نقطة في الجبين

مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 17:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

........................لأنهم سفلة ...........................
.....الكرامة نقطة في الجبين ان سقطت سقطت الكرامة
فقط في العراق المسؤول -يهان يتلقى اصناف المسّبة وانواع الاهانة وصولا الى الرجم بالقنادر ويطعن في نزاهتهم ويتهمون في شرفهم ويطعنون في مسيرتهم يتهمون بانواع التهم ولكن لا احد منهم يعبأ ..المسؤول المنحط هو الذي لايهتم بما يقال بحقه ولايستقيل ان طعن به ولايخجل ولايستحي ولاتنكسر عينه - يكابر ويتغاظى ويضم راسه و عجيزته مكشوفه .
.........عشنا وشفنا فقط الرديء من يقبل الاهانة والاتهام
..........الحر الشريف النزيه الانسان المحترم الابي..لاتغفو له عين على الاساءه.
....................هذا النفر الضخم الغاشم الاثم الحاكم رغما..
لايعني.السب والشتم والاتهام عندهم اي شيء.
......... من يهن يسهل الهوان عليه...... مالجرح بميت ايلام.
.....................ويقول امير المؤمنين علي ع
من دخل مداخل السوء فلا يلومن من أساء به الظن!!
.................أو ........من دخل مداخل السوء أتهم..!!
عشنا وشفنا في مناطقنا ((الحرامي- اللص )) لايتعظ ويضحك ولايبالي .
...........وعشنا وشفنا السافل لايعبا ولايبالي.
.............بائعات الهوى ايضا لايتحرجن من اية عبارة نابية.
................................... وهؤلاء.................................
السياسي الذي لايعبأ بالاتهام ولا بالسب ولا بالاهانة عنصر حقير ذليل محتال مبتذل . واكثرهم من هذا النوع الرديء .
ايها المسؤول كلما تعرضت للمسبة فتذكر انك غير محسود بل منبوذ وتجسد يوما بعد اخر انك لص او مجرم او محتال ومحل ابتذال..وكيف له ان يترك خزائن السحت والزقوم .وبنوك الذهب الاحمر والاصفر وولائم الغزلان والعنبر..
الشرذمة .. السفلة القتلة

#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات