أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - دعوة للحب والحرية...... وتلبيتها














المزيد.....

دعوة للحب والحرية...... وتلبيتها


محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 3220 - 2010 / 12 / 19 - 21:40
المحور: الادب والفن
    


الدعوة
أنت الجميلة، أنت البهية
وبين النساء ..فأنت الأبية
رفضتِ الارتباط بمستبدٍ
فروحك سيّدة الحرية
بما يناسبُ العقلية...
أنت حياةٌ ثورية... تتوقُ لتفجيرِ الحرية
حيوية تبعثُ حيوية
أنت ينبوعُ الفرح ...
من ذئاب الخوفِ انكمش
أنت انوارالسعادة
بدون العشق والحب تنطفئ
أنت امرأة ذكية ، روحها تسعى للعبقرية
أتمنى لها توهجاً في العشقِ في الحب وفي العبقرية
دعيني اقبل روحك
قبلاً تهز أعماقك
ازرع حبي في حقل ألغام حواسك
حتى افجر شهوتك... وتغلي اللهفةُ في أنوثتك
لألغام شهوتي وذكورتي...ازرعها في بساتين جسدك..
فانا بملء ذكورتي أشتهيك ...وأنت بكل أنوثتك تشتهيني
دعي حبي يروي عطش حرمانك.. شفتاي تقبل شفتيك
أعانقك وتعانقيني ...اقبل روحك الولهى لروحي...
أشعل النار في نواحيك الباردة
ابعث النور في عتمة حواسك
أشعل ما انطفأ من مشاعل ومصابيح
دعي كفي وأصابعي تتحسسُ ... نحرك...عريك
وشفتاي تلثمان... تقبلان ثدييك .. ابعث فيها بيدي وشفتي دفئاً..متعاً وشلالات حنان
دعيني أتحسسُ عريك، اعانقة ... ارويه
أمطره لذات ، أمطره نشوات ...يغمره طوفان فرح ...
أُحي في الجسد المتوهج أعراسي
واقبلُ روحك في الجوارح ...قبلا تهتز لها أعماقك
وتزيد لهيبا جمرَ شهواتك..
للرغبة يا انثايَ صهيل ٌ صاخبٌ
ينطلق من الاعماق...
وخيول الشهوة...
تركض لاهثة فينا
نحو هواها.. نحو الحرية
حتى نتعانق في العشق
ونحي اعراس الحب ونحياها
نغني السعادة وتراتيل الفرح
احراراً من كل قيدٍ
بعقل منفتح وقلب جريء

التلبية
هلت علي بعريها الفتان
تغني أنوثتها في رحابي:
لبيك يامن تشتهيني....
حلوةٌ رائعة العينين والنهدين والثغرأنا
حلوةٌ ماتشتهي العينُ وما تهفو له الرغباتُ
في أعماق أعماقك
حلوة أنا كما شاءت الرغباتُ في ذاتك
وعلى عرش الجمال الشهيَّّ... إحتضنّي....
تذوقني... فانا مذاقٌ لذيذٌ رائعُ....
أُغنياتٌ وعطرٌ....وآيات من سحر الأنوثة
تزيد جمر الشهوةِِ جمراًٍ...واشتهاءً ولهفة
كل ما تنثره شعراٍ من الدر واللؤلؤ عليّاٍ
كله في جسدي وروحي...
شلالٌ من الإغراء والفتنة
او ماشئتَ قل يا شاعري فيّا
كله طيبات رائعات ٌ يا عاشقي... هيّا
احبك... كما احببتَ عقلي وتدفقي الحيوي
أنت يامن اغواك سحري وفتوني
اهواك واشتهيكَ فهيّا..إحتضني ...
ما كنتُ انثى في الفراغ
ولم تكن ذكراً في الفراغ
والتقينا
وكان الصدقُ فيما بيننا يبني الصداقة بالامان
وأصبح يهدينا الى منابع الحب فيما بيننا...
ليغسل آفة الحرمان فينا وإحباطات الزمان
فأنا لا اورقُ إلا عندما تمطرني قبل
ولا اسعد الا عندما تعريّني
وتمطرُ جسدي وروحي
من طيبات الحب واشهى عناق
فانا لست انثى في الفراغ
رغبةٌ مكبوتةُ في داخلي
وحرمان وجوع
يامن تشتهيني... اريدكَ أن تحتويني
حتى ينتشي عري بنار العشقِ
في حضن عريك... في دفء شهواتك
اريدكَ أن تزيدَ في حبي وعشقي وسعادتي
حتى تنتصر حريتي وارادتي
على خوفي وترددي وقيودي
أنا أهواكَ واشتهيكَ فهيّا
لنحي أعراس الحبِِ ونحياه



#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعتزة
- لابد من ثقافة التغيير الاختياري
- الانسان صنع الثقافه وطورها حتى انتج الثقافة العلمية
- الحوار المتمدن يرفع رايات الثقافة العلمانية الديمقراطية
- العقل من ثقافة الخمول الى ثقافة التنوير
- دعاء الوحدة الوطنية
- الثقافه العربيه من العقم الى الاحياء
- الثقافة والبداوة 2 ( تتمة)
- الثقافة والبداوة
- تفضلوا للصلاة مع الملوك والرؤساء العرب
- اذان العزاء
- الغفلة مذهبنا والخبية نعمتنا الفضلى
- المخدرات الثقافيه
- كيف تتكون الثقافه
- العلمانية الديمقراطية طريق التنمية والوحدة الوطنية
- الاستبداد والديمقراطيه


المزيد.....




- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - دعوة للحب والحرية...... وتلبيتها