أين انت يا لذة التفاح والعنب؟؟

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 16:39
المحور: الادب والفن
    

أين انت يا لذة التفاح والعنب؟؟
أين انـــت
يا لذة التفاح والعنب؟؟
يا نــور عـــينــى وافراحي ؟؟
أيــن أنـــت
يا نـــبض قـــلـــبى ؟
يـــا أنيــسة وحدتي ؟
اشــتقـــت اليك !!!
هـــا أنـــا
أبــحـــث عنـــك حبيبتي !!
واكـــرر واكـــرر
أشـــتقت إليك ِ.
فــــأيــن انت حبيبـــتي؟؟
ومتى القاك ؟؟
اشتقت لهمسات صوتك
اشتقت لترنيمة صبحك
اشتقت لعبق عطرك
اشتقت لعذوبة لفظك
اشتقت الى قسوتك أحيانا
وحنانك في أحيان اخرى
كفاك هجرا وانشغالا
فكم عمرا سنقضي؟
ونحن في ابتعاد
فكم هو مر طعمك
ياصبر البعاد؟
لكن نار الشوق
اليك عشيقتي
تحرق قلبي ومهجتي
وتؤجج لوعتي للقائك
... ... ...
... ... ...
تعودين الي حبيبتي
وانت تغردين:
انا بين يديك حبيبي
أحبك يا روحـــى
بقــدر ما تملــك السمـاء مــن نجـــوم
أحبك بعدد حبات المطر
التى تجود بها الغيوم
أحبك يا روحى
بعدد دقات القلوب
أحبك أحبك
يا لذة التفاح والعنب
أعدك أنى
لغيرك لــن أكون
يا شمســــاً تشـــرق في كياني
وتسعدنــــــى
بنورها الوضــــــاح يغمرني
يا قمــــــراً أغــــــازل فيــــــه عينيك
بهدوئــــــه يسكننـى
سحرا ممتعا وسط السكــون
يا حبــــــاً أسقانى
العشق بجـــــنون
ورويتـــه بعطفى ونبضى الحنـــون
كم احتـــاجــك يا حبي
تــذكــرنــى فــى الــوقــت
الــذى يــنســانــى
قـــيه الــجـــمــيع
وتــعــشــقــنى ...
ضمني احضني
وقبلني فــى اللـــحظــة
الــتى اكــره فــيــهــا نــفــســى
حتى تعيد لي
حرارة حبي لنفسي
وحرارة اشواقي اليك
فأنت وقود حبي
وانت صــومــعــتى
التي اتعبد فيها
حـــين افــكــر فـــى الــعــزلـــة
فكم احتاجك يا حبيبي؟؟
فأنت بوابة حريتي
لامرح في ميادين الحرية والفرح

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل