أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - يا أيّها الشّعبُ الذي يتوجّعُ














المزيد.....

يا أيّها الشّعبُ الذي يتوجّعُ


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


يا أيّها الشّعبُ الذي يتوجّعُ...!!
يا أيّها الشّعبُ الذي يتوجّـعُ

مقطوعات شعرية مختارة للعراق الحبيب ، وانتفاضته المباركة

كريم مرزة الأسدي

من الكامل

يا أيّها الشّعبُ الذي يتوجّـعُ ****** ممّن يعيـــشُ بتخمــةٍ ويشبّعُ

عاثوا فساداً بالبلادِ وأهلِها ***** فلكلّ لصٍّ في لصوصهِ مطمعُ!

حكموا وما حكموا بعدلٍ يُرتجى ** طاغوتهمْ قدْ شطّروهُ ولعلعوا

مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبدعُ ****** تتـزعْزعُ الدّنْيا ولا تتـزعْزعُ

*******************************************************
خمسون عاماً قد صففنا جُهْدها * ** وجهادها دمّـــاً لمـنْ يتـربّعُ

نحنُ- وإنْ طالَ البعادُ - بقربهم ** ولسانُ حال الشعبِ لا يتضعْضعُ

نرمي تفاهات الحياة لأهلها ***** وطنٌ يُبـــاعُ ، وعينُ غيبٍ تدمعُ

مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبدعُ ****** تتـزعْزعُ الدّنْيا ولا تتــــزعْزعُ

******************************************************

يا أيّها التصحيح،صحّح ما خفى ** من سابقيكَ ،لديكَ شعبٌ مرجعُ

إيّاكَ والتقسيم تفرقةً لِما ******* لغمتْ لجمعٍ ، والهدى ما يُجمعُ

سجّلْ لتاريخٍ وأجيــــالٍ عُلاً ***** نحنُ الأبـــــاةُ بذي الحيا نتبرّعُ

مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبـدعُ ****** تتـزعْزعُ الدّنْيا ولا تتزعْزعُ



من البسيط

لقدْ طبعتَ على الآفـــــــــــاق ِحمرتها
أدمـــــى عليها بجرح ٍ طــــــلَّ مٌحتفِدا

لمْ تضجع الليلَ مـــــا أضناكَ مرقــــدهُ
حتى هممتِ علــــى النـــوّام ِمُتئــــــدا

وذدتَ حوضكَ منْ أدناسهِ حنقاً
وكلّ صخرةِ قــاع ٍتقذفُ الزّبــدا

والليلُ يسري وطارتْ منكَ غفوتهٌ
هيهات َمكلومُ غدر ٍفي الأسى رقدا

لقدْ وسعت دروبَ الديــــن مُلتهـباً
ومـــا ضنكتَ بريــع ٍللفدا حَــــــددا

مددتَ نفسكَ للأجيـــال ِعابرة ً
حتى فتحتَ لكلِّ السالكين مدى

حسبتكَ الفذ َّفي أصقاعنا بطلاً
والشـّهمُ مَنْ قامَ للأوغادِ منفردا

لقدْ تجلـّلتَ نجمـــــاً بينَ كوكبةٍ
من السّمـــاءِ تمدُّ الساطعاتِ يدا

للثائرينَ من الأتـــــرابِ سلسلة ً
والوارثينَ الإبا جادتْ لهم مـددا

والصـــابرينَ من الثـّوار ِإذ ْنشدوا
تحريرَ شعبٍ ولا للسامعينَ صــدى

أو ترجــــمُ الساقطينَ الشاربينَ دماً
والواغلـــــينَ بجــــبٍّ نسغهُ فسٍــــدا


من البسيط

يا أيّها الثـّأرُ اعصفْ غيرَ مُجديةٍ
أنْ تزأرَ الصوتَ عنْ بُعدٍ وتحتجبُ

أو ساسَ بعضهمُ بالقول ِهدهدة ً
لا يُظهرُ الحقَّ إلاّ الصارمُ العضبُ

لا تـُرتجى من غليل ِالصدر ِطيبتُهُ
فالحقدُ أعمى أصمّ ٌأبكمٌ غضِـــــــبُ

منْ يقبل ِالضّيمَ عاش الدّهرَ في جبن ٍ
شأنَ العبيدِ لها حــــــــق ّ ٌويُيستلـَبُ



من الكامل

أشددْ بأزركَ كي تكونَ الغالبا
لا يسمعُ الدّهرُ الأصمّ ُمعاتبا

مَنْ ذا سيفخرُ في الدنى متفرقاً
لا بـــــاركَ اللهُ التـّّفرقَ سائبا

كالأ ُسْدِ إقحمْ حازماً ، لاتنثني
إنْ رمتَ أنْ تجدَ السّموَّ مُصاحبا

لا يستقيمُ مع الزّمان ِ تردّدٌ
فالصبرُ حجَة ُ منْ تعوّدَ خائبا

منْ ذا بقدرتِكَ التي بجَلتـُها؟
خضتَ المعاركّ والحياة َتجاربا


من مشطور الرجز

لو أمّلتنــي في دجى انتحابها


قد أُنزلَ الآمانُ فــي حسـابـها


وحـلَّ اســمُ اللهِ فــي شعابــها


وتأنسُ الريـــمُ أســـودَ غابـها


ويستظلّ ُ الطيـرُ مــنْ عقابها


وكــلّ ُ إنسـان ٍ لها أولى بهــا


وسادَ فعلُ الخيرِ في آحتسابها


لما نظمتُ الحزنَ فــي غيابـها


من الوافر

وكمْ بعزيمةٍ نشــدو **أليس لحسّـها عصبُ؟!

كأنَّ الدّهـرَ أقنعــنا ***لعقبى كـُربةٍ كـُــــربُ !

فإنْ خارتْ عزائمنا ***فمنْ أمـــواتنا نثــبُ !

وإنْ سبتتْ ضمائرنا**ستبعث ٌروحَها الحقبُ

وإنْ جمدت جوارحنا**فمن أصــــلابنا اللهبُ

فلا يأسٌ ســيركعنا*** ولا غاصتْ بنا الرّكـبُ



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 3 -أ - سخر دعبل الرائد وحلم المأمون القائد ، ظاهرة لم يكررها ...
- الدائرة الثانية - المجتلب : الهزج - الرجز - الرمل
- 2 - السُّخْرُالنّبِيْلُ والسُّخْرُ الْمَشِيْنُ بَيْنَ التّعَ ...
- سَلَامَاً أيًّهَا الْغَافِي سَلَامَاً
- يَا نَيْنَوَى الْخَيْرِ لَا جَفّتْ مَرَابِعُنَا
- السُّخْرِيَة ُوَالسُّخْرُ،إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَ ...
- 2 - السياب حياته وشعره ومواقفه
- السّياب حياته وشعره ومواقفه
- ضع نفسك حيث يريد لك القدر !!!
- حصاد الأيام وأيام الحصاد : سبعة مؤلفات جديدة وثلاثة إعادة طب ...
- 3- 4 - ذكريات الجواهري بين العمامة..و..أزحْ عن صدركَ الزَّبد ...
- قصيدتي عن الجواهري والذكريات ، وعلى أعتاب - ذكرياته - !
- 4 - رائدا شعر الكدية : أبو الشمقمق وأبو فرعون الساسي
- هذا أنا كما أنا ، حمودي الكناني يحاورني
- مَا فَاقَ قَوْمٌ تَنَاسُوْا عِزَّ وَحْدَتِهِمْ
- 3 -أبو الشمقمق بين الجاحظ وابن المعتز والعسكري وبيني !!
- 2 - أبو الشمقمق بين المنصور وشعراء عصره وإعرابيه
- العراقُ العريق - ودعاة الأقلمة والتمزيق ...!!
- لغتنا الجميلة بين الشعر والشعراء،والتمرد والتجديد
- 1- أبو الشمقمق بتمامه : بين وجودية فقره ، وخلود ذكره


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - يا أيّها الشّعبُ الذي يتوجّعُ