أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - بائعة ... الابتسامة - 16-














المزيد.....

بائعة ... الابتسامة - 16-


بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4903 - 2015 / 8 / 21 - 08:25
المحور: الادب والفن
    


بائعة ... الابتسامة " 15 "
قبل العقد الثاني من القرن 21 عاش أصحاب السوق التجاري وموظّفو الدرجة الأولى في مدينة راميتا في بحبوبة من الرفاه ... وفي جو من الراحة توحي بالثقة والهدوء والاستقرار، والامن والامان والاطمئنان غلى أسرهم وحياتهم . وكانت رولا تعمل في السوق التجاري بائعة للأحذية الرجّاليّة من العاشرة صباحاً إلى العاشرة ليلاً ... أمّا رصيدها البنكي فكان يزداد بازدياد مبيعاتها من الأحذية. وعندما تحوّل " الربيع العربي " من طابعه السلمي إلى طابع مسلّح وتكفيريّ وإرهابيّ ا خلال العقد الثاني من القرن 21... تناقصت مبيعاتها ... وبالتالي تناقص رصيدها البنكي بسبب هبوط أسعار العملة الوطنية في اسواق الصرف ... العالميّة . . وكي تُحافظ على رصيدها وروّادها ومبيعاتِها كما كانوا أيّام السلم قررت رولا أثناء الحرب أن تستقبل الفتيان الذين يشترون الأحذية ... بالابتسامات .... وتودعهم .... بالابتسامات . توقّع الفتى ... أحمد أنّ رولا وقعت في شباك حبّه. وتمت الخطوبة بينهما على عجل .وفي زيارته المتكررة إلى خطيبته بائعة الأحذية تبيّن له ان نظراتها وابتساماتها تجاهه لا تختلف عن نظراتها وابتساماتها تجاه بقيّة الفتيان الذين يشترون الأحذية من محلّها . وعندما عرِف أحمد أنّ ابتسامة رولا كانت لعبة مهنيّة تجارية رابحة... ولا علاقة لها بالمشاعر والعواطف ... أعلن فسخ ... الخطوبة ورغم الكارثة التي ألمّت بالبلد استمرّت رولا تبتسم لروّادها الذين يشترون الاحذية ... لكن بقيت هي وبنات جيلها ... عانسات ... لأنّ جيل الشباب من اعمار العشرين إلى الاربعين قد التحقوا بجبهات القتال ... وخلت شوارع المدينة وساحاتها من ... العشّاق .



#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة الرّفاق
- ماساة
- الشيوخ والاستاذ - 14 -
- الزوجان- 13 -
- آلة النّصب -12
- الخدمة والحقيبة - 11 -
- شوفان - 8 -
- الحمير - 10 -
- يبرق والملاعق 10 -
- السكّين والناب - 9 -
- شوفان والملك - 8 -
- مأساة الرّفاق -5 -
- خلدون والحاكم الفرنسي - 6 -
- مأساة الرّفاق -4 -
- الأستاذ - 3 -
- أمّ العبد والكيس -3 -
- الإرهاب السياسي
- الامة التي تعيش خارج التاريخ
- المثقف المزدوج - 1 -
- اللبرلة الحراميّة - 1 -


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - بائعة ... الابتسامة - 16-