بلال فوراني
الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 15:29
المحور:
الادب والفن
ما زال صباحي لا يكتملّ نضوجه إلا بكِ
وما زالت أبجديتي لا تتوقفّ عن الخفقّان بنبضّكِ
ومازالت لغتي تذوبُ حنيناُ وعشقاً لقواعدكِ الاملائية
وما زالت أسئلتي في غيابكِ تنتهي باشارة حمراء خجولة
وما زالَ سطّري يلويّني وجعاً كلمّا تفاديتُ كتابة إسمكِ
وما زلتُ على حافة فقري
رجل يبيع الشمس والقمر ...
لأجل نظرة من عينيكِ تروي عطش شوقي..؟؟
ما زال صباحي لا يكتمل نضوجه إلا بكِ
يا امرأة تحتلّ حبالي الصوتية فلا تنادي شفاهي إلا باسمك
يا امرأة أعانق لأجلها الجنون كي أغفو على صدرها الحنون
يا امرأة لا يحلو طعم القهوة في فمي إلا إذا شربتها من شفاهها
يا امرأة تستعمر أنفاسي وشهيقي وزفيري وحتى دخان سجائري
يا امرأة مجنونة تعشق جموحي وجوعي
امرأة تنام في حضني ليلاً ..
وتقول في الصباح .. لا انفكاك لنا بعد اليوم ..؟؟
-
-
-
على حافة الصباح
كلما دفنت رأسي في حضنكِ
شعرت بالدفء كأني طفل صغير
وكلما غرقت في ألوان عينيك
شعرت بأن قوس قزح قد أصبح ضرير
وكلما جعتُ لكِ وأشتهيتكِ
شعرت بأني سألتهمكِ بلا رحمة أو ضمير
#بلال_فوراني
#بلال_فوراني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟