أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - أنتَ عريسُ أنوثتي














المزيد.....

أنتَ عريسُ أنوثتي


محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 4268 - 2013 / 11 / 7 - 15:25
المحور: الادب والفن
    



حبيبي
كلما اشتقتُ اليكَ
ترتبكُ أنوثتي
وكلما انتظرتك
اتمتم لحناً لصمتي
وكلما تهربت من عشقك
تستفذني ذاكرتي
لشراسه إغرائك
لأشتهائك ولقائك
للذة خطيئتي معك
فكل مذاهب العشق
توصلني الى قبلتك
أنتَ عريس انوثتي
عريس شهواتي
مع بدايات الشتاء
لم يعد يكفيني
الا دفئ احضانك
ودفئ أنفاسك
فأنا اودعتُ ملامحك
وسحر شيطنتك
طيور خواطري ولهفات جوارحي
واضرمت البوح بآهاتي
وصخب الاشواق يُدوي في أعماقي
يُناديك
أنا المتوضئه بأنفاسك
وقِبلتي جسدك
وصلاتي متعتي في متعتك
أدنو منك خاشعه
عاريه من قيودي
آن الاوان لصلاتي معك
فلنبدأ بأول الاركان
لن أدنو من كأس النبيذ الآن
لاكتفي بأزرار قميصك المفتوحه
لاسكر من رائحه جسدك
وعناقك الحار
وقبلاتك الحميميه
وبعد ان ملأتُ القلب
والرئتين بدفئ انفاسك
ولهفه صوتك الحنون
وقد هيج شهوتي لشهواتك
وبيننا مسافه
على قدر ما بين أنفاسي وشفتيك
لتهيئ لهفه شهوتي
لطقوسك المعتمده
ما بين قبله محمومه
ورغبه عارمه
في اجتياح انوثتي
والابحار في امواج شهواتي
وانا اقذف جنوني وغروري
من بين ضلوعي
وأنا ارقص في احضانك
رقصه أفراحي
من تدفق لذاتي
وهي تسري
في جسدي وروحي
انغاما من العذوبه
والطمأنينه والسعاده
والسلام.



#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في محرابكِ اقيم صلاتي
- احذروا مخاطر البداوه الدينيه
- تمدنوا تحضروا كفاكم بداوة كفاكم تخلف
- اقرأني صديقي حبيبي
- ثقافة الفكر الجبري اساس التخلف العربي
- حجاب المرأة ليس إلزامياً في الإسلام
- هذا زمان التعصب ومحاكم التفكير....
- التربية و التعليم في بلادنا تعيد انتاج التخلف
- هموم وطموح إمرأ ة عربية.
- هل يصنع العرب ثقافتهم الحيوية؟
- الدفاع عن حق العودة إلى الوطن الفلسطيني
- القديسة والنهر الحيوي
- متى ساقص ضفائر شكي؟
- دعوة للحب والحرية...... وتلبيتها
- المعتزة
- لابد من ثقافة التغيير الاختياري
- الانسان صنع الثقافه وطورها حتى انتج الثقافة العلمية
- الحوار المتمدن يرفع رايات الثقافة العلمانية الديمقراطية
- العقل من ثقافة الخمول الى ثقافة التنوير
- دعاء الوحدة الوطنية


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - أنتَ عريسُ أنوثتي