أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - F16 تسقط في فخ المحاصصة .














المزيد.....

F16 تسقط في فخ المحاصصة .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم حلقت طائرتان من الاربع طائرات F16 اللواتي وصلن الى العراق حلقت الطائرتان اليوم ليس فوق أجواء المنطقة التي يسيطر عليها داعش بل حلقن فوق أجواء اربيل والسليمانية وبعض مناطق كردستان لبعث رسالة أطمئنان الى الشعب الكردي ان هذه الصفقة لا تعدوا أن تكون ضمن الاتفاقات بين الكتل السياسية العراقية وللأكراد الحصة الاكبر في الاستقادة من هذه الصفقة واي طلعة جوية في مكان ما في الاجواء العراقية يجب أن تكون هناك طلعة وحصة من الطلعات في أجواء الاقليم وقادة الطائرات التي تطير في اجواء الاقليم لابد أن يكونوا من الاكراد حصريا ..
طائرات جديدة وغير مجهزة بالاسلحة وفرن الطمأنينة للأخوة الاكراد وعدن الى قواعدهن في بلد وسبايكر وحسب السيد أنور حمه ان التحليق فوق الاقليم لطمأنة الشعب الكردي ((أن له حصة من هذه الطائرات ))..
الحقيقة أن هذه المهزلة السمجة التي تعطي للسلاح العراقي الذي يقاتل اليوم اعتى قوة على الارض (داعش ) تعطيه صفة السياسة والمحاصصة وتدخل النسب السكانية في وجود مثل هذه الاسلحة التي وجدت من أجل اهداف قتالية بحتة ولا علاقة لها بأي اجندات وتطلعات سياسية ... فالجيش وقواته واسلحته ومنتسبيه هم عراقيين ولايمكن أن يسيس ويصنع منه اداة للضغط هنا وهناك وتحقيق أهداف وتطلعات لقوميات ومذاهب وكتل عراقية سياسية وألا فان صفة الجيش او المحرر او الحامي ستبتعد عنه وتصبح تحركاته وأسلحته بيد السياسيين اللذين لا يعملون الا على المحاصصة والنسب السكانية والوجود على الارض ..
ما جرى اليوم سابقة خطيرة لا يمكن ان تمر هكذا دون الانتباه لها صحيح أن الطائرات لم تكن مجهزة بالاسلحة لكن الشرط الغريب في هذا الموضوع بالاضافة الى كلمة لأطمئنان الشعب الكردي هو امتطاء طياريين أكراد على ظهر تلك الطائرتين ولو كان الهدف بريء لا يراد منه امرا أخر لكان الطيارين من الشيعة او السنة والامر لا يختلف كثيرا لكن الاصرار على المحاصصة في السلاح والقائد والنوع والكم هذه هي الكارثة فلربما يخرج أحدهم ويطالب من السيد انور حمه أن تطير هذه الطائرات فوق اجواء الناصرية او ميسان لأن هاتين المدينتين ايضا لهما حصة وعلى القوة الجوية طمئنتهما وعليها ايضا أحترام ارادة شعب هاتين المحافظتين ومثل هذا الادعاء لايمكن رده او تجاهلة لوجود تجربة سابقة وتحليقة سابقة لطائرات F16 وهن يجبن اجواء كردستان .
قد يكون الامر لدى البعض غير ذي شأن كبير وهو ربما حدث مر بدون دراسة لكن اقول انها سابقة خطيرة فالجيش العراقي جيش مجهز باسلحة متنوعة ثقيلة وخفيفة ومتوسطة وهذا يعني أن الحديث عن المحاصصة في الجيش يعني ايضا ان عدد الدبابات كذالك سيأتي يوما ما ويدعي احد المكونات أنها عائدة له بالحصة المتفق عليها في الحكومة او عدد المدافع كذالك او عدد او عدد العجلات وهذا من الغرابة بمكان يجعل من الجيش العراقي العوبة بيد قادة وسياسيى العراق وغير قادر على تنفيذ الاوامر لقادته الميدانيين والعسكريين الكبار بمهنية وهو ينتظر ان تأتي اوامر من كتلته او رجال مكونه السني او الشيعي ولربما نسمع في يوم ما أن أحد ضباط القطعة الفلانية لا يمتثل لأوامر قادته لأنه يختلف في الرؤى والعقيدة والمذهب مع القائد الفلاني او مع المعركة الفلانية وبالتالي فهو ينسحب من المعركة بأمر من قادته السياسيين ..
حدث غريب ويعني أن لي الذراع وقوة اللوبيات السياسية وصلت الى الجيش التي يعتبر اكثر المؤسسات استقلالية ومهنية وبعيدا بعد السماء عن الارض عن كل مايجري في اروقة الحكومة والبرلمان كل شيء ممكن ان يسيس وممكن ان يدخل في عالم المحاصصة والنسب واي شيء ممكن ان يتم الاعتراض عليه وتغيير مساره عن اتجاهاته الا الجيش فهو عراقي خالص وضباطه وأسلحته ومراتبه وقادته عراقيين ولا ينتمون الا الى العراق وليس لأي مذهب او طائفة او مكون ..
خطوة غير موفقة وسابقة غير مدروسة وعجله في أعطاء الاوامر ولابد ان يتوقف مثل هذا التصرف الاهوج في المستقبل ولايتكرر ابدا اذا اخذنا بنظر الاعتنبار ان صفقة F16 هي 65 طائرة وتجهز للعراق من شركة لوكيهد لغاية العام 2020 ومثل هذه الصفقة المبرمة مع الامريكان لايمكن ان تمر بمثل هذه الظروف الحرجة والعراق يعيش فترة حرب مع داعش وهو بحاجة لمثل وحدة الصف ووحدة الكلمة والابتعاد عن المشاحنان (وطمأني وأطمئنك) ابد لابد ان يكون الامر ان من يعيش على هذه الارض هو عراقي ولا امر اخر غير العراق .

حمزه—الجناحي
العراق –بابل
KATHOM [email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاوى في عيون الجن غرابة وعجب !
- لماذا حزب الله ..وما سبب اصرار امريكا للقاء قادته ؟
- مستر فلاح السوداني نادي سوانزي ليست للبيع!!
- نظرية المؤامرة تمرير لأوحال التآمر ..السياسي العراقي أنموذجا ...
- قانون المثليين الامريكي ..ايذانا لسعودي لكن بشروط .!
- لواط الغلمان ..داعش ماخفي كان أعظم
- ثلاث صبيان وثلاث سبايا من هم ولمن أهداهم البغدادي؟
- غاز العراق ثروة فترة نضوبها 750 عام ..ولكن اين هي !!
- من هم ذراع ابو بكر البغدادي ..ولماذا يبتلعون كبسولة الموت ؟
- احدهم كذب ..فصدق نفسه فقط !
- عملية الخفاش ..مخابرات العربان في فخ حزب الله العراق .
- اخبرني بواحدة من انجازات التحالف في العراق ..اقول لك ليبقى .
- لماذا رفض البغدادي استقدام الخليجيات لجهاد النكاح ؟
- خطأ ..الحشد الشعبي أولا وليس رابعا ..
- خارجية قطر تتوسل كتائب حزب الله العراق .
- العضاضات ..نساء فوق المألوف .
- من لا يحب الدولة الاسلامية لا صوم له ..
- حقائق فوق زيف الوطنية . الدولة الكردية قادمة .
- عندما يصرح الفرقاء ينتظر الوطن ويتفاجأ المواطن .
- امريكا الخداع مستمر .


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - F16 تسقط في فخ المحاصصة .