أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رزاق عبود - نداء الى ثوار التحرير وكل العراق الاحبة!














المزيد.....

نداء الى ثوار التحرير وكل العراق الاحبة!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 02:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


نداء الى ثوار التحرير وكل العراق الاحبة!
احذروا من المكيدة، فهم اساتذة فيما يسمى "مبدأ التقية"!
اجراءات العبادي الباهتة لعبة لتشديد قبضة حزب الدعوة(البلوة) الفاسد على السلطة!
"اجراءات العبادي" الترقيعية خبيثة، وتهدف الى:
1 شق صفوف المتظاهرين، واللعب على مسألة التهدئة، وكسب الوقت، والتسويف
2 الهاء، وخداع المتظاهرين، والشعب الثائر بترقيعات جانبية، اذ لم يحقق اي مطلب من مطالب المتظاهرين العراقين، ولم يمس اي من مراكز الفساد باي اجراء
3 الضغط المعاكس على المرجعية الشيعية من قبل ايران لحملها على التراجع عن تاييدها لمطالب المتظاهرين. وربما التهديد بتبديل الولاء للمرجعية، كما فعلت عصائب الباطل فهي تتبع مرجعية الخامنئي، وولاية الفقيه، ولا تسترشد بمرجعية النجف
4 تهريب المسؤولين عن الفساد، والخراب، والسرقات تمهيدا لعودتهم مع جيش اجنبي، او عودتهم بعد اسستتباب الامور، وربما اصدار عفو عام عنهم بحجة ظروف العراق
5 تمسك العبادي، وجماعته بالدستور المشوه، الذي تطالب الجماهير بالغائه، او تجميده، وكتابة دستور جديد لدولة مدنية ديمقراطية، وهي مناورة لعدم تحقيق مطالب الثوار بحجة الدستور
6 محاولة وضع المرجعية الدينية في مواجهة المتظاهرين، ودق اسفين بينهما من اجل وقف الزخم الجماهيري الذي انتجه دعم المرجعية لمطالب الثوار
7 لم يغير العبادي، لحد الان، الشخصيات الفاسدة، التي طالبت الجماهير بمحاسبتها فلا زال يعتمد على رجالات النظام الفاسد، واتباعهم في مؤسسات الدولة، والاكتفاء بعمليات تجميلية اعلامية، لا تمس جوهر التغيير الشامل الذي يطالب به الثوار
8 ان سكوت رجال الامن على الاعتداءات على المتظاهرين السلميين في ساحة التحرير، رغم الادعاءات انهم هناك لحماية المتظاهرين يعكس نفاقا، واضحا، وتنسيقا مع القوى المعادية لثورة الشعب، ويفضح مخططات حزب الدعوة لضرب المتظاهرين، ببعضهم، كما فعلوا في الانبار، والبصرة، او الاعلان، ان المظاهرات باتت تشكل خطر على الامن العام، ويجب توقفها، او فظها بالقوة كما فعلوا في كربلاء
9 وهذا هو سر الدعوة الى التهدئة، ومنح الوقت، وعدم رفع سقف الطلبات. ففي وقت طالب العبادي "بالتفويض"، ولقاه من الشعب، والمرجعية نجده يحاول الان ايجاد الحجج "للتخوين"! لو كان صادقا لطالب باستمرار المظاهرات كدعم، واسناد "لاصلاحاته"!
10 ان ظهور البياتي امس في "العراقية" ليتحدث باسم العبادي، وحزب الدعوة، والحكومة، وهو نفسه، الذي طالب بابقاء الماكي رئيسا دائما لمجلس للوزراء، يعكس اما تواطئا من قبل العبادي، او محاولة التفاف على "حزمة الاصلاحات" التي يدعيها. الشعب طالب بتغيير الوزراء، وليس تقليص عددهم. خاصة وان تقليص عدد الوزارات لم يكن هدفة التغيير، بل احكام السيطرة على كل الوزارات، اي انفراد حزب الدعوة، وحلفائه بالسلطة تمهيدا لضرب المتظاهرين، والاعلان انه حقق مطالب الشعب والمرجعية. البياتي طالب بوقف التظاهر!
اذا كنا على خطأ، وهذا محتمل، فليثبت لنا العبادي خطأ شكوكنا بتحقيق، او الوعد بتحقيق كل مطالب الجماهير، التي لم ترفع مطالب غير معقولة! وليعلن بنفسه اسماء من تسببوا بخراب العراق و"نيته" في محاسبتهم!
رزاق عبود
16/8/2015



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من -الربيع العربي- الى الصيف العراقي، لنسقط حكومات الفساد وا ...
- لماذا يحتفل العراقيون في -العيد-؟!
- وداعا صباح المرعي، عذرا ايها الفقيد الغالي!
- ولا زال المسيح يجر في الموصل صليبه
- هيفاء الامين وجحوش الاسلاميين
- مقاتلة أيزيدية
- غزوة الموصل
- عندما يدفن الاباء فلذات اكبادهم
- سمر يزبك نجمة سورية تنير فضاء الادب السويدي في خريف ضبابي
- السبي الايزيدي
- العالم كله يريد القضاء على داعش واردوغان يريد القضاء على الا ...
- حجاج الحجر وملائكة كوباني
- الهمجية الاسلامية، داعش نموذجا!
- مرثية البصرة
- حيدر العبادي ومصير بلادي!
- كلكم داعشيون ارهابيون ايها الاسلاميون!
- حكام بغداد وحكام اربيل اوكلوا لداعش مهمة تصفية -الاقليات- ال ...
- وفد الجالية العراقية في السويد، ام حرامية الجالية في العراق؟ ...
- مصر والسعودية ومحمود عباس طلبوا من نتنياهو نزع سلاح حماس!
- هل تبقى الموصل عراقية اذا غادرها المسيحيون؟!


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رزاق عبود - نداء الى ثوار التحرير وكل العراق الاحبة!