أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماري اسكندر عيسى - في ذكرى شنكال السنوية-ابداع من رحم المأساة














المزيد.....

في ذكرى شنكال السنوية-ابداع من رحم المأساة


ماري اسكندر عيسى
(Mary Iskander Isaa)


الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 19:59
المحور: الادب والفن
    


في ذكرى مأساة سنجار-ابداع من رحم المأساة
دهوك- ماري اسكندر عيسى
قال أحد الشباب الايزيدين وهو من خانصور على صفحته بالفيس بوك في يوم 3-8-2015 "من يستطيع أن ينام هذه الليلة ليس شنكالي".
هذه العبارة هي وصف لحال إخوتنا الايزيدين ليس فقط في ذكرى مرور سنة على مأساة شنكال، بل منذ دخول داعش الارهابية إلى سنجار، وقتل الرجال وخطف الاطفال والنساء.
فمنذ عام حين دخلت داعش الارهابية إلى قرى شنكال وقتلت الرجال، وخطفت الأطفال، وسبت النساء، وشردت العائلات وهدمت البيوت.. والايزيديون يعيشون الألم والمرارة بحثاً عن مفقوديهم ليعرفوا مصيرهم. ولعل الناجين منهم وهم يحملون الصور الموجعة لأحبتهم مجهولي المصير تختصر الكثير من الكلام.
وبذكرى مرور سنة على مأساة شنكال أقيمت الكثير من الفعاليات بعموم كوردستان، شارك بها المسؤولون والمهتمون.
كما شارك الناشطون الأهالي في إشعال الشموع على أرواح الشهداء على جبل سنجار.
وأيضاً نظم التيار الديمقراطي العراقي عن مُحافظة نينوى وبالتنسيق مع منظمة كلدوآشور للحزب الشيوعي الكردستاني ، أمسية في قاعة مقر الحزب الشيوعي في دهوك .
بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء العراق. والنشيد العراقي والكوردستاني.
تلاها فقرة شعرٍ غنائي تحت عنوان : ليلةٌ مُظلِمة- شه فه ك تاري للشاعر الشاب جمال لالش والفنان الشاب غازي إيزيدي باللغتَين الكردية والعربية. كما قدم الفنانان غازي إيزيدي و سواج رابر، أغنية راب كردية، نالت إعجاب الحضور.
تخللتْ الفقرات ، مقاطع شعرية حزينة ألقاها الشاعر " جمال لالش ".
أما العرض الذي أبكى الحضور فهو ما قدمته الفرقة المسرحية نجبير فور إيفَر أي "لن ننسى أبداً" باسم ( فرمان 74)، والذي قدم عبر عدة مشاهد بسيطة حكاية الاجتياح لشنكال :أصوات رصاص ومدافع، تبعه وجوه غريبة ترتدي اللباس الأسود وتحمل شعارات سوداء احتلت المكان، قتلت الرجال وخطفت النساء والأطفال. وكان ملفتاً تمثيل الطفلة المؤثر وهي تبكي أمها التي فقدتها بعد تعرضها للعنف من داعش. فأبكت جميع الحاضرين، واللافت أكثر استمرار الطفلة بالبكاء وراء كواليس المسرح رغم انتهاء المشهد.
وختمت الأمسية بلوحات فن تشكيلي في معرض شارك به طلبة الفنون الجميلة في الموصل، كانت اللوحات معبرة وجميلة تنبئ بمواهب حقيقية، وتعكس مشاعر الحزن والألم في نفوس الطلاب أبناء شنكال.
مأساة الشنكاليين يعيشها ويتنفسها اليوم للاسف الصغار والاطفال قبل الكبار، بخبزهم ومائهم وفنهم وهوائهم، ولن ترتاح قلوبهم إلا حين يعود مفقوديهم، وينال المجرمون وشركاؤهم العقاب.



#ماري_اسكندر_عيسى (هاشتاغ)       Mary_Iskander_Isaa#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيرة نضال لامراة عراقية
- البرفسور القانوني فكتور كوندي:
- حوار مع الاعلامي خضر دوملي
- حوار مع البرفسور القانوني فكتور كوندي
- حوار مع فكتوريا يلدا كوركيس
- عائلات عراقية إلى أين؟
- التعايش السلمي في المجتمع ودور الاهل والمدرسة:
- دورة الدعم النفسي في مخيم شارية
- دور الدعم النفسي للمعنفات في معاودة الاندماج بالمجتمع:
- جنود مجهولون في المركز الثقافي والفني محمد شيخو
- متطوعون سوريون يحملون راية العلم والثقافة في المركز الثقافي ...
- لاجئات سوريات في دورة لتطوير مهارتهن
- حوار مع الأب يوسف بنيامين راعي كنيسة مارت شموني للمشرق الآشو ...
- البوعزيزي في ادب فاضل السباعي
- راهبات دير معلولا إلى لبنان
- رسالة إلى الروائي والقاص فاضل السباعي
- الراهبات السوريات المحررات وجبهة النصرة
- تنتصر حقوق المراة حين تنتصر الثورات
- حقوق المرأة تنتصر بانتصار الثورات
- سوريا في عصر الجحيم


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماري اسكندر عيسى - في ذكرى شنكال السنوية-ابداع من رحم المأساة