قديسات العهد القديم ..والبتولية2

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 10:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

القديسة استير
البعض يطلق اسمها لابناته فلماذا ما دورها انقذت شعبها من الموت ..بأى طريقة بانها تزينت كى تكون خليلة الملك ارتحشيا فى الاسر البابلى انها قصة من الاسر قادمة لتقوية الشعب الضائع هى تتزين وتتعطر لتدخل على الملك فيعجب بها وتطلب منه طلبا ..هى امراة جميلة وجعل يهوه نعمة فى عين الملك ..وكان جسدها مناسبا فاستخدمته افضل استخدام ونجا الشعب وعلق هامان على خشبة !!هل فى بابل كان العقاب على خشبة بالصلب ام انها كانت عادة رومانية ؟
هذا هو مغزى استير انها لم تطلب بالصلاةوالنذور والتكريس ارتدت مسوحا ل3ايام ثم تزينت لتدخل فى حضرة الملك وتم لها ما ارادت ضمت لجواريه او خليلته او حتى زوجة استخدمت الجسد فالمراة لا تعرف لديهم سواه
ونجد ايضا هيروديت لقد ارسلوها هى اشجع من الرجال لتقتل من يعادى شعبها داخل خيمتة بعد ان اسكرته بسحر جسدها ومن قبلها ارتدت مسوحها ليكون يهوه معها فى تلك اللحظة الصعبة وهى تقطع الراس بعد ان سكر من جسدها
لا نسمع بعد ذلك سوى عن دبورة الكاهنة النبية ؟!!نبية وكاهنة هل من مفسر؟؟القاضية امراة !!
هنا ياتى سؤال من اقحم اسفار النساء فى وسط اسفار الرجال هل يمكن ان تكون الكاتبة امراة ..فيجب ان يكون هذا فى عصر متقدم وذات شان حتى تعلم الكتابة ربما تكون مجرد قصص ادبية عن المراة لانها لا تقدم فائدة ولا مغزى يذكر لهن ولا بتولية ولا نذور حياتهن كانت الانجاب والجسد ومن يحركهن من الخلف رجلا فى استير ويهويت اما نعمى فلا تريد هى وكنتها اكثر من رجل للانجاب حتى يرفع القدير العار عنهن ..

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل