أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جهاد الرنتيسي - حوار الدائرة المغلقة















المزيد.....

حوار الدائرة المغلقة


جهاد الرنتيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1350 - 2005 / 10 / 17 - 11:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


راوحت ازمة السلاح الفلسطيني في لبنان بين معيقات تنفيذ ما تبقي من القرار الدولي 1559 وحالة الاستنفار التي تسبق الاعلان عن نتائج التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري دون ان تخرج عن ارث المنعطفات الحادة التي مرت بها العلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية خلال العقود الستة الماضية .

و يكفي تعدد الاطراف ، وتداخل المصالح ، وتذبذب المواقف ، والاتهامات المتبادلة في مثل هذه الازمات لتجريد الحقيقة من وضوحها .

فما زال الغموض يحيط بقدر كبير من مجريات الحرب الاهلية اللبنانية التي تحاكي ظلالها الواقع اللبناني رغم السنوات التي مضت علي توقفها مما يخضع تفسيرها لمقاربات وتسريبات تمتلك الحد الادني من التكامل الذي يؤهلها لكي تكون اساسا لروايات شبه مكتملة قابلة لتاويلات عديدة .

والواضح من خلال السجالات السياسية التي شهدها لبنان علي مدي الاسبوعين الماضيين ان تحولات مواقف الفرقاء والمتغيرات التي تطرا علي خرائط التحالفات وتبدل الاولويات لم ينجح في تحييد هذه الظلال عن بعدها الفلسطيني .

فالوجود الفلسطيني مسالة خلافية بين اطراف المعادلة اللبنانية وان اتفقت عند رفضها للتوطين ، و المرحلة الراهنة جزء من مخلفات الحرب لدي بعض الاطراف ، وتري اطراف اخري في سنوات تناحر الفرقاء خلفية ضرورية لا بد من استحضارها لصياغة الموقف من هذا الوجود .

ولم يتجاوز السلوك السياسي الفلسطيني مؤثرات ذلك المنعطف الدموي الحاد الذي تقاسم فاتورته لبنان والقضية الفلسطينة وامتدت اثاره الي مختلف دول المنطقة .
فالتسريبات التي جري تداولها غداة الاعلان عن القرار الدولي 1559 تفيد بان بعض الفصائل الفلسطينية المقربة من دمشق عرضت علي الحلفاء السوريين القيام ببعض الخطوات التصعيدية لخلط الاوراق في لبنان .

وحسب ما يتردد في بعض الاوساط القيادية الفلسطينية لم تبد القيادة السورية حماسا للتجاوب مع عرض حلفائها الفلسطينيين مما وضعه علي الرف مع خيارات اخري جري بحثها قبل اتخاذ قرار الانسحاب العسكري من لبنان .

وينطوي القرار السوري باستبعاد هذه الخيارات علي اعتقاد بضرورة ادخال بعض التغييرات علي طريقة التعاطي مع الملف اللبناني في ظل المعطيات الدولية والاقليمية الجديدة.

ولكن مياها كثيرة جرت في نهر السياسة اللبنانية ـ الممتده روافده الي عواصم اقليمية ودولية ـ بين الاعلان عن القرار 1559 وقرب العد التنازلي لانتهاء المحقق الدولي ديتليف ميليس من التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري .

وتفيد مؤشرات القرار السياسي السوري انه لم يكن بعيدا عن مؤثرات التطورات المرافقة لتحولات المشهد اللبناني .

فقد ابلغ الرئيس بشار الاسد قادة الفصائل الفلسطينية بانه ضد انتقالهم الي لبنان لان مجرد السماح لهم بالتوجه الي هناك سيدفع البعض الي اتهام دمشق بالعمل علي توتير العلاقة بين بيروت والفلسطينيين .

ولكن الاسد ابلغ الفصائل الفلسطينية الحليفة خلال لقاء جري في وقت لاحق بانه لن يلقي الراية ولن يستسلم للضغوط الاميركية التي تمارس عليه .

ومع تدرج الخط البياني للتطورات المتسارعة التي يمر بها لبنان ونتيجة لاجتهاد الفصائل الحليفة لدمشق في تفسير الموقف السوري بقي العامل الفلسطيني مرشحا للعودة الي لعبة التوازنات من البوابة السورية.

وفي هذا السياق تتوقف الاوساط الدبلوماسية مطولا عند اللقاء الذي اجراه رئيس مجلس الشوري الايراني غلام علي حداد عادل مع قادة المنظمات الفلسطينية في مقر السفارة الايرانية في دمشق .

فقد دار محور الحديث الذي جري بين المسؤول الايراني وحلفاء دمشق الفلسطينيين حول ما وصف بتوحيد القوي المستهدفة من قبل القطب الكوني الوحيد .

وخلال هذا اللقاء دعا امين عام" الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة "احمد جبريل الي مقاومة نزع سلاح حزب الله اللبناني .

واعقب اجتماع المسؤول الايراني مع قادة الفصائل الفلسطينية المقربة من دمشق عددا من الخطوات تعاملت معها الاطراف اللبنانية باعتبارها مؤشرات علي تحركات سورية في لبنان .

ومن بين هذه المؤشرات استعراض القوة الذي قامت به الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة علي شاشات بعض الفضائيات اللبنانية حيث ظهر عناصر التنظيم وهم يحفرون الخنادق بالقرب من بلدة الناعمة .

وترافقت المشاهد التي استفزت قطاعات واسعة من اللبنانيين مع تداول معلومات حول قيام الشعبية ـ القيادة العامة وجماعة " فتح ـ الانتفاضة " بتهريب اسلحة من سوريا الي لبنان .

ووفرت المشاهد التلفزيونية والمعلومات التي جري تضخيمها ارضية لـ " كباش " الفرقاء اللبنانيين ، المستنفرين بانتظار تقرير ديتليف ميليس ، المرجح ان يعطي زخما جديدا للتطورات السياسية في لبنان والمنطقة .

وعكس السجال السياسي الذي جري تحت قبة البرلمان اللبناني حدة التناقضات التي ينطوي عليها المشهد المفتوح علي المجهول .

فقد حرصت الكتل النيابية التي ادلت بدلوها في تلك الجلسة علي التعامل مع فتح ملف السلاح الفلسطيني باعتباره احد المداخل لتعزيز مواقفها في المعادلات الداخلية اللبنانية .

وعلي ضوء هذا الحرص دعت كتلة العماد ميشال عـون الي تنفيذ القرار 1559 فيما يتعلق بنزع السلاح الفلسطيني وتمييزه عن سلاح حزب الله المتروك للحوار الداخلي .

وينسجم هذا الموقف مع تصريحات الجنرال ميشال عون الداعية الي تسليم سلاح حزب الله ضمن اتفاق شامل وكامل .
ووجد نواب الكتلة الثمانية الذين تحدثوا في الجلسة فرصة مؤاتية للتركيز علي الفلتان الامني ومطالبة رئيس الحكومة بالاستقالة .

ومن ناحيتهم تناول نواب كتلة المستقبل هذه المسالة من زاوية التشديد علي دعم حكومة فؤاد السنيورة والمطالبة باصلاح الاجهزة الامنية دون تفويت فرصة الهجوم علي رئيس الجمهورية باعتباره راس النظام الامني .

وفي المقابل انتقدت كتلة حزب الله النيابية التركيز علي ملف السلاح الفلسطيني ، والنظام الامني السابق ، وعدم التطرق للممارسات الاسرائيلية .

واظهرت امتدادات السجال السياسي اللبناني نقاط اللقاء بين كتلة اللقاء الديمقراطي التي يتزعمها وليد جنبلاط حيث اظهر الزعيم الدرزي توجسه من التعبئة الطائفية المرافقة لفتح ملف السلاح الفلسطيني ، وكتلة المستقبل التي اعرب رئيسها سعد الحريري عن ثقته التامة بان الفلسطينيين لن يدخلوا في محاولة تفجير الوضع اللبناني ، وكتلة الوفاء للمقاومة التي تعي جيدا بان تجريد الفلسطينيين من اسلحتهم مقدمة لنزع سلاح حزب الله .

ومن الناحية النظريةاعادت مداخلات النواب طرح مفارقات تتداولها قوي سياسية عديدة في لبنان .

وبين هذه المفارقات ان السلاح الفلسطيني الذي وجد علي الساحة اللبنانية للقيام بدور اقليمي تحول الي قضية داخلية لبنانية في الوقت الذي يلعب سلاح حزب الله دورا اقليميا اضافة لدور الحزب الفاعل في الحياة السياسية اللبنانية .

ومع استمرار الجدل النيابي والحزبي وتكون راي عام لبناني حول السلاح الفلسطيني الذي ظهر بصورة الاداة السورية وجد فؤاد السنيورة نفسه في مواجهة ازمة جديده تقتضي اتخاذ اجراءات سريعة تحد من تآكل شعبيته .

واخذ تحرك السنيورة لمواجهة الازمة طابع الاجراء الوقائي ، فلم تتجاوز مهمات قوات الجيش اللبناني قرب قواعد الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في الناعمة وقوسايا المراقبة والتفتيش لمنع ادخال المزيد من الاسلحة ، وتجاوز الحوار الذي جري مع الوفدين الفلسطينيين فيما بعد مسالة السلاح الي القضايا المتعلقة بالجوانب الحياتيه للتجمع السكاني الفلسطيني وشكل التمثيل السياسي الفلسطيني في لبنان .

والي جانب محدودية خيارات السنيورة لعب الاداء السياسي الفلسطيني ومواقف بعض القوي اللبنانية دورا في تحديد سيناريو الالتفاف علي الازمة .
فقد سارع الرئيس محمود عباس الي نزع الغطاء الفلسطيني عن محاولات تصعيد الازمة من خلال الاتصالات التي اجراها مع رئيس الحكومة اللبنانية وعدد من الاطراف الحزبية والنيابية للتاكيد علي ان بيانات الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة لا تمثل الفلسطينيين .

ولتفويت الفرصة علي مغامرات جديدة يدفع ثمنها فلسطينيوا لبنان اظهر عباس استعداد الشرعية الفلسطينية للتعاون مع السلطات اللبنانية من اجل انهاء حالة التوتر .

وفي المقابل مر اداء الشعبية ـ القيادة العامة التصعيدي باطوار مختلفة ، ففي البداية حمل تنظيم جبريل بعنف علي رئيس الحكومة اللبنانية وحاول تحميله مسؤولية التصعيد .

ولاعطاء الخطوات التصعيدية بعض الشرعية الشعبية الفلسطينية اجرى التنظيم الحليف لدمشق عددا من الاتصالات مع فعاليات شعبية وسياسية ووجهاء مخيمات من اجل ادانة طريقة السنيورة في معالجة الازمة الا ان هذه الاتصالات اخفقت في اعادة الجمهور الفلسطيني في لبنان الي مرحلة خوض الحروب بالوكالة عن الاخرين .

ولذلك لم تتجاوز الفعاليات التي نفذت في المخيمات الفلسطينية تضامنا مع موقف جبريل سوي بضعة اعتصامات ومهرجانات طغت عليها السمة الفصائلية .

وفي اجواء حوار السنيورة مع الفصائل ادخل جبريل تعديلات جوهرية علي خطاب الازمة لتصبح مواقف رئيس الحكومة اللبنانية محل تقدير بعدما كانت عرضة للنقد .

ومن شان الحوار الذي بداه السنيورة مع الفصائل تعويم ازمة السلاح الفلسطيني واعادتها الي مناطق الظل مرة اخري الا ان ذلك لا يعني باي حال من الاحوال ايجاد الحلول الملائمة .

فالرؤي اللبنانية تجاه هذا الملف متعارضة للحد الذي يقلل من قدرة رئيس الحكومة علي المناورة .

وما كشفه حوار السنيورة مع الوفدين الفلسطينيين يوحي باختلاف اولويات الاجندات الفلسطينية.

فهناك من يتعامل مع تحسين الاوضاع المعيشية في المخيمات ، وحصول الفلسطينيين علي حقوقهم المدنية ، وفتح مكتب تمثيلي فلسطيني في بيروت باعتباره مدخلا لحل ازمات التجمع الفلسطيني في لبنان ، وهناك من حرص علي استفزاز رئيس الوزراء اللبناني بتاكيد تحالف تنظيمه مع دمشق .

ولا يقتصر تضارب الاولويات وتباينها علي علاقة الفصائل الفلسطينية ببعضها البعض ، فهو ينسحب ايضا علي علاقة الفصائل المقربة من دمشق مع القوي والاحزاب اللبنانية المفترض ان تكون متقاربة معها الي حد ابعد .

فلم يعد خافيا علي الاوساط الحزبية اللبنانية والتنظيمات الفلسطينية الدور الذي مارسه حزب الله اللبناني لاقناع الشعبية ـ القيادة العامة و فتح ـ الانتفاضة بضرورة التهدئة والتعامل بمرونة مع الموقف الحكومي اللبناني الرافض لوجود معسكرات ومواقع خارج المخيمات .

الا ان المسؤول السياسي للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في لبنان انور رجا تجاهل الدور الضاغط لحزب الله بعد اللقاء مع السنيورة ونفي ان يكون قد تم التوصل الي اتفاق حول السلاح الموجود خارج المخيمات مشيرا الي ان رئيس الوزراء اللبناني طرح ما لديه و" نحن بدورنا طرحنا ما لدينا " ليعيد الازمة الي مربعها الاول.

كما حرص رجا خلا ل تصريحات ادلي بها في صيدا علي تذكير حزب الله بالدور الذي قام به تنظيمه ابان حرب تحرير الجنوب واسقاط اتفاق 17 ايار .

وفي تصريحات المسؤول الفلسطيني ما يوحي بتجاهل الملاحظات التي ابلغتها قيادة حزب الله الي الفصائل الفلسطينية الحليفة والتي تنطوي علي عدم ارتياحها للانتقادات التي وجهتها الشعبية ـ القيادة العامة في وقت سابق للسنيورة .

وقد يجد الرئيس السنيورة نفسه امام الحاح الوقت مع تسارع التقييمات الاميركية والفرنسية لما تم تنفيذه وما لم ينفذ من القرار1559والتي لم تتوقف رغم الانشغال بتقرير ميليس .

ومن غير المستبعد ان يتزايد الالحاح مع الاعلان عن تقرير ميليس القابل للاستخدام السياسي من قبل الاطراف الدولية القادرة علي استخدام الملفات السياسية .



#جهاد_الرنتيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراكمات العجز
- قواعد جديدة للعبة قديمة
- جدران الوهم
- تفسير احادي....لخطوة احاديه
- منصة التغيير
- عمان..مرآة العراقيين ..ونافذتهم علي العالم
- الانسحاب المصيده


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جهاد الرنتيسي - حوار الدائرة المغلقة