نضال مشكور
الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 08:42
المحور:
الادب والفن
تُسابق غبارَ الحوافرِ
والريح الصرصرْ
وتمضي في وادي العقيق
بين شعاب مكة
لتؤدّي مناسك الحج في الكعبة
يصعقها شعاعٌ في الأزلْ
فتبطيء خطاها
وتتسع عيناها..،
تترجّل عن سرج مهرتها
ترتجفُ حين تلمح بريق السرابْ
تدنو منه شيئا فشيئا
تمدُّ كفّيها له
وتزمُّ شفتيها
لتلثم ندى خدّ ذاك الأخدودِ اللامعِ
ولتقبّلَ شفاه الرمالِ
ومهجتها..،
لكنها السماء البارقةْ
تنهرها بصعقةٍ أخرى :
"أيا مجنونةْ
كيف تتوهمين
أنّ للسرابِ
خدوداً
وشفاهاً
ومهجةً
وماءً
ووفاءْ !؟
#نضال_مشكور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟