أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - مرثية البصرة














المزيد.....

مرثية البصرة


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 08:38
المحور: الادب والفن
    


مرثية البصرة*
جيت اردلچ يابصرتي
من كثر شدة حسرتي
بعد كل هاي السنين
بس صرختي بوجهي، صحتي:
لا، لا، لا ترد
تره تشبع، ونين، وحسرات، ودرد
منهو تلگة؟ شنهو تلگة؟ وين تمشي؟
حتى فوگ السطح طين
لا نخل ظل بارضنه، والزرع مردو مرد
ولا تمر ظل بنخلنه، والسعف جردو جرد
احسن ارجع، لا تجيلي، وخلي بگليبك حنين
وجهي ملطخ مزابل، والجسد ناحل، حزين
چنت گمرة من عفتني، والضوه ينور الليالي
والنهر يرگص على صوت الدنابك
هسة بس اللطم عدنه
حتى المعرس يدگوله مناسك
لاشجر ظل بالشوارع، ولا كو زينه
والياس، الياس الاخضر
صار أغبر من ونينه
السمچ مات من العطش،
والتمر صايرلي حصرم
والبساتين الجميله صارت گبور الجنود
والنخل مشنوق واگف، بالعثوگ مچتفينه
اسد بابل يدگ قامه، والفراهيدي كسرت ظهره الزناجيل
وشاكر السياب يبچي، ع السياج معلگينة
والنساوين الجميلة لبسوهن كالطناطل
لا انوثه، لا نعومه، ولا ضحك مثل البلابل
چفن اسود، دمع اسود، خوف اسود
حزن اسود بالحجاب مدثرينه
والوجه محروم فرحة
ما تزوگه غير شظيات القنابل
شحدهه ال تطلع سفور، حتى لو عمهه المسيح
الفتاوي من العتاوي، والرجم حاضر على دگ الطبول
وام البروم الحزينه
ذيج الماتنام الليل كله، تردد انغام السفينه
احتلهه، عگب الگرگه، والغربان، اسلام المغول
ما لگينة وجه يضحك
ما لگينة جسد يرگص
ما لگينة حلگ يفرح
ما لگينه طفل يلعب
ما لگينه ايد تعزف
ما لگينه بلم يسبح
ما لگينه نهر يطفح
ما لگينة ياسمين، ورازقي، وجوري الحديقة
ما لگينه الشعب فرحان بكسلته
ما لگينه غير اكوام المزابل
رزاق عبود
10 04 2014
• مقطع من "اليوتوب" ارسله احد الاصدقاء عن انتشار المزابل في بندقية الشرق. المظاهرات الصادقة لابناء اهل البصرة ضد الحيف، الذي تعانيه. المظاهرات، التي يحاول الوصوليين، والانتهازيين، وتجار السياسة الجدد استغلالها لاغراضم، ومنافعه الخاصة. ذكرتني بخاطرة شعرية كتبتها بعد عودة صديق من البصرة. حدثني ناحبا عن اوضاعها المزرية بين صورة الامس، وحال اليوم. اتصل بي تلفونيا، بعد ذلك، وهو يترجى باكيا: "ارجوك، اكتب شيئا عن الخراب، الذي لحق بالبصرة"! استوحيت حديثه وكتب "مرثية البصرة" وانا ابكي معه. الخاطرة، لا تساوي صورة واحدة لما حل بالبصرة، ولا توازي دمعة واحدة يذرفها بنات، وابناء جيلي عن: "على شط العرب تحله ليالينه، وعلى البصرة"! فعذرا... لكن البصرة لم تمت، وهي تنهض دائما مثل العنقاء من تحت الرماد. هذا الايمان، هو ما يجعلنا نكتب عن البصرة، واهلها الطيبين، ونحلم، ونأمل، ان تعود، كما قالت لي مؤخرا طالبة بغدادية درست في البصرة، ايام عزها: "ما كو احلى من البصرة، واهلهه"!
رزاق



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيدر العبادي ومصير بلادي!
- كلكم داعشيون ارهابيون ايها الاسلاميون!
- حكام بغداد وحكام اربيل اوكلوا لداعش مهمة تصفية -الاقليات- ال ...
- وفد الجالية العراقية في السويد، ام حرامية الجالية في العراق؟ ...
- مصر والسعودية ومحمود عباس طلبوا من نتنياهو نزع سلاح حماس!
- هل تبقى الموصل عراقية اذا غادرها المسيحيون؟!
- عبد الفتاح السيسي فرعون مصر المختار!
- مهزلة انتخابات الخارج. السويد نموذجا!
- قتلة، لصوص، وخونة يريدون تمثيل الشعب العراقي!
- آلهة سومرية في شوارع المدن العراقية!
- مختار العصر ام جزار العصر؟!
- فتوى المرجعية العليا للشعب العراقي: انتخاب الاسلاميين حرام!
- جاموسة اسلامية تقتحم قاعة فنية!
- المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث. نظرة عامة!
- الشمر اللعين ومختار العصر يتحالفان ضد المرأة العراقية!
- دولة العراق والشام الصهيونية!
- بوش الابن استقدم القاعدة، ونوري المالكي يستقدم داعش!
- فؤاد سالم فنان اصيل في زمن عليل!
- ام توثية
- المندائية اول دين -سماوي- موحد وليس -طائفة- منشقة!


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - مرثية البصرة