مصطفى ملو
الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 05:56
المحور:
كتابات ساخرة
كانت تخونه مع عشاقها و كان هو الآخر يخونها مع عشيقاته.ذات يوم أحست بمغص شديد مصحوب بحمى مع رغبة في التقيؤ و لم يكن ذلك إلا نتيجة لفيروس انتقل إليها من أحد من يضاجعونها خفية,و في نفس اليوم أحس هو الآخر بنفس الإحساس و السبب فيروس تسرب إليه من إحدى خليلاته.
لم تخبره بشيء مخافة أن يكتشف سرها كما لم يفعل خشية أن يفضح أمره.
اشتدت بهما الحال فقصدا المستشفى ليجدا نفسيهما جنبا إلى جنب أمام الطبيب.
سألها: بنبرة المستغرب,المتعجب:
-حبيبتي المخلصة,ما تظنين أنه السبب فيما حل بنا من علة و ما نزل ببدنينا من سقم في نفس اليوم و الساعة؟
لم تحر كثيرا في الإجابة و لم تتلعثم بل حافظت على هدوئها ثم ردت بكل ثقة في النفس:
-حبيبي الوفي أظن أن ما حصل من فعل جارتنا,فهي لكثرة مشاكلها مع زوجها بسبب خيانته المتكررة لها تحسدنا على إخلاصنا لبعضنا البعض!!
-الله ياخد فيها الحق.قال !
#مصطفى_ملو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟