أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماري اسكندر عيسى - رسالة إلى الروائي والقاص فاضل السباعي














المزيد.....

رسالة إلى الروائي والقاص فاضل السباعي


ماري اسكندر عيسى
(Mary Iskander Isaa)


الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 14:39
المحور: الادب والفن
    


رسالة إلى الاستاذ فاضل السباعي:

هو المسكون أبدا بحب الانسان والمنتصر للضعيف، وعى مبكرا ماقيمة ان يكون الانسان حرا وأن يقف بكل ما اوتي من قوة ضد الظلم..فكتب القصة والرواية وبحث في التاريخ وكتب المقال وهو يؤمن بان للكلمة وللادب وللابداع قدرة على تغيير الواقع، فأتت الثورة في سورية ليشهد بداياتها الجميلة وآلامها الكثيرة..ومازال ينتظر النصر !!!

الاستاذ فاضل السباعي المحترم:
حزنت لانشغال فكرك وقلقك على أفراد أسرتك الذين تقطّعت بهم السبل في أنحاء العالم كحالنا نحن السوريين في كل مكان، ولست مع عودتك او احد أفراد أسرتك إلى الوطن في هذه الفترة العصيبة وخصوصاً بعد ما وصل لكم من تساؤلات عنك وعن أبناءك !!
ومن ناحية اخرى أحببت أن أشكرك على كل ما تكتب في صفحتك من منشورات يومية تمس ألمنا ووجعنا نحن السوريون بلغة انيقة وأسلوب راق. وعلى كتبك التي وصلت إليّ بإعجوبة وأنا في مغتربي. في كل مرة أقرأ لك قصة من قديمك أو الجديد، أحدث نفسي كم وقع علينا ظلم نحن القراء والكتّاب حين لم تكن كتبك متاحة للجميع، واعرف كيف يستبد الحاكم بشعبه حين يمنع ادبك ويروج لثقافة لا تخلو من هشاشة وسطحية.. في حين ترفض وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب (وأنت عضو مؤسس فيه منذ عام 1969) نشر كتاب لك!

لا اريد مدحك فيما أقول لكنها الحقيقة.. لقد كنت فعلا عينا ساهرة على الحقيقة تجردها من زيفها لتبقيها للتاريخ، فأنت على هذا تشكل خطرا على ممارسي الظلم وصانعي الفساد.

فاضل السباعي في سطور:

مواليد حلب 1929 – درس الحقوق بجامعة القاهرة-عمل محامياً . فموظفاً في وزارة الدولة.
قبل ان يطلب إحالته على التقاعد 1982 وهو مدير في وزارة التعليم العالي ليتفرغ للكتابة. أسس بدمشق 1987 دار اشبيلية للدراسات والنشر والتوزيع.
عضو مؤسس في اتحاد الكتاب العرب(1968-1969 ) ومقرر جمعية القصة والرواية في الاتحاد ست دورات. له اكثر من ثلاثين كتاباً طبع بعضها اكثر من مرة.
أصدر سلسلة شهرذاد ال21 قصصا للصغار والكبار...
من مجموعاته القصصية:
رحلة حنان، حزن حتى الموت ، الابتسام في الايام الصعبة، الألم على نار هادئة، اعترافات ناس طيبين.
ومن رواياته:
-"بدر الزمان" التي صدرت منها نسخة بالاسبان
-"ثم أزهر الحزن" التي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني تم تصويره بحلب في شتاء 2001 -2002 تحت عنوان "البيوت أسرار"
-"رياح كانون" طبعة ثانية....
-"قمر لا يغيب" تأتي في إطار أدب الرحلات قيد الطباعة
-ترجمت الكثير من قصصه إلى الفرنسية والانكليزية والالمانية والروسية والارمنية والفارسية وغيرها...



#ماري_اسكندر_عيسى (هاشتاغ)       Mary_Iskander_Isaa#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراهبات السوريات المحررات وجبهة النصرة
- تنتصر حقوق المراة حين تنتصر الثورات
- حقوق المرأة تنتصر بانتصار الثورات
- سوريا في عصر الجحيم
- العام الجديد والتحديات أمام الثورة السورية
- رسالة إلى الاهالي في مخيمات اللجوء
- طعام صلاة حب..التصالح مع الذات طريق النجاح والسلام
- قراءة في رواية مديح الكراهية للكاتب السوري خالد خليفة
- عيون إنانا - قراءة في كتاب
- داعش غريبة عن الثورة السورية
- حوار مع الروائي هاني الراهب قبل وفاته
- الشيخ والبحر لارنست همنغواي مترجمة باللغة الآشورية
- الانتحار- ظاهرة خطيرة في اقليم كوردستان
- لماذا تخلى العالم عن السوريين في ثورتهم
- قراءة في كتاب عن ديوالي دوسكي ..للباحثة تريفة دوسكي
- قراءة في رواية أحلام مستغانمي -الاسود يليق بك-
- معرض اربيل الدولي للكتاب


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماري اسكندر عيسى - رسالة إلى الروائي والقاص فاضل السباعي