لماذا المسلمون من سييء إلى أسوأ؟؟؟

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 01:42
المحور: الادب والفن
    

لماذا المسلمون من سييء إلى أسوأ؟؟؟
تقولون ان الإسلام ليس هو السبب.
بل هو السبب:
لكن أي إسلام أقصد؟؟
ليس الإسلام النظري
في القرآن الكريم
وإنما التدين الإسلامي المعاش
فلولا التدين الإسلامي المعاش
لما تأخر المسلمون
وأصبحوا خلف شوارع التاريخ
في مستنقعات الجهل والتخلف:
فالمسلم الاتكالي
الواهم المغفل
من يعتقد أنه مسير لا مخير ...
وهم غالبية المسلمين الحمقى
المسلوبي الإرادة
المتعصبون للجهل المقدس.
ومن يوقن بأن بعض الأدعية والتمتمات
ستفتح له أبواب الجنة.
ومن يقدم السجادة على العمل
وهذا خروج عن الدين:
)وقل اعملوا سيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون (
ومن يجعل الناس طبقات
ومن يعتقد أن بعض الفئات
لها امتيازات خاصة دون الخلق.
ومن يتصور أن أبحاث العلماء كفر وسموم
ومن يعبد الآباء الأولين ويجعلهم أصناماً.
ومن يقدم النقل على العقل
ويعادي البحث العلمي وكل جديد.
دون أن يقول:
اللهم اهدنا سواء السبيل
باستعمال العلم مع الدين.
ومن يخاف من عقاب الرحمن
وعقاب السلطان
ووسوسة الشيطان
ومن يخاف من أقوال الناس
ومن يقدم قيل وقال
من الأوهام والإشاعات
على الحقيقة الواقعية
ومن يحلل رضاع الكبير وشرب بول البعير
وزواج الطفلة وسبي النساء
ومن يقول أن المرأة بنصف عقل
ومن يرجم الخاطئة المسكينة بلا ذنب
دون أن يثبت عليها الزنا
الذي لا رجم عليه في الإسلام
ومن يجعل المدونة الفقهية المتضاربة
والخارجة عن النص القرآني
هي منهجه في حياته.
ومن أهمل كلام الله في القرآن
من أجل كلام البخاري المتناقض
وأخيراً من ظن بأن جماعته هي الناجية.
وحلل قتل غير جماعته لأنه يعتبرهم كفار.
والقرآن يقول:
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
والله غفور رحيم.

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل