أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - قناة الجزيرة تبدأ عدها التنازلي قبل الجميع.














المزيد.....

قناة الجزيرة تبدأ عدها التنازلي قبل الجميع.


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 23:57
المحور: الصحافة والاعلام
    


في أحيان كثيرة تكتشف وبسرعة أن العد التنازلي لنهاية موضوع ما قد ياتي من اشخاص او هيئات للوهلة الاولى غير معنية بالموضوع وهم يعلنون للملأ وهم يتحدثون عن هذا الامر وتتفاجأ بأنهم يقدمون بعض المعلومات انت نفسك المتتبع لها لم تعرفها جيدا ولو أن بعض الامثال التي تضرب لكنها لا تقاس حول بعض الامور خاصة اذا كان الموضوع ليس فصل عشائري او هوشة شبابية بل هو مصير دول تعيش تحت كنفه المأسوي ,,هذا ما شاهدته على قناة الجزيرة القطرية وهي تبث موضوع جدا غريب لولا اني اعرف هذه القناة جيدا لكذبت الخبر لكن التقرير الذي استمر اكثر من دقيقتين يوحي لك انها البداية في تغيير بعض المفاهيم او أنها الحالة الجديدة للسماح بوضع النقاط على الحروف هذا اذا ربطنا اليوم بين ما قامت به تركيا من تحول حول قصفها الجديد لمواقع داعش في سوريا وتزامن بث قناة الجزيرة لموضوعها المفاجئة ..
دقيقتان وبعض الثواني هو فترة بث القناة ومراسلها يقف على تل مطل على شارع يربط بين الموصل والرقة وتمر عليه المئاة من العجلات الثقيلة التي تنقل المواد والمؤن وتهرب النفط بين المدينتين العراقية والسورية ..
ليت الموضوع ينتهي الى هذا الحد وهذا الاكتشاف بالنسبة لقناة مثل الجزيرة ربما تعتبر أخطبوط في علاقاتها المتشعبة وهي تلتقي بضباط أكراد يراقبون ذالك الشارع ومنذ اكثر من عام وهم يسيطرون على المنطقة باسلحتهم المتطورة والشارع في مرمى البصر والنيران لكنهم لا يستطيعون قطعه ولا يستطيعون التقرب له مع العلم أن أحد الضباط وصل هو وجنوده في يوم ما الى الشارع وأستطاع قطعة لبضعة ساعات ومنع الشاحنات من المرور عليه لكن الغريب والقول لذالك الضابط (ان أوامر من جهات عليا امرتنا بالانسحاب من الشارع ) وعاد الضابط بأدراجه الى مواقعه القديمة مستغربا ومتسائلا من هي الجهات العليا ويوميا يرى العشرات من الطائرات الدولية تحلق فوق الشارع ولم تقصفه او تحاول تغيير مساره ..
الشارع هذا يربط مدينة الموصل بالرقة مارا بمدينة تلعفر العراقية ومدينة سنجار العراقية ومن ثم يدخل الاراضي السورية ولم يقف بوجه التحركات الداعشية على الشارع اي من قوات البيش مركة ولا قوات التحالف وكل من يحاول ايقاف هذا الشارع وقطعه فأنه ربما يتعرض الى القصف الامريكي هذا المؤشر الجديد للقناة أولا متزامنا مع التغيير في الموقف التركي مع بعض الاتفاقات التي ربما سترى النور في المستقبل والتي مازالت مجرد تسريبات عن تعاون محتمل بين سوريا وايران والعراق على قطع الحدود بين العراق وسوريا ومنع تسرب مقاتلي داعش الدخول الى العراق هذا الاتفاق تقوم به القوات العسكرية للدول المتفقة وأي خلل يحصل في ميزان القوى للجيش السوري يعوض من قبل الفصائل المسلحة العراقية واستعدادها للذهاب الى سوريا لسد النقص الحاصل من ذالك الاتفاق ..
لماذا الجزيرة الان وهل هذا التقرير جاء بموافقة امريكا وأعطاء الضوء الاخضر للعمل بايقاف اسلوب الوقائع البعيدة عن الارض وأكتشاف بعض الامور التي بالامس كانت حصرية على بعض القادة والسياسيين ,,ربما والأقرب لهذه التحولات هو الاتفاق النووي الايراني بين الخمسة زائد واحد والتي هو بمثابة الصفقة ليست لبرنامج ايران النووي بل للتعاون بين ايران وبين امريكا في المستقبل واعتقد لاغرابة في الموضوع وهذه هي المصالح التي تسعى دول العالم من كسبها لدولهم ولا علاقة بالعاطفة التي لايمكن ان تصمد في السياسة والعلاقات الدولية اكثر من خمس دقائق فترة التقاط الصور التذكارية والتصافح ومن ثم يبدأ الصراع خلف الابواب من أجل مصالح الدول والتي في كل فقرة تظهر الى السطح في قاعة المفاوضين مرة أخرى درست بدقة توازي تلك الاتفاقات ومحاولة تمريرها بين الطرفين المتحاورين والذي يجهلها قادة بعض الدول التي يرتفع صوتها بالزعيق من تلك الاتفاقيات الجانبية بين ايران وأمريكا والعالم النووي واعادة ايران الى حاضرتها الدولية كدولة نووية لها القول الفصل في صفحاتها الجديدة التي ولدت بعد هذا الاتفاق ..
دخول ايران على خط المواجهات ليس جديدا لكن الجديد انها تدخل بقوة هذه المرة ومؤثرة ايضا على العالم في وبموافقة أمريكا والسماح لقادتهم في التدخل في هذا الصراع لكن هذه المرة علنا وعلى مرأى ومسمع من دول العالم وبموافقة امريكا وربما الاتفاق الموازي لهذا الاتفاق بعض الأسرار الذي يجهلها المراقبون السياسيين والتي ستظهر بعد فترة تباعا ولا يعرفها وزراء خارجية الدول التي لم تبارك لهذا الاتفاق النووي وقد يتفاجأ هؤلاء من وضعهم في سلال تلك الصفقة التي سيجدون هؤلاء انفسهم جزء سيء منها ولا يعرفون كيفية التخلص من وجودهم كأدوات تساعد في أنجاح هذا الاتفاق مرغمين غير موافقين لكن النتائج الاخيرة تجعلهم لا يستطيعون التخلص من شرنقة الصفقة التي التفت بخيوطها على رقابهم دون سابق معرفة ودون أخذ اراءهم على الرغم من انهم يعتبرون رقما صعبا في اقليمهم السياسي لكن في مكان أخر هم مجرد أدوات تساعد في أنجاح هذه الصفقة ومنها السعودية التي ربما لا تستمر طويلا قبل أن تجد نفسها وقد أدخلت في عنق الزجاجة مرغمة وهي تحاول الخروج منها دون ان تعطي الكثير من الخسائر ..
اذن الواقع والايام القادمة ينذر بتحولات كبيرة ومتسارعة اعلنت عنها الجزيرة بعدها التنازلي من تقريرها حول الرئة التي تتنفس منها داعش وبين الاتفاقات الجانبية الصغيرة المرافقة لأتفاق ايران النووي وأدخال دولة السعودية في مستنقع اليمن والتحولات الكبيرة في الموقف التركي أتجاه حزب العمال الكردي ومحاولتها الحصول على التأييدات الملائمة للأستمرار في هجمتها بشروط أمريكية وأطلسية تتزامن بقتالها لداعش وعدم البقاء بعيد عن اتفاقات مؤتمر بروكسل لنصرة العراق وأخرجه من محنته السابقة .

حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايقاف الرواتب ..امر دبر بليل وهذه هي الحقائق .
- F16 تسقط في فخ المحاصصة .
- فتاوى في عيون الجن غرابة وعجب !
- لماذا حزب الله ..وما سبب اصرار امريكا للقاء قادته ؟
- مستر فلاح السوداني نادي سوانزي ليست للبيع!!
- نظرية المؤامرة تمرير لأوحال التآمر ..السياسي العراقي أنموذجا ...
- قانون المثليين الامريكي ..ايذانا لسعودي لكن بشروط .!
- لواط الغلمان ..داعش ماخفي كان أعظم
- ثلاث صبيان وثلاث سبايا من هم ولمن أهداهم البغدادي؟
- غاز العراق ثروة فترة نضوبها 750 عام ..ولكن اين هي !!
- من هم ذراع ابو بكر البغدادي ..ولماذا يبتلعون كبسولة الموت ؟
- احدهم كذب ..فصدق نفسه فقط !
- عملية الخفاش ..مخابرات العربان في فخ حزب الله العراق .
- اخبرني بواحدة من انجازات التحالف في العراق ..اقول لك ليبقى .
- لماذا رفض البغدادي استقدام الخليجيات لجهاد النكاح ؟
- خطأ ..الحشد الشعبي أولا وليس رابعا ..
- خارجية قطر تتوسل كتائب حزب الله العراق .
- العضاضات ..نساء فوق المألوف .
- من لا يحب الدولة الاسلامية لا صوم له ..
- حقائق فوق زيف الوطنية . الدولة الكردية قادمة .


المزيد.....




- ترامب أمام تحدي اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس بين أنصاره الم ...
- البيت الأبيض يُعلق على تقرير CNN حول انتهاكات مزعومة في أحد ...
- -القسام- تنشر فيديو لإطلاقها الصواريخ نحو مدينة بئر السبع بر ...
- السعودية.. ما حقيقة -القلعة- التي ظهرت بعد سيول وادي فاطمة ب ...
- بايدن يوجه بإرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون د ...
- واشنطن تؤكد أنها ستعارض مجددا في مجلس الأمن الدولي طلب فلسطي ...
- -العقرب العراقي-، أحد أكبر مهربي البشر المطلوبين للعدالة في ...
- رفضا الخدمة العسكرية فكان السجن بانتظارهما.. سجينان إسرائيلي ...
- شاهد: جرفت كل شيء في طريقها.. فيضانات مُفاجئة تضرب شمال أفغا ...
- النازية.. من أخرجها من القبور؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - قناة الجزيرة تبدأ عدها التنازلي قبل الجميع.