أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - ضميني أو أقتليني ...؟؟














المزيد.....

ضميني أو أقتليني ...؟؟


بلال فوراني

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 00:32
المحور: الادب والفن
    


ضمّيني
فأنا في بردّ الزوايا .. قد تكوّرت
وفي محراب عيناكِ.. قد تصوّفت
وفي تناقضاتِ الشوق.. قد تعذبّت
وأنا الجنون.. وأنا التعبّ
وأنا للنار وقودٌ وحطبّ
وأنا الذي فاتني أنّ أكون ملاكاً
والى حلف الشياطين قد انضممّت ..؟؟

ضميّني
انا الذي في أنفاسكِ ألف شهقةً اخترعتّ
وقبائل جنون على نهدكِ قد اصّطنّعت
وقوانين وحدود لمدينتك قد شرّعت
أنا الهمجيّ الذي في قلبك
دمّرت وكسرت وقتلتّ
ورعشة رغبتكِ خلقّت
ولهفة أنفاسكِ اغتصبّت
وعضة شفاهك سرقّت
وشاهدةَ موتكِ بيدي كتبّت
أنا البرّبرّي
الذي صنع كلُّ هذه الجرائم
فلا خجلتُ منكِ ولا حتى أعتذرّت …؟؟

ضمّيني
أنا الذي استبدّ به الإستثناء
وارتمى شهيداً بينَ الحاء والباء
فلولا كلمة ” لوّ ” الشيطانية
لوّ لم يدقّ جرس الكنائس والصوامع
لوّ لم تُرفع التكبيرات في الجوامع
لما كنتُ سجدت ولا صليتُ
ولا كنتُ غيرك عبدّت
ولكنتُ جعلتكِ في الأرض
أجملّ إلهٍ عرفّت ..؟؟

-
-
-

على حافة الجنون

ضميني فأنا في طقوس الرغبة قد دخلت
و بكل شرائع الجنون و الشهوة و العطش آمنت
أنا الذي في أنفاسك المحمومة ألف شهقة اخترعت
وأنا الذي على نهدك المستدير شربت وأكلت واسترحت
فلا تلوميني حين تشاهدين آثار جوعي على جسدك
فأنا رجلٌ أكتب بهمجية ما يحلو لي ... ثم أنسى ما كتبت ؟؟

بلال_فوراني



#بلال_فوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغداً ألقاك .. رسالة من امرأة مبللة بالشوق ..؟؟
- ابتسامتك وقهوتك وقبلتك ..؟؟
- أليس في بلاد العجائب .. ومواطن في بلد المصائب ..؟؟
- صباحي من دونكِ ...؟؟
- صباحك وطن جميل ...؟؟
- مساء امرأة .. تشعل براكيني المطفأة ..؟؟
- إنسان بلا عنوان .. قابل للطيّ والنسيان ..؟؟
- الى أنثى ... مع خالصّ شوقي ...؟؟
- أحبكِ .. لأنكِ ...؟؟
- سجلي عندكِ .. ما معنى عيدي ..؟؟
- كل ليلة قدرّ ... وأنتم بشرّ ؟؟
- السلام عليكم حين أحيا وحين أموت ... وحين أصير نسّياً منسّيا ...
- مساء الانتظار .. لقهوة أنثى بعد الافطار ..؟؟
- بين السني والشيعيّ ضاعت أخلاق النبي ..؟؟
- الاسلام الجديد .. وجنة عرضها مثل عرض عاهرة في ماخور ..؟؟
- هذا ليس دين الإسلام .. يا أبناء الحرام ..؟؟
- ثورة الأنا وأنتم .. وللطوفان بقية ..؟؟
- إن لم يكن لديك وجع ... تجاوز هذا النص ..؟؟
- أنثى الجنون ... وجنون الحب ..؟؟
- أحبكِ .. كما أنتِ ..؟؟


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - ضميني أو أقتليني ...؟؟