أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال مشكور - حبيبي الصعلوك














المزيد.....

حبيبي الصعلوك


نضال مشكور

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 04:27
المحور: الادب والفن
    


حذرني ابي رئيس قبيلة الشرفاء من الذهاب الى حافة النهر حيث كنت معتادة على ذلك يومياً للنزهة هناك مع جاريتي....لم ألمه ابدا فهو كأي أب اخر حريص علي ابنته ويخاف عليها من سبي الصعاليك الذي كان سائدا ذاك الزمان ....فلبيت أمره بكل طاعة وأدب جم.......وابتسمت..!! لم يعرف ابي حينها سر الابتسامة !! لم يدرك ان ابنته حبيبة رئيس الصعاليك ...الشاعر المعروف الذي كان يغار الورد من جماله والذي من جبينه العالي ينضح عطر الورد ...حتى أن اسمه كان *ورد....
لم يعلم ابي ان حبيبي الصعلوك كان يأتيني كل ليلة خلسة ليخطفني من خيمتي تحت جنح الظلام حيث كنت اخرج خلسة له ليحملني على سرج قلبه و حصانه العربي الأصيل لاشاركه في غزواته المعهودة ...فكنا نقتحم سوية معاقل البخلاء الاخساء المترفين اصحاب الكروش المليئة بالجيفة والجشع في قوافلهم الماره عبر الطريق المؤدي الى مكه ....لا لطمع او شر لاسمح الله .. أبدا والله وإنما كنا نفعلها طاعة لأمر الله لنسد بها حاجة المحتاجين ونطعم الفقراء... حتى أننا كنا أحيانا نبات بلا عشاء ...، كنا نفرغ كنوزهم من الذهب والفضه في جيوب سرج الحصان وناخذها معنا لنوزعها على المساكين ونعيدها لأصحابها الفلاحين البسطاء الجياع اصحاب الهياكل العظمية التي نهش لحمها اولئك الجشعون...وبعد ان ننتهي من مهمتنا ويصيبنا التعب والإعياء كنا نستلقي على الشاطيء البعيد حيث كان حبيبي الصعلوك يحتضنني بقصائده العذبه وقبلاته المحمومه على رجع صهيل حصانه المدوّي..

*اشارة لأشهر شعراء الصعاليك عروة بن الورد

18-12-2013



#نضال_مشكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفتك بالحلم مرّة
- خلف قضبان النافذة
- حبر الروح
- هل ترانا سنلتقي
- حُلمينا
- ملامحك الأخرى
- اريدك حلم أخضر
- هكذا أراهُ
- العصفورة الصوفية
- وادي العقيق
- الظل الأحمق
- ظلّي الهارب
- مجرّد صورةْ
- قلب الكرستال
- وتطوف بنا السنونُ
- اعظم إنجازات حكومة المالكي
- أنا وظلّي
- حين أهمّ بعناقه
- بعدنا
- شمس التبان


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال مشكور - حبيبي الصعلوك