضافة إلى أنه قال ما نصه
"تابعت التجربة الشعرية للشاعرة اللبنانية هدى جلبوط"
فاستغربت ما أورده، كوني متابع لاشتغالاته، وأعرف أنه لايقع في التباس كهذا..
بدءاً أقول أن الأستاذ فاضل يعي ماتعنيه التجربة الشعرية، وماهي اشتراطات إطلاقها..
وأنا أتساءل.. متى أصبحت الشاعرة هدى جلبوط تجربةً شعريةً؟.
هل أُشبعت دراسات ونقوداً وقراءات، وكيف تعززت هذه الـ "تجربة" لدى الناقد؟.
فكلنا ندري أن التجارب الشعرية، أما أن تكون ذاتية أو عامة أو ذاتية تتحول إلى عامة، وهذا طبعاً خاضع لميزان القيمة الفكرية والإجتماعية، والانفعال الذي يختزل أكثر من حس ليكوِّن شعوراً ما أزاء قضية ما.
وهي ليست محددة، بل تشمل كل ما يحيط بالشاعر، والتعبير عنها بصدق.. وجداناً، وفكراً، وتعبيراً.

وبالعودة إلى المصطلحين الذين وردا في الانطباع موضوع التعقيب، نجد أن الناقد قارب بينهما، وصيرهما بمعنى موازٍ أو محايث!.
ولا يخفى على الجميع، وفي الصف الأول أ. احمد فاضل، أن الواقعية في الشعر الحيث هي..
طريقة تعبر عن اختلاجات، وطموحات، وقضايا الشاعر، بإنشاء جملة شعرية رصينة، وليست قلقة.. تُبرز المعاناة اليومية، بلغة عفوية، وليس كما أسماها الناقد بالـ "تلقائية".
وهذا قد أشارت إليه أ. د. إنعام الهاشمي في مداخلتها.
والواقعية في الأدب، تيار أدبي يدعو إلى نقل الواقع كما هو، ولكن بلغة وصياغات خاصة.
أما فلسفياً، فهي فلسفة التزامية بتصوير الطبيعة والحياة، بدون مثالية.
وبالتالي، لا نتفق مع ماذهب إليه الناقد، إلا بكون النص موضوع القراءة، كان نصاً بسيطاً وعفوياً، لا يمتلك أغلب اشتراطات النص المهم.
أما السريالية، فهي اتجاه يُبرز أحكام اللاشعور، يهدف إلى نقل مايدور في العقل الباطن بعيداً عن المنطق والتنظيم.
ولا أظن أن هناك ثمة ربط بين ماذهب إليه الناقد، ولم أجد في النص ما يثير الاهتمام، كون موضوعته بسيطة، ولغته تقريرية.
أما التشبيهات، والصور المجازية، فقد اشتغل عليها الرمزيون، كالضحكة الصفراء، والنظرة السوداء، ونعومة السماء.. .إلخ
وليس للرمزيين وشيجة وثقى بالواقعية.
إذاً كانت المقارنة، بين الشاعرة وباقي من استشهد بهم الناقد، بعيدة.
وبالعودة إلى النص نجد كلمة "ألسَكِين" التي كانت تقصد منها السكينة، إلا أنها تعني قاموسياً "ألحمار الوحشي".
ثم تقول:
"أناديكَ من لوعة الأنين
لتراقصني
على أوتار عودك وقيثارتك"

ألمقصود حتماً على أنغام العود والقيثارة، لكنها وفق ما ورد تريد الرقص فوق الأوتار!.
وأخيراً أستعير مقولة "إختلاف الرأي لايفسد للود قضية"
مع احترامي وعظيم تقديري.



#عمر_مصلح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرة عامة عن الموسيقا
- فائز الحداد.. مهماز الشعرية الجديدة
- رفات خبز
- قراءة أولى في نص أول
- وقفة تأملية عند ملحمة جلجامش
- دم
- إنطباع عن ومضات قاسم وداي الربيعي
- سلوى فرح.. تعوم في خط التالوك
- إنطباع عن قصة عباءات
- إنطباع عن.. ألليلة التي ضاع فيها الرغيف للقاص أنمار رحمة الل ...
- قراءة سريعة في نص (مشردون) للقاص مشتاق عبدالهادي
- ماهية الفراغ في نصوص فلاح الشابندر
- ألغجر.. في مآل العرض
- سفينة نوح الفضائية.. قبل وبعد الإنهيار
- نبش في الأحزان المعلقة على المشاجب
- جلالة النص، وقصدية الكشف عن الأنا.. ميادة المبارك إنموذجاً
- سعد سعيد.. ملتزماُ
- بغداد الأزل بين الروح والمقل
- هذيان صوفي.. في حضرة القص
- ضربة فرشاة.. ألطعنة المخلصة في خاصرة الآن


المزيد.....




- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر مصلح - رأي وانطباع